قتل الحدأة.. لماذا أمر به النبي الكريم؟
قتل الحدأة.. لماذا أمر به النبي الكريم؟
إنه طائر غريب أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله.. لماذا؟ لنتأمل…
باحثون في جامعة سيدني الأسترالية وجدوا شيئاً غريباً .. أن طائر الحِدَأة (بكسر الحاء وفتح الدال)
يتعمد إشعال الحرائق في الغابات بطريقة احترافية يستخدم منقاره ومخالبه ويحاول توسيع هذه الحرائق مع زملائه!
هذه الظاهرة أدهشت العلماء ..
كيف تتمكن هذه الطيور من إشعال الحرائق ونشرها لأوسع نطاق ممكن؟ من الذي علمها ذلك؟
ويقول الباحثون إن هذه الطيور المؤذية تنشر الحرائق لتوسع مناطق صيدها وتستخدم تقنيات عالية
في ذلك والسكان المحليون في أستراليا يعرفون ذلك منذ زمن..
طبعاً هذه الطيور تعتبر ضارة للإنسان ويجب التخلص منها لدرء شرها…
هذا التحذير يطلقه العلماء اليوم فقط (القرن الحادي والعشرين) ولكن قبل أربعة عشر قرناً،
أي في القرن السابع … النبي الكريم حذر من ذلك بل وأمر بقتلها حتى لو وجدت في الحرم حيث يحرم الصيد وقتل الحيوانات..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خمسٌ من الدوابِّ ، كُلُّهُنَّ فاسقٌ ، يُقتلنَ في الحرمِ :
الغرابُ ، والْحِدَأَةُ ، والعقربُ ، والفأْرةُ ، والكلبُ العقورُ) [رواه البخاري ومسلم].
إن هذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتكلم عبثاً، ولم يأمر بشيء إلا وفيه حكمة عظيمة..
وهذا يدل على أن كل ما أمر به النبي الكريم إنما جاء لمصلحتنا… وهذا يشهد بأنه رسول الله.
من المهندس / عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق