أخطاء الجامعات مَّثْلٌ سيئ للطلاب

أخطاء الجامعات مَّثْلٌ سيئ للطلاب

أخطاء الجامعات مَّثْلٌ سيئ للطلاب

بقلم: سمير البرعى

 من الأعاجيب أن يكون أساتذة الجامعة بلا رقيب أو حسيب في معاملاتهم مع الطلبة، بدءًا من أسلوب البعض العقيم في التدريس، وانتهاءً بالإمتحانات والتقييم؛ فماذا يستفيد الطلبة من أستاذ يهدر وقت المحاضرة في قراءة كتاب كَّوَّنه وجَّمعه من مقتطفات مأخوذة من بعض المراجع ليضع عليه اسمه؟!! . . بدلًا من أن يستغل وقت المحاضرات في الشرح ومناقشة الطلبة، ويكلفهم بالرجوع للمراجع العالمية المترجمة بكل اللغات في مكتبة الجامعة!!
 كما أن بعض الجامعات للأسف تُعَّلِّم طلابها الصلف والتعنت والتكبر، وتعطيهم الدرس في ذلك بتصرفاتها؛ عندما تخطأ سواء بقصد أو بدونه!!!
 مثلًا إحدي الجامعات أعلنت نتيجة إمتحان آخر العام تشمل مئات الطلاب على أنهم راسبون، ولم يحضروا الإمتحانات؛ طبعا تسبب هذا في العديد من المشاكل والمآسي للطلبة والطالبات وأولياء أمورهم، نتيجة سوء الفهم لما حدث، 
ورغم اعتراف الجامعة بهذا الخطأ، إلا أنها طلبت من الطلاب تقديم إلتماسات، ودفع نقود لتصحيح خطئها!!! 
 فما الدرس الذي يتعلمه الطلبة من هذا؟!، ما القيم و المبادئ والمُّثل العظيمة؟!!! … هل هي فضيلة الإعتراف بالخطأ والإعتذار وتصحيحه؟!!، أم التكبر والبحث عن مكاسب مادية، ومطالبة الآخرين بالرضوخ وتحمل نتيجة خطئها ؟!
 لكل أجهزة الدولة نظام للرقابة والتفتيش ومراجعة الأعمال حتى في القضاء، فهناك التفتيش القضائي على تصرفات القضاه وأحكامهم؟!!
 أما أساتذة الجامعات فهم يتحكمون في مصائر الطلبة دون رقيب أو حسيب!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق