كيــف تجعــل كتــابــك فــي علييـــن ؟
كيــف تجعــل كتــابــك فــي علييـــن ؟
قال تعالى: "كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ {18} وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ {19}
كِتَابٌ مَّرْقُومٌ {20} يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ {21}" سورة المطففين
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ
وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ
وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ)).
أخرجه أبو داود (1/153 ، رقم 558)
وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، 6228).
خَرَجَ: أي إلى المسجد،
الصلاة المكتوبة: أي صلاة الفريضة،
(الفجر، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء)
قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود":
تسبيح الضحى: أَيْ صَلَاة الضُّحَى،
لَا يُنْصِبهُ: أَيْ لَا يُخْرِجهُ وَلَا يُزْعِجهُ إِلَّا تسبيح الضحى،
صَلَاة فِي إِثْر صَلَاة: أَيْ صَلَاة تَتْبَع صَلَاة وَتَتَّصِل بِهَا فَرْضًا أَوْ سُنَّة أَوْ نَفْلًا،
لَا لَغْو بَيْنهمَا: أَيْ لَيْسَ بَيْنهمَا كَلَام بَاطِل وَلَا لَغَط، وَاللَّغْو اِخْتِلَاط الْكَلَام،
كِتَاب فِي عِلِّيِّينَ: أَيْ مَكْتُوب وَمَقْبُول تَصْعَد بِهِ الْمَلَائِكَة الْمُقَرَّبُونَ إِلَى عِلِيِّينَ لِكَرَامَةِ الْمُؤْمِن وَعَمَله الصَّالِح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق