فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ من المهندس / عبدالدائم الكحيل

 




التمر والرمان علاج قوي للقلب

 

الفاكهة وبخاصة مزيج الرمان والتمر يعتبر من أقوى أنواع الدواء لكثير من الأمراض وبخاصة تصلب الشرايين والكولسترول والضغط. لنقرأ كيف أشار القرآن إلى ذلكن وما كشفه العلماء حديثاً....

تقول دراسة جديدة إن تناول عصير الرمان مع بضع حبات من التمر هو علاج قوي جداً لأمراض القلب. فالرمان يحوي مضادات أكسدة ضرورية للجسم للتقليل من عمليات الأكسدة التي تدمر الخلايا. كذلك فإن التمر يحوي مضادات أكسدة ضرورية للقضاء على الكولسترول الضار في الدم.

يقول الدكتور Fuhrman [1] على موقعه: جميع أنواع الفاكهة تحوي مضادات للأكسدة، ولكن المضادات الأقوى موجودة في الرمان.

وفي دراسة حديثة حسب المرجع [2] تبين للخبراء بأن عصير الرمان مع ثلاث حبات من التمر، هذا المزيج يشكل مضاداً قوياً للنوبات القلبية.

الرمان غني بالفيتامينات A و E و C وكذلك غني بالحديد، وهذه الفيتامينات مع الحديد ضرورية للوقاية من أمراض كثيرة منها أمراض تصلب الشرايين وضغط الدم وفقر الدم.

كما يمكن إضافة بعض أنواع الفاكهة وبخاصة البرتقال (أي البرتقال والتمر والرمان)، وهذه الخلطة تعتبر فعالة جداً للوقاية من جلطة القلب.

كما أن تناول الرمان والتمر يعزز قدرة النظام المناعي ضد الأمراض، وبخاصة الفيروسات والأمراض المعدية، وأمراض الأنفلونزا القاتلة بأنواعها.

إذاً الحقيقة العلمية التجريبية تقول بأن الرمان مناسب كعلاج إذا استخدم مع التمر، وربما نعجب عندما نعلم بأن القرآن أشار إلى النخيل (التمر) والرمان كغذاء لأهل الجنة، قال تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 68-69]. وهذا يدل على أن القرآن منزل ممن يعلم السرّ وأخفى.

ففي زمن النبي الكريم لم يكن أحد في جزيرة العرب يعلم شيئاً عن هذا المزيج (التمر والرمان)، مع العلم أن كل أنواع الفاكهة مفيدة كعلاج للأمراض وبخاصة القلب، والتمر والرمان بشكل خاص له مفعول قوي جداً في علاج مختلف الأمراض.

ولذلك فإن المؤمن في الجنة لا يمرض ولا يتعب ولا يصيبه كلل أو ملل أو أقل مشكلة.. وذلك لأن الجنة هي دار النعيم المقيم.. وقد وردت الإشارة إلى هذه الأنواع من الفاكهة (التمر والرمان) ليعلمنا القرآن كيف نركز على الغذاء الصحيح في حياتنا.. وذلك قبل أن يكتشف العلماء ذلك بأربعة عشر قرناً.. فالحمد لله على نعمة الإسلام.

ــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق