الفزوره الثامنه والعشرون من المسحراتى واحد الصحابه
اجابة الفزوره السابعه والعشرون
سعد بن أبي وقاص
المسحراتي
كل القلوب إلى الحبيب تميل
ومعى بهـذا شـــاهد ودليــــل
اما الــدليل إذا ذكرت محمدا ً صارت دموع العارفين تسيل
هذا رسول الله نبراس الهدى هذا لكل العــــالمين رســـول
يا سيد الكونين يا عــلم الهدى هذا المتيم في حمــــاك نزيــل
لو صــادفتني من لدنك عناية لأزور طيبة و الــنخـيل
جميل هذا رســول الله هذا المصطفى هذا لـــرب العــــالمين رســول
هذا الــــذي رد العــــيون بكفه لما بدت فوق الـــخدود تسـيل
هذا الغمـــامة ظللته إذا مشى كانت تقيل
إذا الــــحبـيب يقيل هذا الذي شرف الضريح بجسمه منهــــاجه للسالكين ســـبيل
يــــارب إني قـد مدحـت محمداً فيه ثوابي وللـــــمديــح جزيــل
صلى عليك الله يا عــلم الهدى ما حن مشتـــــاق وســار دليل
الفزوره الثامنه والعشرون
لقد كان هذا الصحابي الجليل
مكي من بني ( عبس ) لكنه ابو الصحابي الجليل أصاب قتل قتلا في قومه
فاضطر إلي النزوح عن مكة إلي يثرب وهناك حالف بني ( عبد الأشهل ) وصاهرهم وانجب الصحابي الجليل
فقد نشأ الصحابي الجليل في بيت مسلم وأسلم قبل أن يري رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان شوق الصحابي الجليل إلي لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم يملأ جوانحه فرحل الصحابي الجليل إلي مكة ليلقاه
فمان أن رأي النبي صلى الله عليه وسلم حتي سأله امهاجر انا أم انصاري يا رسول الله فقال عليه السلام ( ان شئت كنت مهاجر وان شئت من الأنصار فاختر لنفسك ما تحب )
ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلي المدينة لأزمة الصحابي الجليل ملازمة العين لاختها وشهد معا المواقع كلها الا بدر
ولقد كان هذا الصحابي الجليل صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهناك حديث شريف يقول (( ما حدثكم الصحابي الجليل فصدقوه وما أقراكم عبدالله بن مسعود فاقرووه ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق