ككل الصباحات .. هو - منتديات غزل وحنين
ككل الصباحات .. هو
استيقظت هذا الصباح في السادسة وخمس دقائق وبي رغبة ملحة للكتابة .. ليس
إلى قول شئ معين ولكن فقط لأفرغ ما عبئ به قلبي من شعور تراكم طوال تلك
الأيام الماضية .. احمل ايضا صورة باهتة لحلم كان سبب استيقاظي فقد فاجئني
بشخص غائب احبه وافتقده وذلك مما ضغط على مشاعري الفائضة قبلا بشعور قوي
ممتزج بين الحنين والشوق لذلك الحب العميق الذي عايشته بحلمي .. وذلك
التواصل الرائع معه .
استيقظت وانا رافضة .. فأنا عندما احزن لا احب مواجهة الصباح .. والحياة
خلفه .. لكن هل انا حزينة ؟ مؤكد اني حزينة .. من الفقدان .. شخص ما .. جزء
داخلي قد مات يوما مع هذا الشخص ربما .. بعض الأصدقاء .. حلم تعلق بين
الأرض والسماء فلم يتحقق على الواقع ولم يظل كما هو يمكن حلمه .. التفاهم
مع الأخرين وخصوصا الأقرب منهم الي .. الرغبة في الحياة .. من كل هذا فقدت
السعادة .. وادى إلى فقدان الفرح . احتفظت بشئ ما وهو الكذب والأصح قولا
الأدعاء واحتراف التوهم واستخدمه في التصريح بفخر عن سعادتي .. حقا سعيدة
وبدون مبررات .. اشعر بالحب ايضا بدون مبررات .. اترقب حضوره ذلك الغائب
الحاضر معي حتى بانفاسي .
تذكرت تلك الزهرة الصغيرة المستقرة في بلكونة غرفتي .. اهدتني منذ بضعة
ايام وردة بيضاء شعرت انها جزء مني رأيته وهو يكبر ويحيا وشاركت في ذلك ..
فرحت حقا لأنها كافأتني بصدق عن اعتنائي بها مثمرة عن وردة انيقة صافية
بعطر رقيق .. اسعدتني .. وشعرت بغصة وانا اقصها بعد ايام لأسمح بحياة جديدة
تنبت تحتها .
ذهب الأن التشوش الباقي من النوم واعتقد اني ترجمت سبب رغبتي في الكتابة ..
في الأيام الماضية اهديت ابا جديدا ( اشكرك واحبك فانت اقرب الى قلبي
وفكري ) .. اخا اصغر جديد وهو الوحيد لأني لم احصل يوما على اخ اصغر فأنا
الصغرى ( صدقني احبك ولا امل سماعك وشكواك واحتواء تناقضك ) .. صديقتين (
انتم مختلفتين لكنني عنيت لكم شيئا ) .. صديق رائع ( اشكرك لاحترامك
وتحذيرك ) .. حلم جديد ( ادعو ان يكتمل ) .. واخيرا نضج احساسي بالعشق
فأتذوقه كما لم افعل من قبل ( اشكرك يا من احب ) .
انتهيت وسأبدا يومي بتلك الحكمة .. لا تعتاد ابدا على عدم انتظار الفرح من
الحياة .. ولا تعتاد ابدا على عدم تقديم تصرفاتك الحسنة اولا .
ككل الصباحات .. هو
استيقظت هذا الصباح في السادسة وخمس دقائق وبي رغبة ملحة للكتابة .. ليس
إلى قول شئ معين ولكن فقط لأفرغ ما عبئ به قلبي من شعور تراكم طوال تلك
الأيام الماضية .. احمل ايضا صورة باهتة لحلم كان سبب استيقاظي فقد فاجئني
بشخص غائب احبه وافتقده وذلك مما ضغط على مشاعري الفائضة قبلا بشعور قوي
ممتزج بين الحنين والشوق لذلك الحب العميق الذي عايشته بحلمي .. وذلك
التواصل الرائع معه .
استيقظت وانا رافضة .. فأنا عندما احزن لا احب مواجهة الصباح .. والحياة
خلفه .. لكن هل انا حزينة ؟ مؤكد اني حزينة .. من الفقدان .. شخص ما .. جزء
داخلي قد مات يوما مع هذا الشخص ربما .. بعض الأصدقاء .. حلم تعلق بين
الأرض والسماء فلم يتحقق على الواقع ولم يظل كما هو يمكن حلمه .. التفاهم
مع الأخرين وخصوصا الأقرب منهم الي .. الرغبة في الحياة .. من كل هذا فقدت
السعادة .. وادى إلى فقدان الفرح . احتفظت بشئ ما وهو الكذب والأصح قولا
الأدعاء واحتراف التوهم واستخدمه في التصريح بفخر عن سعادتي .. حقا سعيدة
وبدون مبررات .. اشعر بالحب ايضا بدون مبررات .. اترقب حضوره ذلك الغائب
الحاضر معي حتى بانفاسي .
تذكرت تلك الزهرة الصغيرة المستقرة في بلكونة غرفتي .. اهدتني منذ بضعة
ايام وردة بيضاء شعرت انها جزء مني رأيته وهو يكبر ويحيا وشاركت في ذلك ..
فرحت حقا لأنها كافأتني بصدق عن اعتنائي بها مثمرة عن وردة انيقة صافية
بعطر رقيق .. اسعدتني .. وشعرت بغصة وانا اقصها بعد ايام لأسمح بحياة جديدة
تنبت تحتها .
ذهب الأن التشوش الباقي من النوم واعتقد اني ترجمت سبب رغبتي في الكتابة ..
في الأيام الماضية اهديت ابا جديدا ( اشكرك واحبك فانت اقرب الى قلبي
وفكري ) .. اخا اصغر جديد وهو الوحيد لأني لم احصل يوما على اخ اصغر فأنا
الصغرى ( صدقني احبك ولا امل سماعك وشكواك واحتواء تناقضك ) .. صديقتين (
انتم مختلفتين لكنني عنيت لكم شيئا ) .. صديق رائع ( اشكرك لاحترامك
وتحذيرك ) .. حلم جديد ( ادعو ان يكتمل ) .. واخيرا نضج احساسي بالعشق
فأتذوقه كما لم افعل من قبل ( اشكرك يا من احب ) .
انتهيت وسأبدا يومي بتلك الحكمة .. لا تعتاد ابدا على عدم انتظار الفرح من
الحياة .. ولا تعتاد ابدا على عدم تقديم تصرفاتك الحسنة اولا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق