أقوال الدكتور مصطفى محمود
الدكتور مصطفى محمود
هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ ويصل نسبه إلى زين الدين العابدين، وهو فيلسوف وكاتب وطبيب، وكان مؤلف في الكتب العلمية والدينية والسياسية والاجتماعية وغير ما له من سرحيات وحكايات، وهنا في هذا المقال سوف تجد أجمل أقوال مصطفى محمود.
إقتباسات وأقوال الدكتور مصطفى محمود وحكم للدكتور مصطفى محمود عن النجاح وتجارب الحياه ومقولات نفسية و أقوال وحكم مأثورة
يقول الدكتور مصطفى محمود
لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر
تذّكر أن شبابَكَ هو أثمنُ كنز تملكه وأفعل في شبابِكَ ما يعينُك في شيخوختِك فأنت لا تعرفُ الشيخوخة
إبتسم عندما تجلسُ مع عائلتِك فهناك من يتمنى عائلة إبتسم عندما تذهبُ إلى عملِك فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة
إبتسم لأنك بصحة وعافية فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان إبتسم لأنك حي ترزق فالأموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحاً
إبتسم لأن لك رب تدعوه وتعبده فغيرك يسجد للبقر إبتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لا تشارك غيوراً ولا تسألن حسوداً ولا تجاور جاهلاً ولا تؤاخ مرائياً ولا تصاحب بخيلاً ولا تستودع سرك أحداً
الكراهية تكلف أكثر من الحب لأنها إحساس غير طبيعي بل إحساس عكسي مثل حركة الأجسام ضد جاذبية الأرض تحتاج إلى قوة إضافية وتستهلك وقوداً أكثر
المسائل أعقد بكثير مما نتصور فيأتينا الخير أحياناً مما نكره ويأتينا الشر مما نحب
الخوف من الفشل يترصد كل رغبة ليخنِقُها قبل أن تولد
الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر فيها الحب وفيها التضحية وفيها إنكار الذات وفيها التسامح وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة
الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع أن يقاوم ما يحب ويتحمل ما يكره
أنا مثل الجميع أمتلك جانب مظلم كالقمر ربما لا يراه الكثير ممن على كوكب الأرض
في هذا العالم لا وجود للنهايات الجميلة إلّا في الأفلام فقط لإنها من خيال المؤلف !
قيمة الإنسان هي ما يضيفه إلى الحياة بين ميلاده وموته
ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك و لا تطاولاً على أمرك و إنما ضعفاً و قصوراً حينما غلبني ترابي و غلبتني طينتي و غشيتني ظلمتي
إن حياة تنتهي بالموت ولا بقاء بعدها هي حياة لا تستحق أن نحياها
إنك لن تدرك مدى خوفك ولا مدى شجاعتك إلا إذا واجهت خطراً حقيقياً ولن تدرك مدى خيرك ومدى شرك إلا إذا واجهت إغراء حقيقى
السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة
شروط حدوث الحب أن تكون النفوس خيرة أصلاً جميلة أصلاً والجمال النفسي والخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب وإذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطيع أن تعطي فهي أصلاً فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه
إصرف كل إهتمامك إلى العلم فإن الله لا يُعبد إلا بالعلم
إبدأ بنفسك وأصلح ذاتك بدلًا من الجلوس على كرسي الفتاوى وإتهام الآخرين
على خطايانا يجب أن نبكي حقاً وليس على أي هجر أو أي فراق أو أي مرض أو أي موت وذلك حال الذين قدروا الله حق قدره
المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولاً وتتصفحه دون النظر إلى غلافه قبل أن تحكم على مضمونه
لن يفلت ظالم واحد بجريمته, ولو قال ظاهر الدنيا غير ذلك, فلا بد من آخرة تصحح جميع الموازين
النفس لا تفقد شيئاً من مضمونها, لا يوجد شيء إسمه نسيان, كل إحساس وكل تجربة وكل خبرة وكل عاطفة مهما بلغت من الهوان والتفاهة لا تفنى ولا تستحدث
وبين الظلم الظاهر والعدل الخفي , خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب
والإنسان السوي في حاجة دائماً إلى لحظات انفراد مع نفسه وخلوة مع فكره، وهي لحظات عزيزة لديه لا يحب أن يقتحمها عليه أحد
الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح
في الحياة رذيلتان إثنتان فقط..أن تكذب على نفسك..وأن تخاف من إنسان يمرض مثلك ويموت مثلك .تخلص منهما وكن جرئ القلب .تكن رجلا فاضلاً
أفضل ما تهبه في حياتك: العفو عن عدوك، والصبر على خصمك، والإخلاص لصديقك، والقدوة الحسنة لطفلك، والإحسان لوالديك، والإحترام لنفسك، والمحبة لجميع الناس
إن الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافي الرضا الإلهي ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافي المشيئة
إن مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت . و لكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتماً إذا واجهت الدنيا بنفس العقلية
عزة النفس ليس لساناً ساخراً وطبعاً متكبراً ، عزة النفس هي أن تبتعد عن كل ما يقلل من قيمتك
ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم وكأننا شظايا تتناثر فى الفضاء، ويعجز الواحد منا أن يسمع الآخر أو يوصل إليه رأياً أو يُلقي له أذناً أو يفتح له قلباً
إن الظلام والسكون والوحدة والأعصاب المتوترة يمكن أن تفعل بعقولنا الأفاعيل
الحكيم من أدرك أن كل ما يصيبه تابع للمشيئة الإلهية؛ فأراح نفسه من البكاء على ما فات، والقلق على ما هو آت
الحب بالنسبة لي هو الحياة.. الماء.. الهواء.. التنفس, لا أستطيع أن أعيش بدون حب ولا يستطيع أي إنسان أن يتجرد منه.. فالحياة بلا حب غربة
كل لحظة تطرح على الإنسان موقفاً وتتطلب منه اختيارا بين بديلات.. وهو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه وعن مرتبته ومنزلته ودون أن يدري
نعم إن الأمر صدق وحق.. ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء
القشه في البحر يحركها التيار والغصن على الشجرة تحركه الريح والإنسان وحده.. هو الذي تحركه الإرادة
البواطن التي نجاهد في إخفائها هي حقائقنا وليس ما نَلبَسُ من ثيابِ وما نُدلي به من تصرفات.. أُنظر في باطنِك وتفكر وتأمل وتعرف على ما تخفيه تعلم أين مكانك في الدنيا وأين مكانك في الآخرة
لقد اقتربت المسافات بين الكواكب والنجوم وازدادت المسافات بين الناس على الأرض بعداً
و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا . ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل محلها حالة أخرى . هي أنا . أيضاً
ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة.. ولو ذكروا الآخرة لفرّوا فراراً إلى جناب ربهم
حتى الشيطان لا يستطيع أن يدخل قلبك الا اذا فتحت له الباب وصادف اغراؤه هوى قلبك … ولكنه لن يستطيع أن يحملك على ما تكره مهما بلغت وسائله … وذلك شاهد آخر على أن الله أعتق القلب وأعتق الضمير من كل وسائل الضغط والاكراه
الدين لا يمكن غرسه بالإكراه , و الفضائل لا تولد عنوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق