يحتفل العالم فى 30 يوليو من كل عام باليوم الدولى للصداقة الذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 2011 ، قائلة إن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهمًا لجهود السلام وفرصة لمواجهة أى صور نمطية مغلوطة والحفاظ على الروابط الإنسانية واحترام التنوع الثقافى.
ولكن تاريخ هذا اليوم لا يرجع إلى العام 2011 فقط، وإنما تم اقتراحه للمرة الأولى عام 1958 فى باراجواى باسم “يوم الصداقة الدولى” وأصبح من وقتها احتفالاً شعبيًا فى العديد من دول أمريكا الجنوبية.
وبعيدًا عن التاريخ الذى حددته الأمم المتحدة، يتم الاحتفال بهذا اليوم فى تواريخ مختلفة فى بلدان العالم حيث تحتفل به بعض البلدان كالهند والولايات المتحدة الأمريكية فى أول يوم أحد فى أغسطس، فيما تحتفل به أوهايو الأمريكية يوم 8 أبريل فى كل عام، أما فى البرازيل والأرجنتين يتم الاحتفال به فى 20 يوليو. وتحتفل به بيرو منذ عام 2009 فى أول سبت من شهر يوليو.
ورغم نبل الصداقة وفكرة الاحتفاء بها إلا أن لهذا اليوم فى أمريكا قصة تجارية حيث يذكر موقع “keepincalendar” المتخصص فى قصص الأيام العالمية، أإن هذا اليوم تم الترويج له من قبل الجمعية الوطنية لبطاقات التهنئة فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال العشرينيات من القرن العشرين، إلا إن المستهلكين قاوموا الفكرة لأنهم رأوها وسيلة للتحايل التجارى لترويج بطاقات التهنئة، وبحلول الأربعينيات تضاءل عدد البطاقات الخاصة بعيد الصداقة وتوقفت لسنوات طويلة.
فى المقابل تحتفى شعوب أمريكا الجنوبية بهذا اليوم بشكل كبير ويحرص الأصدقاء على تبادل الهدايا والبطاقات فى هذا اليوم. فيما ساعدت مواقع التواصل الاجتماعى فى انتشار الاحتفال بهذا اليوم حيث يحرص الأصدقاء على تبادل صور بطاقات التهنئة والحديث عن أصدقائهم المقربين وذكرياتهم المشتركة.حكايته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق