يذكر تعالى أنه خاطب موسى بأنه اصطفاه على عالمي زمانه
برسالاته وكلامه، ولا شك أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- سيد ولد آدم
من الأولين والآخرين، ولهذا اختصه الله بأن جعله خاتم الأنبياء والمرسلين؛
الذي تستمر شريعته إلى قيام الساعة، وأتباعه أكثر من أتباع الأنبياء كلهم.
ابن كثير:2/236.
السؤال :
هل تدل الآية على تفضيل موسى على نبينا عليهما الصلاة والسلام ؟
قال ابن عباس :
يريد: الذين يتجبرون على عبادي، ويحاربون أوليائي حتى لا يؤمنوا بي ؛
يعني : سأصرفهم عن قبول آياتي، والتصديق بها؛
عوقبوا بحرمان الهداية لعنادهم للحق؛
كقوله :
{ فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم }
[ الصف : 5 ]
البغوي:2/152.
إذا كان المصحفُ الذي كُتِب فيه طاهرًا لا يمسُّه إلاّ البدن الطاهر،
فالمعاني التي هي باطنُ القرآن لا يمسُّها إلاّ القلوبُ المطهرة،
وأما القلوب المنجسة لا تمسُّ حقائقَه، فهذا معنىً صحيح؛
1- اتبع اليوم وسيلة جديدة تزيد من جديتك في أخذ كتاب الله؛
مثل العزم على العمل بما قرأت، وشكر الله على تحبيب كتاب الله لك،
{ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا }
2- تذكر خمسًا من نعم الله عليك، ثم اشكر الله تعالى عليها،
{ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
3- استعذ بالله تعالى أن يصرف قلبك عن ذكره وفهم كتابه,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق