التفسير الميسر لسورة الزخرف - منتديات غزل وحنين

التفسير الميسر لسورة الزخرف - منتديات غزل وحنين



أحبائى فى الله



نبدأ اليوم فى التفسير المبسر لسورة الزخرف



سورة الزخرف - مكية - عدد آياتها 89









بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ


حم (1)



( حم ) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.



وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)



أقسم الله تعالى بالقرآن الواضح لفظًا ومعنى.



إِنَّا
جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)
وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)




إنَّا أنزلنا
القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بلسان العرب؛ لعلكم تفهمون,
وتتدبرون معانيه وحججه. وإنه في اللوح المحفوظ لدينا لعليٌّ في قَدْره
وشرفه, محكم لا اختلاف فيه ولا تناقض.




أَفَنَضْرِبُ عَنكُمْ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ (5)



أفنُعْرِض عنكم, ونترك إنزال القرآن إليكم لأجل إعراضكم وعدم انقيادكم, وإسرافكم في عدم الإيمان به؟



وَكَمْ
أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الأَوَّلِينَ (6) وَمَا يَأْتِيهِمْ
مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (7) فَأَهْلَكْنَا
أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشاً وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ (8)




كثيرًا من
الأنبياء أرسلنا في القرون الأولى التي مضت قبل قومك أيها النبي.
وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون كاستهزاء قومك بك, فأهلكنا مَن
كذَّبوا رسلنا, وكانوا أشد قوة وبأسًا من قومك يا محمد, ومضت عقوبة
الأولين بأن أهلِكوا؛ بسبب كفرهم وطغيانهم واستهزائهم بأنبيائهم.
وفي هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم.




وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)



ولئن سألت -أيها
الرسول- هؤلاء المشركين من قومك مَن خلق السموات والأرض؟ ليقولُنَّ:
خلقهنَّ العزيز في سلطانه, العليم بهن وما فيهن من الأشياء, لا
يخفى عليه شيء.




الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ مَهْداً وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (10)



الذي جعل لكم
الأرض فراشًا وبساطًا, وسهَّل لكم فيها طرقًا لمعاشكم ومتاجركم ;
لكي تهتدوا بتلك السبل إلى مصالحكم الدينية والدنيوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق