السلام عليكم
حياتك في كلمات
عندما تغيب اشعة الشمس وانت وحيد غارق بين امواج اوهامك واحلامك وبحوزتك كراسة باوراق بيضاء…اياك اياك ان تلعق شهد اوهامك الزائدة لتنسى مرارة الواقع المؤلم..
بل افتح الكراسة واختر قلما ليس الذي يباع في الاسواق والمحلات بل الذي هو من صنع خيالك وابداعك..
امسكه وخط به احرفا ولتكن من ذهب اكتب احلامك وامنياتك ولا احد يستطيع منعك من الاحلام فهي ليست حكرا لاحد دون احد…
ولكن اياك ان تجعل احلامك سوقا يتكاثر زوارها فيرون ان دخول هذه السوق امتع من فتح اعينهم على حقائق مرة…
كما لا اريدك ان تعيش احلام الذكاء وانت اغبى الناس وتلبس جبة الزهد وانت اسرف الناس..
وان كنت من الصنف الذين لا يحلمون كثيرا فاكتب احرفا من اسامي تحبها واماكن تعشقها..اكتب ولا تتوقف عن الكتابة وسترى ان الحروف بنفسها ستشكل كلمات لو مزجت بالماء صارت ذهبا…
وان اردنا ترجمة هذه الخطوات لوجناها الحياة باسمى معانيها…
فالحياة منحت لك وهي ورقة بيضاء ملساء ناعمة كيد الطفل الصغير وانت فقط من يقرر ماذا يكتب عليها وانت من يختار القلم الذي سينقش احداث حياتك لتحول تللك الورقة الى مجلة غلافها الزمن عنوانها القدر صفحاتها الايام خطوطها الذكريات وانت بطل الحكاية…
تم تصغير هذه الصورة … نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 640 في 480
فتعود ان تكون بطلا ناجحا واياك واياك ان تختار الموت لشخصيتك وانت وان كنت بطلا فلا ينبغي لك ان تموت …
لا اقول لك موت الجسد فذلك لا بد منه…
ولكن لا اريدك ان تموت وانت على قيد الحياة …
او اذا خفت شيئا لاح لك الموت امنا في كل افق فتفر من الحبل تحسبه حية… وترى كل سوداء فحمة وكل بيضاء شحمة …
وتعود ان تنظر الى الدنيا بمنظار ملؤه التفاءل والامل وعش على خطى حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم تعش ابدا الدهر سعيدامن وحي اختكم:جزائرية حتى النخاع
لا اقول لك موت الجسد فذلك لا بد منه…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق