عدسة المصور الفوتوغرافي، أحمد مصطفى، إلى حياة وقصص الأشخاص الذين يتنقلون من مكان إلى آخر.
بين شوارع مصر وأزّقتها، تقودنا عدسة المصور الفوتوغرافي، أحمد مصطفى، إلى حياة وقصص الأشخاص الذين يتنقلون عبرها من مكان إلى آخر.
Credit: Ahmed Mostafa
ووسط الازدحام وضجيج الأصوات، يلتقط مصطفى المشاعر الخام والحياة اليومية للمارّة، بعيدًا عن التأثيرات غير الواقعية التي يشهدها العالم اليوم في زمن "الفلاتر".
ورصد المصور المصري صورة معبرّة بعدسة كاميرته لامرأة تُعانق زوجها، وتُساعده في عبور الشارع في مدينة قنا، إذ قال: "يكمن جمال الصورة في المشاعر الإنسانية التي تُعبّر عنها بشكل كبير".
وبسبب عينه الثاقبة وسرعة بديهيته، نجح المصور المصري في التقاط هذا المشهد العفوي في فترة زمنية لا تتجاوز الـ5 ثوانٍ.
Credit: Ahmed Mostafa
وقد يواجه مصطفى أحيانًا صعوبات عديدة أثناء التصوير، أبرزها عدم وجود الوقت الكافي لتجهيز كاميرته، ما يدفعه أحيانًا إلى استخدام كاميرا الهاتف الخاص به.
ومع ذلك، حازت أعماله على إعجاب العديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعبّر كثيرون عن امتنانهم بهذه المشاهد التي تعكس مشاعر قد تكون منسيّة للبعض في وقتنا الحالي.
Credit: Ahmed Mostafa
وفي بعض الأحيان، يلجأ المصور المصري أيضًا إلى نشر مشاهد ساحرة باللونين الأبيض والأسود. ويهدف بدوره إلى تجريد صوره من مظاهر الجمال، والتركيز على المعنى الروحاني.
Credit: Ahmed Mostafa
اكتشف مصطفى حُبّه للتصوير الفوتوغرافي في عمر الـ10 سنوات، حين كان يلتقط الصور بكاميرا "الأنالوج".
Credit: Ahmed Mostafa
ويميل عادة إلى توثيق حياة الناس، والتأمل في قصصهم ومشاعرهم المختلفة، ورصد المناطق التي تُعبّر عن الأصالة، وتعكس بين جنباتها عبق التاريخ.
وقال: "تتمتع صور الشارع المصري بجمال خاص.. نشهد فيها الحياة الحقيقية وغير المُقلّدة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق