الطفل النمام (الذي ينقل الكلام): طرق التصرف معه لتعديل سلوكه
الطفل النمام (الذي ينقل الكلام): طرق التصرف معه لتعديل سلوكه - كل أم تريد أن يربى ابنها دينيًا وتربويًا، وأن يكون مسؤولًا وملتزمًا عند الكبر، ولن يخالف أوامرها وأوامر والده ويحترمهما، حتى يصل إلى هذه المرحلة، يجب على الوالدين ولا سيما الأم التي تكون معه معظم الوقت أن تغرس الإيمان في قلب طفلها. الأم هي من تغرس محبة ومخافة الله في قلب ابنها.
الطفل النمام (الذي ينقل الكلام): طرق التصرف معه لتعديل سلوكه - إن العديد من العادات السيئة التي نعاني مها خلال تربية أطفالنا تشعر أننا لا نستطيع السيطرة عليها بشكل كامل لأنهم صغار ولا يميزون بين الخطأ والصواب لتجنبه. لكننا لا نعرف حقًا ما إذا كان الأطفال لديهم هذه العادات عن قصد أو بسبب بعض العيوب في التربية، لا سيما عندما لا يلبي الوالدين جميع احتياجات وطلبات الأطفال، فيبدأون باستخدام هذه العادات كأسلحة للحصول على ما يريدون.
من العادات الخاطئة التي يعاني منها الكثير من الأطفال عادة نقل الكلام أي النميمة، سواء كان ذلك لأشخاص آخرين داخل المنزل أو للأقارب أو الأصدقاء خارج المنزل. حيث يذهب الأطفال ويأخذون كل ما يسمعونه من والديهم، سواء أكان تلقائيًا أم مقصودًا، حتى يحصلوا على ما يريدون دون معرفة مدى ضرر هذا السلوك، خاصة إذا كانوا يستخدمون استراتيجيات مراقبة الوالدين في حالة قلق الوالدين من التحدث أمام أطفالهم.
ما أسباب نقل الكلام (النميمة) عند الأطفال؟
يعتقد علماء النفس أن الطفل يلجأ للنميمة لعدة أسباب منها محاولة لفت الانتباه، خاصة عندما يشعر بالإهمال والتجاهل من الآخرين. في بعض الأحيان يكون دافع الطفل للنميمة هو نفسه دافع الكبار، وقد يستخدم النميمة كوسيلة للانتقام وإيذاء الآخرين، ولعل قوته تأتي من هذه الطريقة. علاوة على ذلك، يمكنها أن تفرض سلطتها وسيطرتها على الآخرين. هناك أسباب أخرى لدفع الطفل إلى نقل الكلام - النميمة. قد تكون النميمة مظهرًا من مظاهر عدم الثقة بالنفس. عندما يكون لديه دونية ويفتقر إلى احترام الذات، سيجد طرقًا لإثبات قوته لنفسه. الأخبار ونشرها بين الناس. بالنسبة للسبب الأكبر، فغالبًا ما يكون عامل التربية والامتثال بالكبار.
طرق تعديل سلوك الطفل النمام – كيف أساعد طفلي في التخلص من النميمة؟
للتخلص من عادة نقل الكلام بين الأبناء، يجب على الآباء استخدام أساليب مختلفة واتجاهات مختلفة، من أهمها ما يلي:
الإرشاد: يجب على الأم استخدام كلمة الخصوصية لإرشاد الطفل وإعطائه معنى واضحًا للخصوصية، فما يحدث في المنزل يخص المنزل فقط بالكلمات والأحداث والجوانب الأخرى، ولا يجب أن يعرف الناس خارج المنزل. حتى لو كانوا أقارب أو أصدقاء مقربين. أكد عليها واستمر في الحديث عنها، سيدرك الطفل أهميتها ولن يعود بتكرار هذا السلوك الشنيع.
الطفل النمام (الذي ينقل الكلام): طرق التصرف معه لتعديل سلوكه الطفل النمام (الذي ينقل الكلام): طرق التصرف معه لتعديل سلوكه الطفل النمام (الذي ينقل الكلام): طرق التصرف معه لتعديل سلوكه
العقوبة: استخدام طرق مختلفة للعقاب، مثل تجنب التحدث مع الطفل لفترة معينة من الوقت وبهذه الطريقة احتجاج على هذا السلوك، عندما نتوقف عن الحديث معه. في أي وقت عندما يتحدث الأطفال، فإنهم يدركون أنهم ينشرون فقط المحادثات الخاصة في جميع أنحاء المنزل.
الرقابة: يجب أن نراقب الأسباب التي تجعل الطفل ينقل الكلام، وإذا كان الطفل يفعل ذلك للفت الانتباه إليه، يجب أن نساعد الطفل في العثور على أشياء أخرى تجذب الانتباه، مثل: إبراز أفعاله أمام الآخرين وفي الكلمات الإيجابية أمام الآخرين تجعلك مهتمًا.
عندما يأتي ليخبرك عن إحدى أخواته أو أي شخص آخر، لا تدعه يعتقد أنك مهتم بكلمة وتريد سماعها. لا تعطيه أي اهتمام وأخبره أنني لن أسمع شيئًا منك. وعندما يفتقر إلى الاهتمام ويشعر أن ما يفعله ليس مهمًا أو غير مرغوب فيه، فإنه يعرف تلقائيًا أنه خطأ ويتجنب القيام بذلك بمفرده.
دعونا نتأكد من أن النميمة هي فرصة لطفلنا لتعليمه مهارات حل المشكلات. نروي له قصة عن القيل والقال، ونطرح عليه أسئلة (ما هي أفكارك حول حل هذه المشكلة؟)، واستمع إلى إجاباته ونوجهه إلى الحل الصحيح.
إن تصحيح هذا السلوك (النميمة)، يتطلب منك عدم وجود عنف ضد الطفل. تعامل مع النميمة بحكمة دون أي مشاكل وتعقيد الأمور.
أخبري أطفالك أن النمام هو الذي ينقل الحديث الغير الجيد بين الناس بغرض الإفساد بينهم. وأن القرآن والأحاديث النبوية تحرم النميمة لأنها تسبب العداوة والبغضاء بين الناس وقطع القرابة وتعكر صفو القلوب.
أخبريه أن الله لا يحب أن الشخص النمام الذي ينقل الكلام في الاجتماع لتدمير العلاقات بين الناس والتسبب في مشاكل من خلال إيصال كلام ما إلى أشخاص آخرين. قال الله تعالى في كتابه الجليل: "هماز مشاء بنميم".
أخبريه ببساطة أن النميمة ستجعله منبوذًا وأن الناس سيتجنبونه؛ لذلك نبهيه يجب عليه فقط أن يقول الأشياء الجيدة وعندما يخرج من مكان ما يجب أن يحتفظ بأسراره. حتى لا تتسبب في أعمال شغب ويصبح مصدر المشكلة.
الالتزام: خاصة الوعود التي نقطعها لأطفالنا، لن نقدم أي وعود حتى نتأكد من قدرتنا على الوفاء بها. يجب على الآباء أن يكونوا مثالاً يحتذى به لأطفالهم في جميع السلوكيات، وأن يكونوا مركز ثقتهم، ولا يتبادلوا نقل الكلام بين الأطفال، بل وحتى لو أشياء تتعلق بالعمل.
ابحث عن السبب: يحاول الآباء معرفة سبب نقل الكلام عند الطفل، لربما أحدهم قد يستمر في السؤال عن تلك العائلة، وهذا الشخص يمدح الطفل ويعززه، فيعتقد الطفل أن ما قاله هو فعل جيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق