حكم عن كبار السن
حكم عن كبار السن
١ - كبار السن كبار السن هم من تقدمت بهم الأعمار، وهم من ألطف الأشخاص الذين تقابلهم،
وبعمل بسيط جداً لهم يسعدهم، سيردونه لك بدعوات ترضي قلبك وخاطرك من كل النواحي،
لذا يجب أن تحرص على احترامهم، وتتعامل معهم بكل صبر ورحمة وتأنٍّ، مهما أصابهم من أمراض،
وتلبي احتياجاتهم بكلّ رحابة صدر، وتكون ليّن الكلام معهم، فكلمة بسيطة قد تكون سبباً في سعادتهم.
٢ - حكم عن كبار السن
تزداد الحكمة مع تقدم العمر .
رفقاً بهم، فإنّهم بزمنٍ غير زمانهم. التقدم بالعمر إلزامي،
أمّا التقدم في المستوى فهو اختياري.
ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يوقر كبيرنا.
بركة العمر حسن العمل.
في الستين من العمر، نحن بالكاد بلغنا الثلثين من عمرنا، لذا ينبغي ألا ندفن أنفسنا، ينبغي العيش.
عندما تكبر، من المحتمل أن يصبح لديك أمران أهم من غيرهما، الصحة والمال.
الندم هو الإرث الطبيعي لكبر السن.
البعض يكبر في السن، والبعض الآخر ينضج.
٣ - عبارات عن احترام كبار السن احترام الآخرين واحترام مشاعرهم،
احترام لذاتك. كلنا ندرك جيداً أنّ الاحترام حاجة نفسية للإنسان (الطبيعي)
كحاجته للهواء والماء والطعام. الاحترام، أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين.
من أخلاقي وسلوكي احترام الكبير. مقياس انضباط الأمة الأخلاقي، من توقير الكبار.
الاحترام هو من القيم الحميدة المميزة للإنسان، إذ يجعله يتعامل مع من يحترمه بكل تقدير.
٤ - أقوال عن الشيخوخة
غزاك الشيب، فبدوت وسيماً جداً يا أبي.
الشيخوخة ليست فقدان الشباب، وإنّما مرحلة جديدة للفرصة والقوة.
سر العبقرية، هو أن تحتفظ بروح الطفولة إلى سن الشيخوخة، ما يعني ألّا تفقد حماسك أبداً.
احترام الكبار أمر يمارسه الجميع تقريباً، ويشعرون أنّه واجب ملزم لا يحيد عنه إلّا متمرد.
البعض يولدون شيوخاً، والآخرون يموتون شباباً. تكمن الشيخوخة في الروح أكثر مما تكمن في الجسد.
الهدوء هو حليب الشيخوخة.
في مرحلة الشباب نحن نسير من خلال الصعوبات، لكن في الشيخوخة تسير الصعوبات من خلالنا.
الحياة عندي بدأت في الثمانين، معها شعرت بأنني لا أزال ذلك الشاب الذي خرج إلى نفسه في موج البحر.
نصائح الشيخوخة تضيء دون أن تحرق، مثل شمس الشتاء. الشيخوخة ليست فقدان الشباب،
وإنّما مرحلة جديدة للفرصة والقوة.
تبدو الشيخوخة الطريقة الوحيدة المتاحة لتعيش طويلاً.
الأربعون شيخوخة الشباب، والخمسون شباب الشيخوخة.
إنّ الذاكرة في الشباب نشطة وسهلة التأثر، وفي سن الشيخوخة، هي قاسية نسبياً للانطباعات الجديدة،
ولكنّها لا تزال تحتفظ بحيوية السنوات السابقة.
٥ - حكم وأقوال عن العمر يقول أحد كبار السن، كنت أنا والصحة نبحث عن المال، واليوم أنا والمال نبحث عن الصحة.
بركة العمر حسن العمل.
فليرحل ربيع العمر عني، لا أبالي. أيامنا تمضي، ويمضي معها العمر بمقادير مكتوبة لا يعلمها إلّا الله.
واحسرتاه، إن كان العمر ينتهي وهذه هي الإنجازات والأعمال، إنّها لا تليق بنا.
ثمّ تبينا بعدما ظننا وتقدم العمر، أنّ العبرة ليست أبداً في معرفة الناس، ولكن بالإحساس بهم.
لا أدري كيف مضى هكذا العمر، هرب كحُلم ولم أستطع الإمساك به لأوجهه حيثما أردت.
إن العمر خديعةٌ، وإلا فكيف يمكن أن يكون عمري معك عمراً وعمري دونك عمراً أيضاً؟
حين تُشرِفُ على الموت تتغيَّر، وحين تكون جندياً تتغيَّر، وحين تتقدَّم في العمر تتغيَّر.
ما العمر إلا آمال ومُنى، نسعى خلفها سعي الصياد خلف الطرائد. في رحلة العمر، أيام لنا ضحكت فيها القلوب، وهز الفرح أعماقاً.
الفرصة تتكرر في العمر ألف مرة، لكننا لا زلنا نقنع أنفسنا أنّها لا تأتي سوى مرة واحدة.
عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو.
ربما ننفق كل العمر كي نثقب ثغرة، ليمر النور للأجيال مرة.
التقدم قرار قد نتخذه مرة في حياتنا، إلّا أنّه يدوم معنا مدى العمر. العمر بالشعور لا بالأعوام.
كلما تقدم بي العمر، أصبحت أعير انتباهاً أقل لما يقوله الناس، وأركز أكثر على ما يفعلون.
العمر ثمن باهظ جداً، تدفعه ثمناً للنضوج.
٦ - خواطر من زيارة دار المسنين
ما أجملها وأروعها تلك اللحظات التي يعيشها المرء في طاعة الله وتقديم المساعدة والعون لمن افتقده!
لحظات يمسح فيها دمعة أم فارقها أولادها وتركوها وحيدة في مكان بارد مظلم،
تملأ جنباته برودة المشاعر والأحاسيس والدفء العائلي، مظلم في ثنايا قلوبهم الجاحدة التي طاوعتهم
لفراق أعز من خلقه الله، نعم إنهما الأب والأم، من ارتبط الإحسان إليهما بعبادة الله وطاعته،
ومَن أمرنا الله بالإحسان لهما في الكبر ورعايتهما في كل الأوقات، رضاهما طريقنا إلى الجنة،
وعقوقهم سيلقي بنا في سقر وبئس الجحيم، فيتجرأ بعض الأولاد على إرسال والدته
أو والده إلى ما يسمى دار العجزة أو دور رعاية المسنين، ليتخلى عن مسؤولية رعايتهما
وخدمتهما في فترة هم في قمة الحاجة ليد حنونة تمتد لهما ولبيت آمن يمضيان فيه ما تبقى من عمرهما،
وفجأة ودون سابق إنذار يجد أحد الوالدين نفسه في هذه الدار بعيداً عن الأسرة والأهل،
فتبدأ رحلة الغربة وألم الفراق لأعز الناس، ولحظات انتظار من يزورهما منهم دون جدوى،
كم هي لحظات مؤلمة عندما يفقد طفل حنان والديه، تشبهها نفس الحالة عندما يفقد الوالدان عطف
وبر فلذات أكبادهما، وتتجرأ القلوب القاسية منهم على مثل هذه التصرفات متذرّعين بأسباب واهية
لا يقبلها العقل أو المنطق، لتبرير سبب إبعاد الوالدين بهذه الطريقة القاسية. كيف يجرؤ البعض
على أن يتخلى عن قطعة من جسده، أليس الأم هي من احتضنتك في أحشائها تسعة أشهر
وقاسمتها أنفاسها وهمساتها وسببت لها الألم والتعب؟ تأكل لتغذيك، وتسهر ليالي طويلة تنتظر
مجيئك، كم من الآهات أطلقتها قبل أن ترى عيناك النور، ولا ننسى ذلك الأب الذي كان يصل الليل بالنهار
في عمله ليؤمن لك كل ما تحتاجه من متطلبات الحياة المادية والمعنوية، وها هو قد خطت تجاعيد الزمن
محيّاه وحفرت الهموم مقلتيه، وما كان في يوم من الأيام تخالجه نفسه أنه سيفقد أعز ما لديه من حنان الأبناء
وعطفهم عليه في هذه المرحلة الصعبة من حياته، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ أليس من حقهما عليك
أن ترعاهما في الكبر وتحسن إليهما وتحفظ شيخوختهما وهيبتهما في كبرهما، ويكون لهما أفضل مكان في بيتك
وتتسابق أنت وأفراد عائلتك على تقديم الخدمة والعون لهما في جو يملؤه الحب والعطف والحنان بعيداً عن التذمر
والتأفف من خدمتهما، إنّه واجب علينا وفرض فرضه الخالق عندما أوصانا بالوالدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق