فى ذكراه.. قصة وفاة صلاح قابيل المأساوية
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح قابيل، الذي وُلد في عام 1931 بقرية نوسا الغيط في محافظة الدقهلية.
بدأ حياته الدراسية في القاهرة، حيث أكمل دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الحقوق، إلا أن شغفه بالفن دفعه إلى ترك دراسته في الحقوق والانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، ليبدأ بذلك مسيرته الفنية التي تركت بصمة كبيرة في تاريخ السينما والمسرح المصري.مشوار صلاح قابيل بدأ صلاح قابيل مشواره الفني مع فرقة مسرح التليفزيون المصري، حيث قدم العديد من المسرحيات البارزة مثل "شيء في صدري"، "اللص والكلاب"، و"ليلة عاصفة جدًا". تميز قابيل بقدرته على تجسيد أدوار متنوعة، سواء كانت شخصية طيبة أو شريرة، ضابطًا أو مجرمًا، سياسيًا أو رجل أعمال، حيث برع في تقديم جميع أنواع الشخصيات بأداء متقن.على مدار مسيرته، قدم صلاح قابيل العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي ساهمت في تعزيز مكانته كأحد أبرز الفنانين في مصر. لكن حياته الفنية لم تخلُ من الجدل، خاصة مع انتشار شائعات حول وفاته بطريقة غريبة، إذ انتشرت إشاعة عن دفنه حيًا نتيجة خطأ طبي، إلا أن نجل الراحل، عمرو صلاح قابيل، نفى هذه الشائعة مؤكدًا أن والده توفي بسبب نزيف في الدماغ.توفي صلاح قابيل في 3 ديسمبر 1992 عن عمر يناهز 61 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا. ورغم مرور السنوات، ما زالت شخصياته الخالدة تظل جزءًا من الذاكرة الفنية المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق