الداعيه الاسلاميه / بهيره خير الله تكتب الباقيات الصالحات : - منتديات غزل القلوب
bit_stamps
الداعيه الاسلاميه / بهيره خير الله تكتب الباقيات الصالحات :
bit_stamps
الباقيات الصالحات :
- ورد ت فى القرآن فى موضعين متتالين :
1) { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) } [ الكهف ]
2) { وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (76) } [ مريم ]
س : ..... فما هي الباقيات الصالحات ؟ :
- { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً} هي أفضل من الانشغال بالمال والولد دون عمل صالح ، لأن المال والبنون لن يدخلا معك القبر ولن يمنعاك من العذاب ، وتبقى ثمرتها لصاحبها أبد الآباد بل وتتضاعف له فى الآخرة ، وما دونها فهو زائل بزوال الدنيا لن يبقي منه شئ ، فهي خيرٌ جزاءً وثمارا يجنيه العبد من الكدح المتواصل فى طلب الدنيا مع الإعراض عن طلب الآخرة ؛ وهى خير ما يأمله ويرجوه الإِنسان عند الله ؛ وهي التي ينبغي أن يتنافس فيها المتنافسون ، ويستبق إليها العاملون .
- { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا } هي وخير رجوعاً وعاقبة فى الآخرة فكل أحد يرد إلى عمله الذي عمله ، وإن نعيم الدنيا زائل ونعيم الآخرة باقٍ دائم . ووصفها بالصالحات فى مقابل الباقيات السيئات التي يخلدون بها فى النار .
** واختلف العلماء في ماهي { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ } :
- قيل : هي كل العبادات والقربات لله والطاعات الواجبة وأداء حقوق العباد ، وكل أعمال الخير والبر والإحسان ما يأمله الإنسان ويرجوه عند الله تعالى وخير عاقبة له ... كل هذا من الباقيات الصالحات .
- قال ابن عباس وآخرون : هي الصلوات الخمس ( لأنها أول ما يسأل عنه العبد ) - وعنه أيضاً : أنها كل عمل صالحٍ من قول أو فعلٍ يبقى للآخرة ، ورجحه الطبري ، وقال القرطبي : وهو الصحيح إن شاء الله ; لأن كل ما بقي ثوابه جاز أن يقال له هذا .. - قيل : هي الطاعة تبقى لصاحبها
- وقال علي رضي الله عنه : " الحرث حرثان : فحرث الدنيا المال والبنون ; وحرث الآخرة الباقيات الصالحات , وقد يجمعهن الله تعالى لأقوام " .
- وقال الجمهور : هي الكلمات المأثور فضلها : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) .
- فقد ورد في الحديث : {سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هنَّ الباقيات الصالحات}..
- وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص) قال : ( استكثروا من الباقيات الصالحات ؛ قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
- ومن حديث أبي الدرداء قال : قال رسول الله (ص) : ( عليك بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فإنهن يعني يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها ) .
- وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله (ص) : ( لقيت إبراهيم (ص)ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )..
فاستكثروا أحبائي من الباقيات الصالحات ... هي خير ثوابا وخير مردا وأملا .
- ورد ت فى القرآن فى موضعين متتالين :
1) { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46) } [ الكهف ]
2) { وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا (76) } [ مريم ]
س : ..... فما هي الباقيات الصالحات ؟ :
- { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً} هي أفضل من الانشغال بالمال والولد دون عمل صالح ، لأن المال والبنون لن يدخلا معك القبر ولن يمنعاك من العذاب ، وتبقى ثمرتها لصاحبها أبد الآباد بل وتتضاعف له فى الآخرة ، وما دونها فهو زائل بزوال الدنيا لن يبقي منه شئ ، فهي خيرٌ جزاءً وثمارا يجنيه العبد من الكدح المتواصل فى طلب الدنيا مع الإعراض عن طلب الآخرة ؛ وهى خير ما يأمله ويرجوه الإِنسان عند الله ؛ وهي التي ينبغي أن يتنافس فيها المتنافسون ، ويستبق إليها العاملون .
- { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا } هي وخير رجوعاً وعاقبة فى الآخرة فكل أحد يرد إلى عمله الذي عمله ، وإن نعيم الدنيا زائل ونعيم الآخرة باقٍ دائم . ووصفها بالصالحات فى مقابل الباقيات السيئات التي يخلدون بها فى النار .
** واختلف العلماء في ماهي { وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ } :
- قيل : هي كل العبادات والقربات لله والطاعات الواجبة وأداء حقوق العباد ، وكل أعمال الخير والبر والإحسان ما يأمله الإنسان ويرجوه عند الله تعالى وخير عاقبة له ... كل هذا من الباقيات الصالحات .
- قال ابن عباس وآخرون : هي الصلوات الخمس ( لأنها أول ما يسأل عنه العبد ) - وعنه أيضاً : أنها كل عمل صالحٍ من قول أو فعلٍ يبقى للآخرة ، ورجحه الطبري ، وقال القرطبي : وهو الصحيح إن شاء الله ; لأن كل ما بقي ثوابه جاز أن يقال له هذا .. - قيل : هي الطاعة تبقى لصاحبها
- وقال علي رضي الله عنه : " الحرث حرثان : فحرث الدنيا المال والبنون ; وحرث الآخرة الباقيات الصالحات , وقد يجمعهن الله تعالى لأقوام " .
- وقال الجمهور : هي الكلمات المأثور فضلها : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) .
- فقد ورد في الحديث : {سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هنَّ الباقيات الصالحات}..
- وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص) قال : ( استكثروا من الباقيات الصالحات ؛ قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
- ومن حديث أبي الدرداء قال : قال رسول الله (ص) : ( عليك بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، فإنهن يعني يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها ) .
- وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله (ص) : ( لقيت إبراهيم (ص)ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )..
فاستكثروا أحبائي من الباقيات الصالحات ... هي خير ثوابا وخير مردا وأملا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق