خربشات ابريل
خربشات ابريل
خربشات ابريل
خربشات معقولة
المُطَلٌقَة: مُطلقا هي كائن..يُطْلق عليها صفات العبث..تُحاط بقذف بديء...ينظر اليها بانها انطلاقة للحرية...شرغوف جهنمي..عفريت خفي..مُطْلقا هي تَطَلّقت لأجل العراء..إطلاقا لو تعرفون ان لها دموع و قلب و جفاء...أَطلقت للبشر الجميل عِنان رسمها بالوان الشتاء...خلفها جنين..او رضيع او ربما مجموعة ابرياء..مطلقة لا نسبية..هي ..امراة مغدورة بهية..او ربما ناضلت من اجل قضية...هي ...امراة ..جنية...هي...تزاحم نبيا على دخول الجنة ...
الارملة: رمل من سراب كان تراب خصب...سفينة كانت بمنارة و ربان...شجرة ..تاتي بها عواصف القدر...تعصف بالثمار و تظل الجدور عالقة..ارملة هي...صك بدون عقد ..قافلة راج الجمل و ضاعت البوصلة...لكنها تظل الكنز الثمين...و الجوهرة..تمتد اليها ايادي النسب و الحسب و الاصول و التركتة و الفروع و اولياء الامر و كل من له صلة بقريب او من بعيد..او تدفن في قبر الدنيا دون كفن...
العانس: ناعسة على وسادة الامل تتوسد بعضا من الاحلام و الاوهام...تتقاسم مع اهل البيت نظرات السخط الكبير..لا تتفاجؤا فقد تاخرت في ركب مقطورات هذا القطار الكلاسيكي الرديء..لا تحاولوا الانكار انها دو نظرات سميكة غليظة ووجه قبيح..فاتها الركب و العدو في الدقائق الاخيرة مغامرة محفوفة بالمخاطر...هي ...بويضاتها البيولوجية في اضمحلال..و لان العلم يفسد للمعجزة القضية..فانها متهمة بالبرودة على اي حال...لا تفوتوا عليكم كذلك مشهدا تحمل فيه القهوة لاي زائرة في بيتهم لها ابن و بيت..ترتعد فتصل القهوة..ربعها قد انسكب في الارض...يالا العجب...العانس لها اوجه متعددة...لم يحبها احد ؟؟ لم تشتغل يوما؟؟؟هي ساذجة ؟؟اهي متخلفة؟؟؟...نسوا انهن نساء يدعون لله ان يعود الرجال رجلا
خربشة بالتجريب و لا تسالوا الطبيب
حين شيعت حلمي لمثواه الاخير...بكى الفؤاد حزنا عليه...لم يصب بخلل في آليات عمله..او عطل في لوجيستيك تحقيقه..بل انه اجهضته النوايا قبل ان تلتقي بويضة الفكرة مع وميض الامل..حين شيعت حلمي لمثواه الاخير...لم ادع احدا يرثي عليه..و لم اقم بغسله..هو ابيض لا دنس فيه..ما كان به قد كان ..لم يرغب الا في التقاء روحين ...مالي و هذا الكلام؟؟؟و قولة ياليتني من افعال الشيطان...عموما لم اضعه في الكفن..لان حلمي شهيد يا وطن...
حين شيعت حلمي لمثواه الاخير...لم انعي موته في جرائد و لا في صحف..بل الاخطر من ذلك اني لم صدق انه رحل..او كما اجيد فن التطريز للصفحات بالابر ..انه مات او ارتحل..الامر سيان مادام لم تطاه عيون حاسد و لا صاحبة و لا بشر...انا شخص كتوم و حلمي يا قراء قد اندثر..
حينما اردت ان ادفنه يا سادتي الكرام ...حز في نفسي رؤيته وحيدا بين قبر اللاوعي و النسيان هناك ذاكرة تختزل الجسد في بضع اعضاء...حلمي لم يكن يوما طريح المستحيل..حلمي ما داعب القال و القيل...هو ذاك المبتغى و الهدف الضرير..الذي تمسك بي ..خذلته..و ها انا ذي اشيعه الى مثواه الاخير...
خربشة بريئة
عندما غاب..ظننت انه رحل ..فصد الابواب...ظننت انه دفن اسمي و هويتي ..ظننت انه اختفى..رحل و لن يعود...عندما غاب..تساءلت مجددا..هل عندما يطيل "هو" الغياب..امن حقها الاكتئاب؟؟؟..
خربشة صدق
اسفة..الصدق انثى حبلى باوجاع الزمن...ولدت ..سرقتها "قابلة" السخافة ..اخدها ابريل منها دون مقابل
خربشة متنفس
جرب..
ان تسلك فجاجا من حفر عميقه
..ان تهجر الدمع ..حين تخدلكِ صديقه
ان ترجع لعادتك القديمه القميئه
جرب..
ان تفكر بصوت عال
ان تحب بقلب خال
ان تتاسف بعدها لصوتك و قلبك
جرب..
ان تطهوا قدرا من فراغ
و تغتسل بماء من صماغ
و ان تقول : اني غبي..و انت بداخلك لب و دماغ
خربشات ابريل
خربشات ابريل
خربشات معقولة
المُطَلٌقَة: مُطلقا هي كائن..يُطْلق عليها صفات العبث..تُحاط بقذف بديء...ينظر اليها بانها انطلاقة للحرية...شرغوف جهنمي..عفريت خفي..مُطْلقا هي تَطَلّقت لأجل العراء..إطلاقا لو تعرفون ان لها دموع و قلب و جفاء...أَطلقت للبشر الجميل عِنان رسمها بالوان الشتاء...خلفها جنين..او رضيع او ربما مجموعة ابرياء..مطلقة لا نسبية..هي ..امراة مغدورة بهية..او ربما ناضلت من اجل قضية...هي ...امراة ..جنية...هي...تزاحم نبيا على دخول الجنة ...
الارملة: رمل من سراب كان تراب خصب...سفينة كانت بمنارة و ربان...شجرة ..تاتي بها عواصف القدر...تعصف بالثمار و تظل الجدور عالقة..ارملة هي...صك بدون عقد ..قافلة راج الجمل و ضاعت البوصلة...لكنها تظل الكنز الثمين...و الجوهرة..تمتد اليها ايادي النسب و الحسب و الاصول و التركتة و الفروع و اولياء الامر و كل من له صلة بقريب او من بعيد..او تدفن في قبر الدنيا دون كفن...
العانس: ناعسة على وسادة الامل تتوسد بعضا من الاحلام و الاوهام...تتقاسم مع اهل البيت نظرات السخط الكبير..لا تتفاجؤا فقد تاخرت في ركب مقطورات هذا القطار الكلاسيكي الرديء..لا تحاولوا الانكار انها دو نظرات سميكة غليظة ووجه قبيح..فاتها الركب و العدو في الدقائق الاخيرة مغامرة محفوفة بالمخاطر...هي ...بويضاتها البيولوجية في اضمحلال..و لان العلم يفسد للمعجزة القضية..فانها متهمة بالبرودة على اي حال...لا تفوتوا عليكم كذلك مشهدا تحمل فيه القهوة لاي زائرة في بيتهم لها ابن و بيت..ترتعد فتصل القهوة..ربعها قد انسكب في الارض...يالا العجب...العانس لها اوجه متعددة...لم يحبها احد ؟؟ لم تشتغل يوما؟؟؟هي ساذجة ؟؟اهي متخلفة؟؟؟...نسوا انهن نساء يدعون لله ان يعود الرجال رجلا
خربشة بالتجريب و لا تسالوا الطبيب
حين شيعت حلمي لمثواه الاخير...بكى الفؤاد حزنا عليه...لم يصب بخلل في آليات عمله..او عطل في لوجيستيك تحقيقه..بل انه اجهضته النوايا قبل ان تلتقي بويضة الفكرة مع وميض الامل..حين شيعت حلمي لمثواه الاخير...لم ادع احدا يرثي عليه..و لم اقم بغسله..هو ابيض لا دنس فيه..ما كان به قد كان ..لم يرغب الا في التقاء روحين ...مالي و هذا الكلام؟؟؟و قولة ياليتني من افعال الشيطان...عموما لم اضعه في الكفن..لان حلمي شهيد يا وطن...
حين شيعت حلمي لمثواه الاخير...لم انعي موته في جرائد و لا في صحف..بل الاخطر من ذلك اني لم صدق انه رحل..او كما اجيد فن التطريز للصفحات بالابر ..انه مات او ارتحل..الامر سيان مادام لم تطاه عيون حاسد و لا صاحبة و لا بشر...انا شخص كتوم و حلمي يا قراء قد اندثر..
حينما اردت ان ادفنه يا سادتي الكرام ...حز في نفسي رؤيته وحيدا بين قبر اللاوعي و النسيان هناك ذاكرة تختزل الجسد في بضع اعضاء...حلمي لم يكن يوما طريح المستحيل..حلمي ما داعب القال و القيل...هو ذاك المبتغى و الهدف الضرير..الذي تمسك بي ..خذلته..و ها انا ذي اشيعه الى مثواه الاخير...
خربشة بريئة
عندما غاب..ظننت انه رحل ..فصد الابواب...ظننت انه دفن اسمي و هويتي ..ظننت انه اختفى..رحل و لن يعود...عندما غاب..تساءلت مجددا..هل عندما يطيل "هو" الغياب..امن حقها الاكتئاب؟؟؟..
خربشة صدق
اسفة..الصدق انثى حبلى باوجاع الزمن...ولدت ..سرقتها "قابلة" السخافة ..اخدها ابريل منها دون مقابل
خربشة متنفس
جرب..
ان تسلك فجاجا من حفر عميقه
..ان تهجر الدمع ..حين تخدلكِ صديقه
ان ترجع لعادتك القديمه القميئه
جرب..
ان تفكر بصوت عال
ان تحب بقلب خال
ان تتاسف بعدها لصوتك و قلبك
جرب..
ان تطهوا قدرا من فراغ
و تغتسل بماء من صماغ
و ان تقول : اني غبي..و انت بداخلك لب و دماغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق