“الأناشيد” لا تشفى ولا تغنى عن جوع
بقلم: سمير البرعى
“د.هالة زايد” وزيرة الصحة
علاج الأمراض العضوية بل والأمراض الاجتماعية لا تشفى بالحماس الأجوف، والمزايدة بالوطنية والشعارات؛ ولابد من اتباع المنهج العلمى، والأخذ بأحدث الأساليب والأبحاث والتطوير المستمر للمعامل، والأدوات الحديثة وتطبيق أكثر النظم فعالية، المعمول بها في أفضل الدول المتطورة على مستوى العالم.
علينا الاتصال الدائم بمراكز الأبحاث العلمية العالمية والجامعات لمعرفة كل جديد ومفيد لظروف حياتنا، وعلاج أمراضنا، ويجب أن لا تنقصنا نظم الرقابة القوية الفعّال؛ لأن التمسك بالنظام وتطبيق الثواب والعقاب بجدية، هو الأسلوب الوحيد للارتقاء فى كل المجتمعات.
لكن إذاعة السلام الجمهورى، والأناشيد الوطنية وحتى القسم، سيعتاد عليه الناس بالتكرار مع الزمن، ويصاب الجميع اتجاهه بلا مبالاة، ونكون بذلك كما يفعل الكثير من سائقى التاكسى، حيث يشغل السائق القرآن الكريم ولا يشغل العداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق