متجدد اكتشف دلالات لخرافات قديمه نعيش بها حتى الأن11- يا شمس أعطيتك سن حمار أعطيني سن غزال

11- يا شمس أعطيتك سن حمار أعطيني سن غزال

Ο χρήστης #عاشق_الماضي στο Twitter: "#كذبه_ابريل يا شمس خـذي سن الحـمار و  اعطيني سن الغزال!! التعويذه اللي خلت ٩٠٪ من الشعب العربي يعملوا تقويم الجيل  القديم ما لحقوا على التقويم ولا جاهم

هذه عبارة منتشرة جدا في مجتمعنا, وما من أحد منا الا وقد قالها أو سمعها في صغره, اذا وقع ضرس من الطفل الصغير, تقول له أمه: ارميه إلى الشمس واسأل الشمس !! هذا سؤال لغير الله فهو شرك بالله عز وجل !! وسبحان الله, فقد ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم عبد الله بن عباس رضي الله عنهما -وهو غلام صغير آنذاك- سؤال الله عز وجل,
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (يا غلام إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله..) رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح .
فمتى نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ونعلم أبنائنا التوحيد والعقيدة الصحيحة؟

وأصل هذه العبارة ذكره الشيخ العلاّمة مبارك الميلي رحمه الله رحمة واسعة في كتابه القيّم ، كتاب : تاريخ الجزائر القديم والحديث (1/75-76) حيث قال:

” أما الديانة التي عرفها الأثريون لقدماء الجزائر فهي عبادة الشمس و القمر (وهما من معبودات المصريين) ، وعبادة بعض الحيوانات منها القرد و الثور و الكبش و التيس…وجد بجبل راشد تمثال يدعى ((أتون)) كانوا يتخذونه إلهاً وهو صورة تيس على رأسه دائرة الشمس.

وكانوا يعظمون العيون و الأشجار والجبال، ويحترمون الأموات يشيدون لهم قبورا ضخمة.

وقد وقع شعبنا فيما يقرب من هذه الوثنية ((و التاريخ يعيد نفسه)) فمن آثار عبادتهم للشمس أن الولد حينما يثغر و تسقط سنه يرمي بها إلى الشمس، ويقول لها في بعض الجهات الشمالية ((أعطيتك فضة أعطني ذهب)) وفي بعض الجهات الجنوبية ((أعطيتك سن حمار أعطيني سن غزال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق