الفنانة الراحلة ليلى مراد وأعتنقها الإسلام

الفنانة الراحلة ليلى مراد ، كانت  يهودية الديانة، واسمها “ليليان”، حيث اعتزلت الفن عام 1955، ويقال إنها أُجبرت على

الاعتزال بسبب تأييدها للرئيس الراحل محمد نجيب الذي تم عزله ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وطوال 40 عامًا ظلت ليلى

مراد بعيدة عن الأضواء حتى وافتها المنية عام 1995.

وفي إحدى ليالي شهر رمضان عام 1946 استيقظت على صوت مؤذن المسجد المجاور لمنزلها، وهو يؤذن لصلاة الفجر،

وكانت تسكن مع زوجها أنور وجدي في عمارة الإيموبيليا بمنطقة وسط البلد، حيث شعرت بأن هاتفًا دعاها لشيء ما، أيقظت

زوجها من النوم لتقول له إنها تشعر بأن صوت المؤذن اليوم مختلف ومريح لقلبها، ثم قالت لزوجها بشكل تلقائي، إنها تريد أن تعتنق الإسلام.

ولم يهتم “أنور” الغارق في النوم كثيرًا بكلام زوجته، وكان يظن أنها تمزح، فقال لها: “قولي أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا

رسول الله كده تبقي أسلمتِ”، واستكمل نومه، وفي صباح اليوم التالي ارتدت ملابس محتشمة ووضعت غطاء على رأسها

يشبه الحجاب، وأيقظت زوجها وطلبت منه اصطحابها إلى مشيخة الأزهر لتعلن إسلامها.

وذهبت “ليلى” إلى مشيخة الأزهر، وأعلنت إسلامها على يد الشيخ محمود أبو العيون، وقامت بعدها بنحر عدد من الذبائح

وتوزيعها على فقراء المسلمين، وأقامت مائدة في شارع شريف، وتقول بعض الأخبار القديمة إن من اختار لها اسمها الذي

اشتهرت به “ليلى مراد” بدلًا من “ليليان موردخاي” كان الشيخ محمود مكي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق