من ديوان احلى صدفة...رحماكِ..بقلم فارس من فرسان سحر الابداع /ا.محمد عبد الجواد

رحماكِ

تعلقت بصورتك عيناى شاردةً

تناشدنى كى أبوح بالهوى عيناكِ

يتلاشى الوجود بعينى ولا ترى

من حولها فى الوجود بدرا سواكِ

تسرى بالجسد رعشة حب كبير

ينتحر اللحن بين أضلعى وسناكِ

تبكى معى القوافى حزينة دمعها

يعصف بى الصمت على شفتاكِ

العين سالت على وجنتى دمعتها

وما بكت يوما قط الا ف بعاداكِ

باتت ونار الشوق ولهانة تحرقها

تهفو الى يوم عيدهاً تسعد بلقياكِ

الشوق فى القلب كالإعصار دمره

العمر يمضى مخاطباً ود رضاكِ

عيناكِ بحرا وفيه الموج مضطربا

وأنا هائما مبحرا والبحر محياكِ

أن كنتِ قاتلتى بصدك وهجرانك

فمهلا حبيبتى بقلبا ينبض بهواكِ

وأن كنت تظنين من البعد نسيانك

فمرحبا بالموت قتيلا بين قتلاكِ

وأن كان قتلك للعشاق فيه سلوانك

فبه أرضى أذا كان فيه أرضاكِ

يا ساحرة الأجفان أنهكنى السهر

وحيدا معذبا .. حائرا شاردا باكِ

فهل تنعمين فى البعد عنى براحة

أجيبينى حبيبتى بالله ماذا داهاكِ

وأسألكِ بقلبى رفقا وبحبى حنانا

فالقلب رغم البعد مازال يهواكِ

رفقا قرورتى وكفاكِ عذابا

ورحمــاكِ

بقلبى الولهان بحُبُكِ رحماكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق