مقاله اليوم 4/6/2018 للكاتب /مأمون البسيونى
من اجندة اليسار المصرى : من دعامات الحركة الوطَنية المصرية قبل يوليو ١٩٥٢ .و لم يكن عبدالناصر هو الوحيد الذى فكر فى الاعتماد على الجيش المصرى كقوة من قوى الثورة ،كان اليسار المصري ايضا ..
وكان الصول سيد سليمان الرفاعى الكادر الشيوعي هو الذي يقوم بطبع منشورات تنظيم الضباط الاحرار برئاسة عبد لناصر، وليلة ٢٣ يوليو تولت قوات المقدم يوسف صديق ( الشيوعي ) بالاستيلاء على مبنى قيادة الجيش المصرى وفى الاثناء قام يوسف صديق بالافراج عن جمال عبد الناصر وَعَبَد الحكيم عامر حيث اعتقلتهما قواته بالخطأ ..
ربما لم ينس المصريون الصاغ ” الراءد” خالد محي الدين ، عضو مجلس قيادة الثورة ومن رشح لرءاسةوزارة مصرية تتولى اجراء انتخابات حرة فى اعقاب نجاح هبة مارس الديموقراطية فى ١٩٥٤ والتى طالبت بعودة الجيش الى ثكناته ..
فى سجون عبد الناصر حيث حبس الشيوعيين، التقيت محمود القويسنى والمانسترلى واخرين كانو من ضباط الجيش اليساريين ،شارك الدكتور فوءاد مرسى ود. اسماعيل صبرى عبد الله ود.عبدالرازق حسن كوزراء فى العهد الناصرى …
دور اليسار المصرى فى السياسة والاقتصاد والثقافة والتنوير تحتضنه وتسجله وتوءرخه كتب وذكريات اجرء عليها بالكتابة من الذاكرة ..
لو علمتم كيف اقلق هذا الدور المخابرات المركزية الامريكية ونقل هواجسها من الكاريبى و كوبا وكاسترو وجيفارا الى الشرق الأوسط وشيوعيون يحلون احزابهم لينضموا ويشكلوا مع عبد الناصر حزبا واحدا للثورة المصرية ، لو راجعنا ذلك بمافيه أخطاءنا ، لحصلنا على تفسيرات اكثر إقناعا لهزيمة يونيو واصطياد “الديك الرومى ” جمال عبد الناصر . لدي احساس راسخ انه مع المراجعة المخلصة يمكن ان نحصل على تصحيحات كثيرة…
افشى لكم ماشغلنى حين ملانى الحزن على اغتيال شهدي عطية الشافعى ؟ كيف تقتل مباحث عبد الناصر ، رجلاختم دفاعه بالمحكمة : أخرجونا نعمل تحت راية الزعيم جمال عبد الناصر !والله أننى لأشم ايعازا أمريكيا ..
ال سى اى ايه، لاتتعقب دور عبد الناصر ومصر بعيدا عن عبارة شهدى اما م المحكمة..ينتابها الخوف على مصالحها واسراءيل مع نداء التلاحم بين اليسار المصري وَعَبَد الناصر وإمكانية كوبا الشرق الأوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق