حرق أفنان الروح - منتديات غزل القلوب
حرق أفنان الروح
مازلت في نظمي رتيب ...
أنقر وجنات الصخر بوشوشة حبيب ...
وأنبش قبور الصمت بدغدغة تطيب ...
إن راقت الأوجاع لنهج الغناوة ...
ونزعت من روحي فتيلا ...
أو نفرت الأسماع من خدش الوداعة ...
وجاء الدفع وضيعا ...
لا أقذفها بمطرقة حديد ...
ولا أنحر جيد لها أو وريد ...
أغلفها بغلاف الحقيقة ...
وإن غالت ...
فما جاء منها كافِ ...
ولا أزيد ...
هذا لسان حالي ومرتع خيالي ...
وأدبيات نبضي الوليد ...
شاءت نواميس الخطر ...
أم أبت المواقيت ...
فطرق الأبواب يحتاج أمر ...
لا يحتاج إلي ترهيب أو ترغيب ...
رغم مساحات الضيق والتدقيق ...
ومتربصي الزلة ...
لن أتنازل عن حقي ...
في قول ما أريد ...
وقتما أشعره بلا شرط أو قيد ...
بلا وصاية أو رقيب ...
فدستوري يمنحنى ...
كل المساحاتِ في شمسي ...
حتي تغيب ...
طالما راعيت الله في كل أمر ...
وأنهيت فرضي ...
وسددت ديني ...
لن أستجيب ...
لمهاترات ظني ...
وخشيتة من الآتي ...
من المعقب الفضولي الغائب ...
عن وعي الربوع ...
المعبأ بثقافة الممنوع والمرغوب ...
وإزدراء نبض العقول ...
من جهالة تدار بمعول هدم ...
لا بناء يعلو قمم السطوع ...
أوصياء تلذذوا ...
بحرق أفنان الروح ...
ومهج النفس ...
و مازالوا يتشدقون ...
فتحي عيسي
أنقر وجنات الصخر بوشوشة حبيب ...
وأنبش قبور الصمت بدغدغة تطيب ...
إن راقت الأوجاع لنهج الغناوة ...
ونزعت من روحي فتيلا ...
أو نفرت الأسماع من خدش الوداعة ...
وجاء الدفع وضيعا ...
لا أقذفها بمطرقة حديد ...
ولا أنحر جيد لها أو وريد ...
أغلفها بغلاف الحقيقة ...
وإن غالت ...
فما جاء منها كافِ ...
ولا أزيد ...
هذا لسان حالي ومرتع خيالي ...
وأدبيات نبضي الوليد ...
شاءت نواميس الخطر ...
أم أبت المواقيت ...
فطرق الأبواب يحتاج أمر ...
لا يحتاج إلي ترهيب أو ترغيب ...
رغم مساحات الضيق والتدقيق ...
ومتربصي الزلة ...
لن أتنازل عن حقي ...
في قول ما أريد ...
وقتما أشعره بلا شرط أو قيد ...
بلا وصاية أو رقيب ...
فدستوري يمنحنى ...
كل المساحاتِ في شمسي ...
حتي تغيب ...
طالما راعيت الله في كل أمر ...
وأنهيت فرضي ...
وسددت ديني ...
لن أستجيب ...
لمهاترات ظني ...
وخشيتة من الآتي ...
من المعقب الفضولي الغائب ...
عن وعي الربوع ...
المعبأ بثقافة الممنوع والمرغوب ...
وإزدراء نبض العقول ...
من جهالة تدار بمعول هدم ...
لا بناء يعلو قمم السطوع ...
أوصياء تلذذوا ...
بحرق أفنان الروح ...
ومهج النفس ...
و مازالوا يتشدقون ...
فتحي عيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق