اهداء لمن لا يستحق الأهداء

 

 

اهداء لمن لا يستحق الأهداء

اهداء..!!الى كل من لا يستحق الأهدآء!
الى كل من خان طهر أرواحنا
الى كل من أسقط أورآقنآ النظرة..
و أبدلهآ بأخرى يابسة جآفة..
الى كل من أحرق أحلامنا و أمانينا
و حولها الى رماد من وجع!!
الى كل طاغية جبار
اعلم أنك ( ميت ترزق)


عندما تعتقد انك قادر على اسكات صوت الحق
الكامن في ضمير الوجود ..
عندما تظن أنك الأقوى..!!
و أن جميع من حولك ضعفاء ..
عندما تعتقد أن الدنيا خٌلقت بقبضتك
و أنك الوحيد القادر على احيائها أو ابادتها
عندما تعتقد أنك ملك الملوك !
و تنظر الى أناس أرفع منك شئنا بعين الاحتقار و الازدراء
فاعلم أنك..! (ميت ترزق)


عندما تقتفي أثر فرعون في الطغيان و التكبر ..
عندما تظن أن الأرض لم تٌخلق سوى لابتلاع قذارتك!!
و أن البحر لم يخلق سوى لغسل أرجلك..!
و أن الشمس لم تخلق سوى لتدفئتك..!!
عندما تعتقد أنك الاله
و أن من حولك عبيد!!
فاعلم أنك..!! ( ميت ترزق)


عندما تصرف سمعك عن شكوى الضعفاء
و تصرف بصرك عن دموع البؤساء
عندما تتخذ من الرصاص ألسنة للحديث اليهم
و من المدافع لغة لمخاطبتهم!!
عندما تواري طموحات و آمال و أمنيات و أحلام شعبك
وراء نقاب من الظلم و الاستبداد.!
فاعلم أنك..!!( ميت ترزق)


عندما تطعن صدر الأرض الطيبة بالقنابل
و تفجر قلبها بالقذائف و الصواريخ!!
عندما تجعل من الأرض حقولا ..لغراسة أشلاء القتلى
و تسقي غرسك بدماء قد تفننت في سفكها !
فاعلم أنك..!! (ميت ترزق)


عندما تتخذ من دموع الارامل و الأطفال و الأيتام
خمرا تتلذذ بارتشافه!!
عندما تتخذ من أنين الجرحى و صيحاتهم و تنهداتهم
سمفونية تطرب بها مسامعك الدنيئة !!
فاعلم أنك..!! ( ميت ترزق)


عندما تعتقد أن الأيام لن تزيدك الا قوة و علوا ..
و تنسى أنك مهما تعاليت فأنت آيل للسقوط بفعل جاذبية الأرض
عندما تنفق في سبيل الظلم و الفساد ..!
و تنسى أنك تتاجر في سوق البؤس و الانهزام
عندما تحتقر كلمة الحق..!!
و تنسى أن الحق يعلو و لا يعلى عليه
و أنه لا خسارة مع الحق
فاعلم أنك..!!( ميت ترزق)


عندما تظن أنك تخطو خطواتك نحو الأمام!
و تنسى أنك لن تجد أمامك سوى قوة وٌلدت من أحشاء الضعف
تترقب وصولك لمحاربتك ..!!
عندما تنسى أنك كنت السبب
في اشعال فتيل الغضب الكامن في نفوس أناس ضعفاء
مستهم عصا موسى ليصبحوا
قادرين على محاربة طغيان فرعون يسكنك
فتذكر بأن الموت قد طرق بابك
و أنك للأسف الشديد ..!!( ميت ترزق)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق