مدرب مصرى ومعلق أجنبى بقلم: سمير البرعى
لم يتسبب المدرب الأجنبى فى فضيحة فريق منتخب كرة القدم المصرى فى مونديال كأس العالم فقط، بل كان أيضاً المعلقون المصريون والعرب دون المستوى المطلوب؛ حيث وقف نموهم الفكرى عند عصر المعلق الراحل المرحوم “محمد لطيف”، رغم اختلاف الزمن والمستوى الثقافى للشعوب والظروف، رغم حماس الجماهير، وإندماجهم فى تتبع المباريات بشغف؛ كان من يعلق على المباريات ويصف أحداثها يترك المتابعة، ويتحدث عن أشياء أخرى، وحكايات عن تاريخ الكرة، وأشخاص وأشياء كثيرة غير ما يحدث فى الملعب، ويريد الناس متابعته.
كان المعلقون المصريون والعرب السبب فى إفساد متعة مشاهدة المباريات، ويجب أن يتدرب المعلقون الرياضيون على فن التعليق على المباريات، وكيف يحترمون حماس الناس وإندماجهم فى متابعة أحداثها.
وإلى أن يتعلم المعلقون عندنا ذلك، يجب علينا الإستعانة بمعلقين أجانب، حتى نتعلم منهم فن وأصول التعليق على المباريات !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق