مع تقدّم العمر.. 6 نصائح للحفاظ على صحة العيون

 

 6 نصائح للحفاظ على صحة العيون

جلطة العين: الأسباب، والأعراض، والعلاج | الطبي

يمكن لاتباع بعض العادات اليومية البسيطة المساعدة في الحفاظ على الحالة الصحية للعين، وتحسين حدة البصر، والوقاية من الإصابات أو الأمراض التي قد تضر النظر.

 أبرز العادات اليومية التي من شأنها الحفاظ على قوة البصر، وفقًا لما ذكره موقعا "Healthline"، و"Webmd".

1- اتباع نظام غذائي صحي

يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في الحفاظ على الحالة الصحية لأعضاء وأجهزة الجسم بشكل عام، ومنها العينين، فقد تساعد العناصر الغذائية التي تحتوي عليها الأغذية، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية واللوتين والزنك وفيتاميني C وE، في الوقاية من التعرض لمشكلات الرؤية المرتبطة بالعمر، مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين.

ومن أبرز المواد الغذائية التي ينصح بالحرص على تناولها بشكل منتظم ما يلي:

- الخضروات الورقية، مثل السبانخ واللفت والكرنب.

- السلمون والتونة والأسماك الزيتية الأخرى.

- البيض والمكسرات والفاصوليا ومصادر البروتين الأخرى غير اللحوم.

- البرتقال والحمضيات الأخرى أو عصائرها.

- المحار.

وتقلل تلك الأطعمة من احتمالية الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2، وهو السبب الرئيسي للعمى لدى البالغين.

2- الإقلاع عن التدخين

يزيد التدخين فرص التعرض للإصابة بيعض المشكلات المرتبطة بالعين، مثل إعتام عدسة العين، وتلف العصب البصري، والتنكس البقعي.

لذا، يساعد الإقلاع عن التدخين بمختلف أنواعه في الحفاظ على صحة العين، زيادة فرص الوقاية من المشكلات السابقة.

3- ارتداء النظارات الشمسية

يساعد ارتداء النظارات الشمسية المناسبة على حماية العينين من أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي يزيد التعرض المفرط لها فرص الإصابة بإعتام عدسة العين والضمور البقعي.

وعند اختبار الظارات الشمسية، لابد أن يتم انتقاء العدسات التي يمكنها حجب من 99-100% من أشعة الشمس، كما تساعد العدسات الملفوفة على حماية العينين من الجانبين، في حين تقلل العدسات المستقطبة من الوهج أثناء القيادة، ولكنها لا توفر بالضرورة حماية إضافية.

وكما أن بعض أنواع العدسات اللاصقة يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.

4- عدم التحديق في الشاشات لفترات طويلة

يمكن أن يؤدي التحديق في شاشة الكمبيوتر أو الهاتف لفترة طويلة إلى إجهاد العين، ضبابية الرؤية، مشكلة في التركيز في الأشياء البعيدة، جفاف العيون، الصداع، وآلام الرقبة والظهر والكتف.

ولحماية العينين، يراعى تجديد النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة كل فترة وفقًا لنصائح الطبيب، واختيار الأنواع المعدة خصيصًا للنظر إلى الشاشات، مع مراعاة استشارة الطبيب خحال استمرار المعاناة من تلك الأعراض المزعجة.

وهناك بعض النصائح الواجب اتباعها عند النظر إلى الشاشات، وتمشل ما يلي:

- حرك الشاشة بحيث تكون عيناك في نفس مستوى الجزء العلوي من الشاشة، بما يتيح لك ذلك النظر إلى أسفل قليلًا على الشاشة.

- تجنب الوهج المنبعث من النوافذ والأضواء، واستخدم شاشة مضادة للوهج إذا لزم الأمر.

- اختر مقعدًا مريحًا وداعمًا، بحيث تكون قدميك مسطحة على الأرض أثناء الجلوس.

- حال المعاناة من جفاف العين، ارمش أكثر أو جرب استخدام الدموع الاصطناعية.

- إراحة العينين كل 20 دقيقة، مع النظر إلى مسافة 20 قدمًا لمدة 20 ثانية، مع مراعاة الاستراحة كل ساعتين على الأقل لمدة 15 دقيقة.

5- استخدام نظارات السلامة

إذا كنت ضمن أولئك الأشخاص الذين يستخدمون مواد خطرة أو محمولة جوًا، سواء في المنزل أو العمل، فارتد نظارات السلامة الواقية، بهدف الحفاظ على الينين من أضرار تلك المواد.

كما يمكن أن تؤدي بعض الرياضات، مثل هوكي الجليد وكرة المضرب وغيرهما إلى إصابة العين، لذا، لابد من ارتداء واقي للعين.

6- زيارة طبيب العيون بانتظام

يحتاج الفرد إلى فحص العينين بشكل منتظم، بما في ذلك الأطفال الصغار، للمساعدة على حماية البصر وإتاحة الفرصة لرؤية أفضل.

يمكن أن تكشف فحوصات العين عن المعاناة من أمراض، مثل الجلوكوما التي ليس لها أعراض، ولكن من المهم تشخيصها مبكرًا، حتى يكون علاجها أسهل.

وقد يشمل فحص العين الشامل ما يلي:

- التحدث عن التاريخ الطبي الشخصي والعائلي.

-اختبارات الرؤية، لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بقصر النظر أو طوله أو اللابؤرية، وتعني القرنية المنحنية المشوشة للرؤية، أو قصر النظر الشيخوخي، وهو تغيرات الرؤية المرتبطة بالعمر.

- اختبارات لمعرفة مدى جودة عمل العينين.

- اختبارات ضغط العين والعصب البصري للتحقق من الجلوكوما.

- الفحص الخارجي والمجهري للعينين قبل وبعد التوسيع.

- قد تحتاج أيضًا إلى اختبارات أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق