تفلت القرآن؟

 

الحكمة من تفلت القرآن - عالم حواء

 

 

ما معنى تفلت القرآن؟

  
والقرآن الكريم يتفلّت من الصدور إذا لم يبادر المسلم إلى المراجعة الدائمة والتعاهد المستمر لما يحفظه منه . ولعل في ذلك حكماً منها الابتلاء والامتحان لقلوب العباد لكي يتميز الفرق بين القلب المتعلق بالقرآن المواظب على تلاوته والقلب الذي تعلّق به وقت الحفظ ثم فترت همته وانصرف عنه حتى نسيه .
 

الحكمة من تفلت القرآن


1- تفلت القرآن يعني أنك لم تحفظ جيدا ولم تعتن بإتقانه في المرة
من حفظك فيدفعك العلم بذلك أن تعيد حفظك مرة أخرى وتصحح المسار.

2- تفلت القرآن يستخرج منك عبادات كثيرة ما كانت لتخرج إلا لتفلت القرآن ، منها:
- قراءة القرآن كثيرا كثيرا ، ومعلوم أن ثواب قراءة الحرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها
- إدمان قراءة القرآن من المصحف الشريف ، وهذا من أعظم الأسباب لإتقان حفظ القرآن؛
فإن تكرار النظر في المصحف الشريف يطبع الصفحة فى القلب والحفظة الماهرون يعلمون ذلك ،
لذا من جملة الوصايا لحفظ القرآن الكريم أن يكون من طبعة واحدة.
- إدمان الاستماع لحذاق القراء بصفة منهجية ودورية ، وكما هو معلوم أن الاستماع يصنع روابط ذهنية يسهل بها تذكرا لآيات.

3- تفلت القرآن يوقظك بالثلث الأخير من الليل لتصلى بمحفوظك ، فما أفضل من الصلاة لثبيت الحفظ فى الصدر .

4- تفلت القرآن يجعلك تصاحب الأخيار من المهرة لتجتمعوا على مائدة القرآن للمراجعة والمدارسة .

5- تفلت القرآن من أسبابه أنك لم تفهم معنى بعض الآيات ، ومعلوم أن الفهم مهم للحفظ ،
فيدفعك ذلك لقراءة تفسير ميسر مختصر ولا أنصحك فى هذه المرحلة بالتوسع فى قراءة التفاسير .

6- تفلت القرآن سيجعلك تستغفر كثيرا ، وتحرص على الطاعات جميعها.

7- تفلت القرآن يجعلك تقبل على دراسة المتشابهات اللفظية بشرط عدم الاعتماد عليها بالكلية واعتبار أنها الحفظ ،
بل التكرار والربط هما أساس الانتفاع بهذا العلم .

8- تفلت القرآن يجعلك تدعو الله كثيرا ، والموفق من وفق إلى الدعاء .

- وأزيد على ما قاله د . سعيد ، أن من حكمة تفلت القرآن أن يبقى القرآن بين أيدي المسلمين كالهوية ،
لا يضعونه أبدا من أيديهم .. فبه يُعرفون وبالقرآن يحيون

إلى كل من بدأ... حفظ كتاب الله ثم تركه ....
لزوم التمام من شيم الكرام...
و تاركه مع القدرة يلام...
لأنه ما بلغ الهدف و المَرام...
فعجزه عيب شبيه بالحرام !!...

فاعزم و توكل على العزيز العلام...
و قل سيُفْتَح لي كما فُتِح لغيري من الأنام...
و سأحفظ القرآن كاملا هذه الأيام...
بإذن ربنا ذي الجلال و الإكرام....
و لم أر في عيوب الناس عيبا...
كعجز القادرين على التمام .

ومضه

لا تمسك بمصحفك متفضلاً أن كان له نصيب من وقتك ,

بل تناوله و أنتَ خجل من الأيام التي تصرمت بعيدًا عن ظل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق