(أنواع المتقاعدين)
يختلف المتقاعدون من حيث التفكير في قضاء أوقاتهم وهذا أمر طبيعي وهنا تم تصنيفهم الى عدة اصناف
المتقاعدون المشاكسون وهم رواد المحاكم والدوائر الحكومية يقضون معظم أوقاتهم في المطالبات والتقاضي في نزاعات قديمة او حديثة
الحكواتية وهم من لا يزالوا يعيشون في الماضي ويعتقدون أنهم مرجعاً للحقبة التاريخية التي فصلت بين ثلاثة او أربعة أجيال.
الصنف البيتوتي المتقوقع على نفسه وهذا النوع هو أكبر حامل للمفاتيح ومهمته الرئيسية مراقبة كل شئ وفتح وقفل الابواب وإصلاح الاضاءة و غيرها.
الصنف شبيه التاجر الذي لا يزال يعتقد أنه في الأربعينات يبيع ويشتري وربما يفتح مشاريع معظمها تنتكس وتفشل.
الصنف المتصابي الذي يرى أن الزواج بعد التقاعد يجدد شبابه ويعيد ما فاته من تضحيات قدمها في الزمن الماضي.
الصنف المعماري وهو الذي لايزال يبني الملحق في البيت او يكمل بناء الأدوار ليضمن مستقبل العيال وربما الاحفاد .ويلحق بهم الصنف العقاري.
الصنف الريفي الذي يرى في مزروعاته العزاء الجميل فيرى الجمال في الشجر اليانع وجريان المياه ويعشق الطبيعة و يحب الاستمتاع بها.
صنف الدخان والقهوة ولايعرف الاستمتاع بالحياة الا مع البن القهوة والشاي على النار ويستمتع بنفخ النار وتقليب الجمر
صنف تخزين الأوراق والسندات والأثريات.
صنف المنظرون وهم مفكرو المتقاعدين الذين لم يجدوا الوقت الكافي للتنظير والتحليل الا بعد التقاعد.
الصنف الفضولي وهم المتقاعدون الذين يراقبون الآخرين من الجيران والأصدقاء والأقارب.
صنف الوعاظ والدعاة وهم يمارسون الاستخلاف على غيرهم في الإرشاد الديني ولصق وقص الأحاديث..
صنف متابعي الأبناء والبنات وهم لم ينفكوا من التنكيد على أبنائهم وعدم تحملهم المسؤوليات بل هم من يقومون بكل شئ بالنيابة عن ابنائهم فهم يشترون لهم السيارات ويدفعون المهور ويشترون لهم حتى الأثاث وكماليات الكماليات .
الصنف السياسي الذي يحلل الأزمات والحروب ويقتبس معلوماته من القنوات الإخبارية والعم قوقل وليس له من الأمر شيء.
صنف مضاربي الأسهم وهذا الذي أضاع ماله في المخاطرة التي ترفع ضغطه معظم الوقت وتمنحه الشعور بالكسب عندما تتضخم المحفظة التي سريعا ما تنهار ليعود سيرته الأولى .
الصنف البنكي وهم الذين يحرسون مال الورثة فهم يعتقدون أن الدهر لن يدركهم
قد نتفق أو نختلف مع الكاتب حول تصنيفاته فهل لديك تصنيفات أخرى؟ وهل هنالك حولك أشخاص متقاعدين من ضمن هذه التصنيفات ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق