{ فألقى } موسى { عصاه } في الأرض { فإذا هي ثعبان مبين }
أي: حية ظاهرة تسعى، وهم يشاهدونها.
{ ونزع يده } من جيبه { فإذا هي بيضاء للناظرين } من غير سوء،
فهاتان آيتان كبيرتان دالتان على صحة ما جاء به موسى وصدقه،
وأنه رسول رب العالمين، ولكن الذين لا يؤمنون لو جاءتهم كل آية
لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم.
السعدي:1/299.
السؤال :
هل تحصل الهداية بمجرد العقل، أم هي منة من الله؟
وضح ذلك من الآيات.
والشأن أن يكون ملأ فرعون عقلاء أهل سياسة ، فعلموا أن أمر دعوة موسى
لا يكاد يخفى، وأن فرعون إن سجنه أو عاند تحقق الناس
أن حجة موسى غلبت، فصار ذلك ذريعة للشك في دين فرعون،
فرأوا أن يلاينوا موسى، وطمعوا أن يوجد في سحرة مصر
من يدافع آيات موسى، فتكون الحجة عليه ظاهرة للناس.
ابن عاشور:9/44.
السؤال :
لماذا لم يقترح ملأ فرعون عليه أن يسجن موسى عليه السلام ؟
قيل : الحكمة في هذا -والله أعلم- ليرى الناس صنيعَهم، ويتأملوه،
فإذا فرغوا من بهرجهم ومحالهم؛ جاءهم الحق الواضح الجلي بعد التطلب له،
والانتظار منهم لمجيئه، فيكون أوقع في النفوس، وكذا كان.
ابن كثير:2/227.
السؤال :
ما الحكمة في تفضيل موسى أن يلقي السحرة عصيهم قبله ؟
تأدبوا مع موسى -عليه السلام- فكان ذلك سبب إيمانهم .
القرطبي:9/296.
السؤال :
من خلال الآية: بين ثمرة الأدب مع العلماء والصالحين ؟
( 7 )
{ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ }
وأعظم من تبين له الحق العظيم: أهل الصنف والسحر،
الذين يعرفون من أنواع السحر وجزئياته ما لا يعرفه غيرهم،
فعرفوا أن هذه آية عظيمة من آيات الله، لا يدان لأحد بها.
السعدي:300.
السؤال :
لماذا كان السحرة أسرع الناس إيماناً في هذه الحادثة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق