سلسلة سبل النجاح,,,,,,,,,,,,,,,,كراهية في الحياة الزوجية

سلسلة سبل النجاح,,,,,,,,,,,,,,,,كراهية في الحياة الزوجية

معالجتها بطريقة منطقية

في علاقة الزوجين نوع آخر من الكراهية , فعندما تغار الزوجة علي زوجها لانه يحب أمرأة غيرها , فهي تعتقد أن هذه المرأة أنثي حقيقية ولها عند زوجها أنطباعات كبيرة لدرجة أنه ترك الزوجة , ومال اليها, أما هذه فليست انثي أيضا هذه الحالة علي الرجل , وهناك أزواج تستمر في العلاقة الزوجية رغم الكراهية , علي آية حال ليست كراهية شديدة, وهي اشبه بالعلاقة الطفولية , وحيث يظل الطفل مرتبطا بأمه رغم معاملتها السيئة والعنيفة له .

حتي عندما لا تشعر المرأة بالحب والعاطفة تجاه هذا الزوج , فهي تصر علي أن تستمر الحياة , وهي لا تشعر تجاه هذا الزوج بأي مشاعر ورغم ذلك تقول له باستمرار أني أحبك
لانها تري الله في هذه العلاقة الشرعية لتحافظ علي بيتها واولادها لو كان هناك اطفال .
عندما تكره الزوجة زوجها , فهو غالبا ليس لانه لا يساعدها علي أداء دورها كأمرأة ولا علي التميز بين النساء وليس من أجل الصراع علي السلطة كما يعتقد الرجال ,,,,,,,,,,,ولكن لان حياتهما أصبحت جافة , فارغة لا تملئها بالحياة والحب وكلمات الاطراء.

ومن النقاط المهمة التي تساعد علي التفاهم بين الطرفين تجنب الطرفين بأن الطرف الاخر هو السبب في جميع المشكلات , ومن البداية لا يجب الارتباط بشخص يكن لك مشاعر الكراهية ولكن هذه المشاعر لا تظهر في البداية ليلتفت لها اي من الطرفين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.
وتختلف الكراهية من شخص لاخر,, فهنا لا بد ان يسيطر علي الكراهية وهناك من تسيطر عليه الكراهية .ولكن عندما تظهر بدايات مشكلة يجب التعامل معها فورا وبهدوء شديد من الطرفين ولا يتواني طرف الا يشترك في حل هذه المشكلة لانه ليس طرفا فيها ,, بالعكس الحياة وقتها تكون واحدة بمعني انه لا يعيش وحدة في هذا الكيان الاسري فيجب عليه الانصهار بعض الشئ , وينسي انه وحده ويعتبر ان الاسرة كلها نفسه وكيانه لذلك يجب ان يتعامل من هذا المنطلق والحفاظ علي ما تبقي له ولهذه الاسرة من ارتباط ,, التعاون يفرز عطف ومودة ,,, والمشاركة مع الزوجة يجعلها تشعر بأنوثتها وانها ليست وحدها وتشعر ان هناك من هو مسئول مثلها عمن يحدث لكيان اسرتها ,,, وقتها سوف تحل اي مشكلة بأقل الاقتراحات .
ولو نسي كلا منهم نفسه لبعض الوقت وتعامل علي انه الطرف الاخر وقتها سوف تحل المشكلة بدون ادني تفكير .

وحتي يتخطي كلا منهم هذه المرحلة هناك وسائل :
ثقافية تنبع من فكر وطريقة تفكير كلا منهم.
ويقول المحللون النفسيون ,,: في أجابة علي سؤال أذا كنا كلنا مستهدفين من قبل الكراهية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واجاب
أننا نعيش حاليا فترة حرجة , حيث ان هناك عجزا عن الحب , لان عصرنا يركز علي الفردية , الي جانب الشر المنتشر بين الناس والذي يجعلهم غير قادرين علي المخاطرة , لاقامة صلة حقيقية , والرهان هنا ليس هو ابتلاع الاخر ولكن معرفته كما هو .
والحياة بدون شر , بدون عنف , بدون صدام , بدون قطيعة , ت
عتبر خديعة فهذا المزيج من الخير والشر هو الذي يصنع لعبة الحياة .
وهناك من يجد طريق المرور والبعض الاخر يجد طريقا سدا.
ولكن رغم كل ذلك وكل هذا البعد , تستمر المرأة في الحفاظ علي البيت وحياتها رغم عدم وجود الحب والعاطفة وتستشعر المرأة ان الحياة سارية ومستمرة ,, المأكل والمشرب , النوم , الاولاد , دون التفكير في اي مشاعر ويمر الوقت وتنسي المرأة التي زبلت وغابت عن من يرعاها . فالرجل هو الرجل , يفعل ما يحلو له ويرجع في آخر الامر للزوجة التي تحافظ عليه وعلي بيته رغم انها فاقدة لاهم شيئ في حياتها وهو الحب ,,, لو انها لا ترعي الله فيما تفعل سبحان الله , لكانت الكارثة ,, ووصلت الحالة الي تفكك أسري وضياع الاولاد ,,,
ومن هنا انصح كل رجل ان يتقي الله في زوجته لاجل بيت مستقر وتربية أبناء بأخلاق عالية ــــ وانا مع الزوجة التي تصمد لان الله وعد الصابرين بالجنة .
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه ,,,,,,,,,,,,,,,, لكم التحية والسعادة من عند الله
فاطمة النجار
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق