“يا مسهرني” عتاب رامي لأم كلثوم كيف استفاد منه سيد مكاوي؟

 

“يا مسهرني” عتاب رامي لأم كلثوم كيف استفاد منه سيد مكاوي؟

 

استوحى الشعراء معظم أغانيهم من قصص حقيقية تكون حدثت لهم أو ربما لأحد أفراد أسرتهم أو أصدقائهم، ويقرر الشاعر كتابة الأغاني تخليدًا للموقف او للذكرى لتظل حية في قلوب الملايين من المستمعين عبر مختلف الأزمنة، وما حدث مع الشاعر الكبير أحمد رامي وتأثره من فترة المرض التي مرت به أخرج لنا رائعة “يا مسهرني” التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم وكانت أخر تعاون بين الثنائي الشهير، وتقدم لكم منصة كلمتنا اليوم القصة وراء تلك الأغنية.

عرف الشاعر أحمد رامي بحبه لكوكب الشرق أم كلثوم وكان التعاون بينهما كبيرًا بداية من قصيدة الصب تفضحه عيونه وحتى آخر أغانيهما وهي “يا مسهرني”، وتؤكد معظم الروايات أن رامي كتب كلمات أغنية “يا مسهرني” معاتباً أم كلثوم، بعد أن أصيب بوعكة صحية ورقد في منزله لفترة طويلة، وأثناء هذه الفترة لم تسأل عليه كوكب الشرق، فكتب لها أغنية “يا مسهرني” وقال لها فيها “ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني دي عينيا مجافيها النوم يا مسهرني”.

وعلى الرغم من أن أغنية “يا مسهرني” كانت آخر ما كتب الشاعر أحمد رامي لأم كلثوم، إلا أنها كانت أول ما لحنه الشيخ سيد مكاوي لكوكب الشرق، وكان الشيخ سيد مكاوي يبحث عن كلمات مميزة بعد أن طلبت منه أم كلثوم أن يقدم لها لحنًا تغنيه في أحد حفلاتها، وبالفعل قام الشيخ سيد مكاوي بتقديم الأغنية لها بصوته وفور سماعها قررت كوكب الشرق غنائها وكان ذلك عام 1972م.

ورغم أن مشوار الشيخ سيد مكاوي كان حافلًا بالألحان المميزة ومنها أغنية “اسأل مرة عليا” للفنان الكبير محمد عبد الوهاب، وأغنية “قال إيه بيسألوني” للفنانة وردة، إلا أن كوكب الشرق لم يكن لها نصيبًا من أعمال سيد مكاوي سوى لحن أغنية “يا مسهرني”، وتعد هذه الأغنية أشهر ألحان مكاوي على مدار التاريخ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق