خطوط وأصابع الكف.. تكشف أسرار حساسة جداً عنكِ

 

خطوط وأصابع الكف.. تكشف أسرار حساسة جداً عنكِ

الخطوط الرئيسية الثلاثة في قراءة الكفّ هي أطول ثلاثة خطوط واضحة من بعيد، وهي خطّ القلب والخطّ الرأسي والخطّ الأفقي، وهي على التوالي الواحد تحت الآخر. أخيراً، خطّ الحياة هو على شكل ربع دائرة باتجاه الإبهام. وخطوط اليدين، مثل بصمات الأصابع، فريدة من نوعها لكلّ شخص.

ماذا تكشف يدا الإنسان: اليمنى واليسرى؟

بما أنّ الخطوط على يديّ نفس الشخص مختلفة جدّاً، يُنصح باستخدام طريقة "شيرو" Cheiro، إذ أنّه

وفقاً لعالم الفلك الانجليزي ويليام جون وورنر (1866-1936) المعروف باسم "شيرو"، فإنّ اليد اليسرى لشخص يستخدم اليد اليمنى، تكشف عن الشخصية الطبيعية لهذا الشخص، في حين أنّ اليد اليمنى لشخص يستخدم اليد اليمنى تشير إلى طريقة تكيّف هذا الشخص مع ظروف الحياة. والشيء نفسه ينطبق على الشخص الذي يستخدم اليد اليسرى، بحيث أنّ يده اليمنى تكشف عن طبيعته، واليسرى تكشف عن تكيّفه مع ظروف الحياة.

خط القلب

خط ّالقلب يمرّ بشكل أفقي على اليد على مستوى قاعدة الأصابع. فهو يعبر كفّ اليد، تحت عقد الأصابع الأربع، صعوداً بشكل خفيف وينتهي بين قمّتي زحل والمشتري. يرتبط خطّ القلب بالمشاعر والآلام والأحداث الجيّدة أو السيئة. إليك ما تدلّ عليه أشكال خطّ القلب المختلفة:

  • إذا كان بداية خطّ القلب من الحافة القصوى لشريحة اليد، تحت قمة عطارد، فقد يشير إلى طبيعة دافئة واستدلالية.

  • خطّ القلب المنحني نحو الأعلى يشير إلى النشاط الجنسي أو الغريزي.

  • خطّ القلب الأكثر استقامة يعزّز أهمّية الخيال الرومانسي في الحبّ.

  • وجود شقين أو ثلاثة شقوق رقيقة على طرف خطّ القلب قد يشير إلى التوازن بين العواطف والفكر الواقعي والعاطفة الجسدية.

  • وجود فجوة واسعة بين خطّ القلب وخطّ الرأس (الواقع تحته) هو دلالة على الانفتاح والرؤية المبتكرة للحياة، والمساحة القليلة تشير إلى نقص الثقة بالنفس والمعاناة من صعوبة في التعبير عن المشاعر وعن شخصية تحبّ الخصوصية.

  • إذا تجاوزخطُّ القلب خطَّ الرأس، من المرجح أن يكون الشخص يسترشد بعواطفه أكثر مما يسترشد بعقله.

  • الخطوط الرقيقة القطرية التي تعبر هذا خطّ القلب تشير إلى نزعة رومانسية حادّة.

 

خطّ الرأس

خطّ الرأس أفقي ويقع تحت خطّ القلب، ويبدأ بين السبابة والإبهام ويعبر كلّ كفّ اليد. وقد يبدأ أيضاً عادة تحت قمّة المشتري. كما يوحي اسمه، يرتبط خطّ الرأس بكلّ ما يتعلق بالفكر. إليك ما تدلّ عليه أشكال خطّ الرأس المختلفة:

  • خطّ الرأس المستقيم يشير إلى النزعة التحليلية.

  • خطّ الرأس الذي يميل نحو الأسفل يشير إلى الفكر المبدع.

  • إذا كان طرف خطّ الرأس متشعّباً فهذا يعني أنّ الشخص توصّل إلى تحقيق بعض التوازن بين الخيال والواقع.

  • إذا كان خطّ الرأس يغطي أكثر من ثلثَيّ تجويف اليد، فهذا علامة على ذكاء يتمّ تطويره عادة بالقدرات والتحليل المنطقي.

  • خطّ الرأس الأطول يشير إلى عدّة محاور اهتمام فكرية.

  • وجود فجوة كبيرة بين خط الرأس وخطّ الحياة يشير إلى الاندفاع وعدم الصبر، وكلّما كانا أقرب إلى بعضهما البعض كشف هذا عن شخصيّة متردّدة.

 

خطّ الحياة

يبدأ خطّ الحياة بين الإبهام والسبابة، ويشكّل قوساً يتجاوز قمّة الزهرة وينتهي عادة في منتصف كفّ اليد. يشير خطّ الحياة إلى الطاقة البدنية والحالة الصحّية والذهنية. إليك ما تدلّ عليه أشكال خطّ الحياة المختلفة:

  • خطّ الحياة ذي شكل القوس الكبير الدائري يدلّ على طبيعة ودّية لا تخاف من الكشف عن عواطفها.

  • إذا كانت نهاية خطّ الحياة تنحني باتجاه قمّة الزهرة، فهذا الشخص ينجذب إلى الراحة المنزلية.

  • إذا كان خطّ الحياة يتّجه إلى قمة القمّة (نحو اليمين إذا حلّلنا اليد اليسرى، ونحو اليسار إذا حللنا اليد اليمنى) فإنّ طبيعة هذا الشخص قلقة ومتهيّجة ومغامرة وتحبّ السفر.

  • إذا كان خطّ الحياة عميقاً وواضحاً جدّاً، فهذا يشير إلى تركيبة قويّة وحيويّة وصحّة جيّدة.

  • طول خطّ الحياة يفسّر غالباً بوقت الموت، ولكن القارئين الجدّيين يرفضون هذا التفسير، ويقولون أنّه مستحيل وغير معقول. فالخطوط ما هي إلا إرشادات فقط وليست حقائق، وطول خطّ الحياة لا يوفّر أيّ ضمان على طول الحياة.

 

خطّ الحظ (أو خطّ القدر)

هو الخطّ الثانوي الأكثر أهمّية، ويبدأ من بداية المعصم باتجاه قمّة زحل وينتهي تحت الخطّ الرئيسي.

غالبا ما يدل خط الحظّ على الرضا عن الاختيار المهني أو أيّ مهمّة اجتماعية أخرى. إليك ما تدلّ عليه أشكال خطّ الحظّ المختلفة:

  • كلّما بدأ خطّ الحظّ بشكل أعلى في تجويف اليد، كلّما طال الوقت قبل أن يجد الشخص المهنة المناسبة.

  • كلما ابتعد خط الحظّ عن المصدر، دلّ ذلك على أنّ المهنة تعتمد على حسن نية الآخرين، كما، على سبيل المثال، في السياسة، أو أنّ هناك إمكانية لعدد معيّن من المهن واحتمالية تغيير المهنة.

  • إذا كان خطّ الحظ يبدأ من قمّة الزهرة، فهذا يعني أنّ العائلة قد تلعب دوراً في الحياة المهنية.

  • بشكل عام، كلما كان الشخص راضياً عن الطريق الذي اختاره، كان خطّ الحظ لديه أكثر وضوحاً.

  • قد تفسر الفواصل في خطّ الحظّ بفترة راحة في الحياة المهنية أو تغيير الاتّجاه.

  • خطّ الحظ الطويل يدلّ على أنّ الشخص يظلّ نشطاً طوال حياته.

  • إذا توقف خطّ الحظّ عند خطّ القلب، فقد يتمّ لدى الشخص كبح طموحاته من قبل عواطفه.

 

الأصابع

السبابة أو أصبع المشتري

في علم قراءة الكفّ، يسمّى أصبع السبابة أصبع المشتري، ولكن يجب دائماً تقييم السبابة وفقاً للإبهام، لأنّ الإبهام يظهِر الطاقة التي يتمتّع بها الشخص في حين أنّ أصبع المشتري يظهِر الرغبات الماديّة والتطلّعات.

 

لهذا السبب فإنّ أصبع السبابة القويّ المصحوب بإبهام ضعيف يجعل الحصول على الرضا المادّي أمراً أكثر صعوبة. وفي الحالة المعاكسة، إذا كان الإبهام قويّاً والسبابة ضعيفاً، فهذا يعزّز رغبة الشخص بالتألق. الأشخاص ذوي اليدّ النارية يكون أصبع السبابة لديهم أكبر من المتوسّط. والأشخاص الذي لديهم فجوة كبيرة بين أصبع المشتري، السبابة، وأصبع زحل، الأصبع الوسط، يركزّون بشكل أكبر على حياتهم الداخلية. إذا كان أصبع المشتري، السبابة، أقصر من أصبع أبولو، البنصر، قد يعاني الشخص من الشعور بالنقص.

 

الإبهام أو أصبع الزهرة

الإبهام أو أصبع الزهرة يظهِر الطاقة التي يتمتّع بها الشخص، لذا فهو أساسيّ. ويعتقد قرّاء الكفّ الهنديّون أنّه الأصبع الأكثر أهمّية.

السلامى أو عظمة الأصبع التي تدعم الظفر تعكس درجة إرادة الشخص، والعظمة الثانية تظهر المنطق. لذا يكفي مقارنة العظمتين لمعرفة إذا كان العنصر المهيمن هو المنطق أو الإرادة.

الإبهام الطويل الذي يتجاوز مستوى عظمة مفصل السبابة يشير إلى طاقة كبيرة وقدرة على المثابرة.

وبطبيعة الحال، يكون الحال معكوساً إذا كان الإبهام قصيراً، حيث يشير إلى طاقة ومقاومة أقلّ.

 

الأصبع الوسطي أو أصبع زحل

الأصبع الوسطي هو أكبر أصبع في معظم الأيادي. ويُسمّى أصبع زحل لأنّه في العصور القديمة كانت كلمة الكبير تعني الحكمة. ويقع في وسط اليد وهو أصبع التوازن.

وكلما كان هذا الأصبع طويلاً، كان الشخص بارداً وذكياً، أيّ أنّه شخص لا يحبّ كثيراً الارتباط، وغالباً ما يكون اقتصادياً في كلماته إلا في سياق مجاله المهني.

إذا كان الأصبع أقصر، يركّز الشخص على الحدس، وكلّما كان طرف هذا الأصبع مدبّباً، كانت ردود الفعل العاطفية أكثر وضوحاً.

أصبع زحل القصير يشير إلى الفنّانين.

 

البنصر أو أصبع أبولو

يأتي اسم البنصر من الكلمة اللاتينية annulus والتي تعني الحلقة، لأنّه غالباً ما يتمّ وضع الخواتم فيه (بخاصّة خاتم الزواج).

يُسمّى البنصر أصبع أبولو وغالباً ما يكون الأصبع مزيّناً بخاتم مضيء. يشير البنصر أيضاً إلى الحسّ النقدي والميل الجمالي والقدرة على تقييم الأمور.

إذا كان طويلاً، فهذا الشخص يحبّ الفخامة ويحبّ تسليط الأضواء عليه.

إذا كان قصيراً، فهو لا يهتمّ كثيراً بالجمال. إذا كان البنصر أطول من السبابة يكون الشخص مثالياً، والجمال عنده يفوق الطموح.

 

الخنصر أو أصبع عطارد

الخنصر هو الأصبع الصغير ويأتي من الكلمة اللاتينية auricular وتعني شحمة الأذن، ويسمّى الخنصر لأنّه يمكن به تنظيف الأذن لصغر حجمه.

يُسمّى هذا الأصبع أصبع عطارد ربما بسبب شبهه بكوكب عطارد، فعطارد لا يبتعد أبداً أكثر من 28 درجة مئوية عن الشمس، وأصبع عطارد، الخنصر، يقع بجانب أصبع أبولو، الشمس، البنصر.

 

وعلى عكس الأصبع الوسطي، يكون الخنصر أصغر بكثير من البنصر، مثل عطارد، والخنصر لا يظلّل البنصر، الشمس، أبداً. يشير الخنصر إلى صفات عطارد: البراعة والمهارة والبلاغة.

كلّما كان الخنصر طويلاً، كان الشخص يسعى للكمال. وكلما كان الخنصر بعيداً عن البنصر كان الشخص يعاني من صعوبات في التواصل.

 

القمم

القمم هي النتوءات الصغيرة الواقعة في كفّ اليد، عند قاعدة الأصابع مباشرة. وكلّما كانت القمم مليئة باللحم وتقع في محور الأصبع الذي ترتبط به، كانت القمّة أكبر.

 

قمة الزهرة

تقع هذه القمة عند قاعدة الإبهام، وهي مكان العواطف، وهي في معظم الوقت القمّة الأكثر نمواً في اليد وبالتالي الأكثر أهمية.

كوكب الزهرة في علم التنجيم هو الكوكب المرتبط بالسرور والحبّ، وتشير قمّة الزهرة إلى الطاقة الجسدية والجنسية والذوق للفنون والقدرة على الحبّ والحصول على الحبّ.

قمّة الزهرة الصلبة والمستديرة تشير إلى الشغف والإخلاص وشخصيّة ودودة نوعا ما. إذا كانت ناتئة جدّاً وفي يد هوائية، تشير إلى طاقة جسدية وجنسية كبيرة، وكذلك إلى الاستمتاع بالطعام الطيّب. إذا كانت مسطّحة، يكون من الصعب على الشخص التعبير عن عواطفه. كما لاحظ قرّاء الكفّ أنّ علاقة الحبّ قد تسبّب زيادة حجم قمة الزهرة.

 

قمّة زحل

تقع عند قاعدة الأصبع الوسطي، أصبع زحل. وزحل هو الكوكب المرتبط بالبعد، لأنّه آخر ما تراه العين المجرّدة. وتحكم قمّة زحل الجانب الاستقرّائي للشخصية.

قمّة زحل الناتئة تشير إلى طبيعة مستقلّة تستمتع بالوحدة بقدر ما تستمتع بصحبة الآخرين.

قمة زحل اللحمية جدّاً تشير إلى الميل للانطواء على الذات، في حين أنّ القمّة المسطّحة تشير إلى التردّد والتشاؤم وروح دعابة ضعيف.

 

قمّة أبولو

تقع عند قاعدة البنصر، أصبع أبولو. ويرتبط اسم أبولو بجميع أشكال الإبداع.

قمّة أبولو الناتئة تشجّع المواهب الفنّية والحسّ بالجمال. قمّة أبولو الكبيرة جدّاً تشير إلى خطر الإسراف والمادية وكذلك الغرور والرضا عن النفس. قمّة أبولو الضعيفة تشير إلى ازدراء جميع الأنشطة الإبداعية.

 

قمّة المشتري

تقع عند قاعدة السبابة، أصبع المشتري. وكوكب المشتري هو أكبر كوكب في النظام الشمسي مما يفسّر سبب كون قمّة المشتري تشير إلى الثقة بالنفس والمهارات الاجتماعية والقدرة على القيادة.

القمّة الكبيرة تشير إلى الطموح والرغبة المشروعة بتأكيد الذات. القمّة الناتئة جدّاً قد تشير إلى الغرور والنرجسية والرغبة بالسيطرة. ولكن هذا ليس مؤكّداً من خلال تحليل خطوط اليد، فهذا يشير فقط إلى موهبة القيادة.ى ولكن غالباً ما تشير القمّة الناتئة إلى صورة جميلة للذات وأحياناً إلى عدم احترام السلطة.

 

قمّة عطارد

تقع عند قاعدة الخنصر، أصبع عطارد. وكوكب عطارد، بسبب سرعته الكبيرة، يشبه الاتصالات، لذا فإنّ كلمة عطارد تمثل التواصل. وإذا كانت ناتئة، فهي تشير إلى سهولة التعبير عن النفس.

إذا كانت لحمية، لا تشير إلى أيّ شيء سلبي، في حين أنّ القمّة المنتفخة تشير إلى صعوبة التواصل.

القمّة التي تتخلّلها الخطوط تشير إلى طبيعة رؤوفة ومتفانية.

 

 

ارتباط وثيق بين قراءة الكفّ وعلم الفلك

هناك الكثير من العوامل الأخرى للدراسة التفصيلية لليد مثل عظام اليد وشكل الأظافر وحجم اليد، مقارنة بباقي الجسم وتماثل اليدين والخطوط والقمم الثانوية (خطّ الصحّة، خطّ الحدس، قمّة المريخ، قمّة القمر...).

تجدر الإشارة إلى أنّ المفاهيم العامّة لقراءة الكفّ تتداخل مع علم الفلك: أصبع المشتري، اليد الهوائية... على سبيل المثال، إذا كان أصبع المشتري، السبابة، ضعيفاً في قراءة الكف، قد يتمّ تعويض هذا الضعف من قبل المشتري القوي في علم الفلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق