أي: يؤمنون بجميع الكتب والأنبياء، وليس ذلك لغير هذه الأمّة.
ابن جزي:1/319.
السؤال :
لم كانت هذه الآية بشارة لهذه الأمة دون غيرها ؟
( 3 )
{ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }
ومن تمام الإيمان بآيات الله: معرفة معناها، والعمل بمقتضاها،
ومن ذلك : اتباع النبي-صلى الله عليه وسلم- ظاهراً وباطناً،
في أصول الدين وفروعه.
السعدي:305.
الإصر : الثقل … فإن بني إسرائيل قد كان أخذ عليهم عهداً
أن يقوموا بأعمال ثقال؛ فوضع عنهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ذلك العهد،
وثقل تلك الأعمال؛ كغسل البول، وتحليل الغنائم، ومجالسة الحائض،
ومؤاكلتها.
القرطبي:9/356.
السؤال :
بين عظيم رحمة الله تعالى بهذه الأمة حيث وضع عنها الآصار والأثقال ؟
وكأن الإتيان بهذه الآية الكريمة فيه نوع احتراز مما تقدم؛
فإنه تعالى ذكر فيما تقدم جملةً من معايب بني إسرائيل المنافية للكمال،
المناقضة للهداية، فرُبَّمَا توهم متوهم أن هذا يعم جميعَهم،
فذكر تعالى أن منهم طائفةً مستقيمة، هاديةً مَهْدِيَّةً.
السعدي:306.
السؤال :
ما وجه الإتيان بمدح طائفة من قوم موسى في سياق الآيات التي تذمهم ؟
التوجيهات
1- تقوى الله، وأداء الزكاة والصدقات سبب لحصول الرحمة،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق