عاشوراء الخروج تكشف أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى
عاشوراء الخروج تكشف أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى
تحت عنوان (اكتشاف طريق خروج بني إسرائيل من مصر) بمجلة نصف الدنيا ذكرت أن بداية الخروج كانت من رعمسيس بالشرقية ثم إلي سكوت وهي مدينة تقع فى وادي الطميلات وهو واد يمتد من الزقازيق إلي غرب محافظة الإسماعيلية وسكوت تبعد عن رعمسيس بـ 24 كم ومن سكوت إلي ايثام (موقع بالإسماعيلية بين بحيرة التمساح والبحيرات المرة حاليا) ثم توجهوا إلي فم الحيروث أمام بعل صفون (قرب السويس) وهناك وقعوا في كمين وصاروا محاصرين بين الصحراء والبحر الأحمر ثم عبروا البحر الأحمر بعدما حدثت الآية الكبرى إلي مارة بالقرب من عيون موسى.. ثم استكملوا التنقل في صحاري وجبال سيناء بعدما حكم الله عليهم بالتيه 40 سنة في سيناء لرفضهم قتال العماليق.. ويقول عبد الرحيم ريحان (مدير آثار دهب) بالمجلة من خط سير الرحلة المذكور في التوراة يتضح أنه كان بطريق جنوب سيناء وليس شمال سيناء (عند البحر الأبيض المتوسط) كما ذكر البعض... وعندما أخلي فرعون السبيل للشعب الإسرائيلي فإن الرب لم يسمح لهم بالمرور من الطريق المعهود إلي فلسطين مع أنه قريب جدا لأنه قال : ( لئلا يندم الشعب إذا رأوا حربا ويرجعوا إلي مصر فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف ) خروج 13 : 17 ... وطبيعي أن يكون الخروج من جنوب سيناء لأن شمال سيناء كان الطريق الحربي بين مصر وفلسطين منذ عهد يوسف .. بعكس ما ذهب إليه البعض من تفسيرهم بحر سوف بأنه البحر المتوسط بحيث يعبروا البحر المتوسط فيجدوا أنفسهم بالقرب من عيون موسى بخليج السويس.. فهذا مناف تماما لكل الأحداث كما وردت بالقرآن والتوراة ... كما أنه غير صحيح جغرافيا...فإن بحر سوف (في العبرية " يم سوف " أي بحر القصب) أي بحر القُلزُم، هو بحر أو بحيرة واسعة، ينبت على جانبها القصبُ البَرْديّ .. قال بعض المترجمين: إنّه البحر الأحمر.. لهذا فإن خط السير قد بدأ من رعمسيس (قنطير بالشرقية ) ثم اتجهوا إلي شمال شرق إلي سكوت ثم اتجهوا للجنوب شرق حتى أيثام... (( 2 ))
وهكذا كل الكتب السماوية اتفقت على موت فرعون غرقا في البحر . وإذا نظرنا إلي تواريخ موت ملوك وفراعنة مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد نجد أن ذلك يتزامن مع آخر فراعنة الأسرة الـ 18 (حور محب) وأغلب فراعنة الأسرة الـ 19. وكانت تواريخ وفاتهم بالمراجع التاريخية (تاريخ مصر القديمة – مصر الخالدة – تاريخ العالم) كالآتي :
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق