ما السبب في عدم الخشوع في الصلاة؟
السؤال:
ما هو السبب في عدم الخشوع في الصلاة؟ وكيف يتخلص الإنسان من ذلك؟
الجواب:
الله يقول -جل وعلا-: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2] والخشوع له أسباب، وعدمه له أسباب.
للخشوع أسباب: وهو الخضوع بين يدي الله، وأن تتذكر أنك بين يدي الله، وأنك واقف بين يديه كما في الحديث الصحيح، لا يمسح أحدكم الحصاة، فإنه يناجي ربه، وفي اللفظ الآخر: فإن الرحمة تواجهه.
فالإنسان إذا قام في الصلاة فإنه يناجي ربه، فيتذكر هذا المقام العظيم، وأنه بين يدي الله، فليخشع لله، وليقبل على صلاته، وليتذكر عظمة الله وأنه بين أعظم عظيم وليقبل على صلاته، وليقبل على قراءته، وعلى سجوده، وركوعه، ويتذكر كل ما يلزم في هذا المقام، وأن غفلته عن الله تنقص صلاته، فينبغي له أن يتذكر؛ حتى تزول عنه الغفلة، وتزول عنه الوساوس، ويسأل ربه العون على هذا في سجوده، وفي آخر التحيات يقول: اللهم أعني على الخشوع، اللهم يسر الخشوع، اللهم أعذني من الشيطان، ومن شر نفسي، يسأل ربه، يستعين به
من فتاوى الشيخ بن الباز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق