الفزوره الثلاثون من المسحراتى واحد الصحابه

اجابه الفزوره التاسعه والعشرون

بلال بن رباح

 المسحراتي

سهران الاتي مسحراتي

بذكر سندنا النبي تحلي حياتي

مسحراتي رمضان كريم

شهر الصيام اجره عظيم

جنة نعيم ونشوف فيها نور النبي

ومسحراتي و كل ليله بالف ليله

صلوا بنا علي النبي

نحكي الحكاية والروايه من البداية للنهاية

اسم من أصحابة النبي

الصحابة نور ويعتبر والرسول بدر الدجا

قدوة لينا أصحاب نابينا صلوا بنا علي النبي

 فارس الليل الحزين

محمد عطية محمد

المسحراتي

لقب هذا الصحابي الجليل ،بداهية قريش، ورجل العالم

وكان خير مثال يضرب للذكاء والفطنة، والحزم ومناعة الرأي.

نسبه الصحابي الجليل بن سيد بني سهم، بن وائل السهمي، المكنّى بأبي عبدالله

أطلق الفاروق عمر بن الخطاب لقب “أرطبون العرب” على هذا الصحابي الجليل ، نظراً لشده دهائه، إذ كان من أدهى دهاة عصره

ورويت عن حدة ذكائه ودهائه قصص تشبه الخيال، ويمتاز بعقلية قيادية حربية.

قبل الإسلام قامت قبيلة قريش قبل أن يعلن الصحابي إسلامه بإرساله إلى الحبشة، ليلتقي ملك الحبشة النجاشي، ليطالبه بتسليم المسلمين الذين قد خرجوا من مكة مهاجرين إلى الحبشة هرباً من قريش وأعادتهم إلى مكة المكرمة ليتم فرض العقاب عليهم وإرجاعهم إلى دينهم الأول، وردّهم عن دين محمد صلى الله عليه وسلّم، ولم يلاقي إستجابة لطلبه من النجاشي.

بعد اسلامه قاد الصحابي الجليل في أول مهمة كلّفه بها رسول الله صلى الله عليه وسلّم سرية “ذات السلاسل”، ليمشي خلفه 300 مجاهداً في سبيل الله، وذلك لتفريق جموع أعداء الإسلام الذين نووا عزو المدينة المنورة، لتكون المفاجأة بأنّ جيش الأعداء الغزاة يفوق السرية المسلمة عدداً، فقام الرسول صلى الله عليه وسلم بتكليف أمين الأمة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح بقيادة 200 من المهاجرين والأنصار واللحاق بسرية ذات السلاسل التي يقودها الصحابي الجليل كإمداد لهم، وكان من ضمن المجاهدين الذين لحقوا بسرية ذات السلاسل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.

مّن الله تعالى على المسلمين بالنصر في هذه المعركة بقيادة الصحابي الجليل ، وتمكّن المسلمون من دحر عدوهم ورّد العدوان عن المدينة المنورة، شارك الصحابي الجليل في فتوحات بلاد الشام، وفي معركة اليرموك، وفتح فلسطين، فتمكّن من فتح غزة، وسبسطية، ونابلس، وبيني، وعمواس، وبيت جبرين، ورفح، ويافا، وعندما كان الفاروق عمر بن الخطاب يستذكر حصار بيت المقدس، يقول “رمينا أرطبون الروم بأرطبون العرب” وقال كلامه هذا لما أبداه الصحابي الجليل من الذكاء والبراعة في الحرب. الصحابي الجليل هو فاتح مصر توّلى قيادة 4000 جنديّ في جيوش المسلمين المتوجهة إلى فلسطين والأردن لفتحها، وبالطبع، تمّكن من استغلال الموقف بشدة ذكائه بأن طلب من الفاروق عمر بن الخطاب أن يفتح مصر حتى يتمكّن المسلمين من حماية حدود بلاد الشام من هجمات الرومان، وعلى الفور وافق عمر بن الخطاب على ذلك وسلّمه زمام الأمور وولاّه قيادة الجيش المتوّجه لفتح مصر، وتمكّن من إتمام مهمته بنجاح وفتح مصر، ووّلي أميراً على مصر لفترة ثم قام عثمان بن عفان بعزله وتسليم الولاية للصحابي الجليل عبدالله بن أبي السرح. يقال بأن الخليفة عمر بن الخطاب قد قام باستشارة كبار الصحابة في الأمر رأوا ألا يدخل المسلمين في حرب قاسية، وقام عمر بن الخطاب بكتابة رسالة إلى الصحابي الجليل جاء فيها ” إذا بلغتك رسالتي قبل دخولك مصر فارجع، وإلا فسر على بركة الله”، وحين وصل البريد إلى الصحابي الجليل وفطن إلى ما في الرسالة، فلم يتسلمها حتى بلغ العريش، فاستلمها وفضها ثم سأل رجاله: أنحن في مصر الآن أم في فلسطين؟، فأجابوا: نحن في مصر، فقال: إذن نسير في سبيلنا كما يأمر أمير المؤمنين”

توفي الصحابي الجليل في مصر في عام 682 م، عن عمر يناهز 90

وكل عام والجميع بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق