أين أشيائى؟

 

أين أشيائى؟






ربما تملك مفاتيح الأبواب كلها ثم تكتشف أنها كانت فقط تلك الأبواب لطريق رُسم لك لتتبعه من البداية.

هل يحدث ذلك أحياناً في حياتنا ؟
مشاكل أوقعونا فيها فأغرقنا أنفسنا في حلها ونكتشف بعد مدة أن هناك مشكلة أكبر غفلنا عنها .

نبدأ طريق ونجد أن الطريق للنجاح مفتوح ونظن أن الهدف يتحقق مع أن الأمر في حقيقته نجاح زائف لا يرتبط بتحقيق الهدف.

وسط الصراعات والاغراءات من حولك قد تفتقد أثمن ما فيك تبحث عنك فلا تجد سوى أشياءك الجميلة من ملبس فاخر وكرسي الصراع من حولك ثم تبحث عنه فتراه قد ذهب مع الريح.

قد افتقدت أجمل ما بك " إنسانك الذي بداخلك "!
كيف تظل متيقظًا لإنسانك رغم كل المغريات من حولك؟
هل بحثت عن إنسانك بصدق أم فقط ما تراه في أعين الآخرين؟
هل لك جلسة تأمل تبحث فيها عن إنسانك الحقيقي لتظل متسقًا مع ذاتك كما أنت لا كما يُراد لك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق