فى عمر
الخمسين وتجده فى سلوكه طفلا فى عمر الخمس دون الياء والنون .
فى عمر
العشرة وتجده رجلا جديرا بكل إحترام .
فى عمر
العشرون وتجدها أم وأخت وزوجه.
فى عمر
الستون وتجدها قاسية القلب لا تحمل من الأمومة شيئا .
هناك من يحمل من المؤهلات العاليه جدا إلا أنه منخفض جدا
فى السلوك ومعاملته لا تطاق .
هناك من لا يحمل من المؤهلات إلا أقلها و لا من التدين إلا أقله
ورغم ذلك يفوق الوصف فى جمال السلوك ورقى التعامل والوفاء .
يبدو أنه لم تعد أعمارنا دليل حقيقى على أعمارنا .
يبدو أن أعمارنا لم تعد دليلا على تصرفاتنا ومراكزنا الإجتماعية .
لم تعد أعمارنا دليلا على رقينا أو تقدم عقولنا .
لم تعد شهاداتنا العلمية دليل حقيقى على علمنا وثقافتنا .
قد أكون مخطىء فيما ذكرت وقد أكون قد أصبت كبد الحقيقة ..
إلا أن الواقع هو خير من يحكى ويؤكد كل أو بعض ماقلت.
ويبقى فى الأخير أن أقول
,, الدين معاملة ,, .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق