التفسير الميسر لسورة الإنسان - منتديات غزل وحنين
وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26)
ومن الليل فاخضع لربك, وصَلِّ له, وتهجَّد له زمنًا طويلا فيه.
إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً (27)
إن هؤلاء
المشركين يحبون الدنيا, وينشغلون بها, ويتركون خلف ظهورهم العمل
للآخرة, ولما فيه نجاتهم في يوم عظيم الشدائد.
نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً (28)
نحن خلقناهم, وأحكمنا خلقهم, وإذا شئنا أهلكناهم, وجئنا بقوم مطيعين ممتثلين لأوامر ربهم.
إِنَّ
هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (29)
وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ
عَلِيماً حَكِيماً (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ
وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (31)
إن هذه السورة
عظة للعالمين, فمن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة اتخذ
بالإيمان والتقوى طريقًا يوصله إلى مغفرة الله ورضوانه. وما تريدون أمرًا
من الأمور إلا بتقدير الله ومشيئته. إن الله كان عليمًا بأحوال
خلقه, حكيمًا في تدبيره وصنعه. يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته
ورضوانه, وهم المؤمنون, وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله
عذابًا موجعًا.
وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26)
ومن الليل فاخضع لربك, وصَلِّ له, وتهجَّد له زمنًا طويلا فيه.
إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً (27)
إن هؤلاء
المشركين يحبون الدنيا, وينشغلون بها, ويتركون خلف ظهورهم العمل
للآخرة, ولما فيه نجاتهم في يوم عظيم الشدائد.
نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً (28)
نحن خلقناهم, وأحكمنا خلقهم, وإذا شئنا أهلكناهم, وجئنا بقوم مطيعين ممتثلين لأوامر ربهم.
إِنَّ
هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (29)
وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ
عَلِيماً حَكِيماً (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ
وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (31)
إن هذه السورة
عظة للعالمين, فمن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة اتخذ
بالإيمان والتقوى طريقًا يوصله إلى مغفرة الله ورضوانه. وما تريدون أمرًا
من الأمور إلا بتقدير الله ومشيئته. إن الله كان عليمًا بأحوال
خلقه, حكيمًا في تدبيره وصنعه. يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته
ورضوانه, وهم المؤمنون, وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله
عذابًا موجعًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق