الجزء الثانى من يوميات عمرو وياسمين
————————————–
الحلقة الاولى
—————
يقولووون
ان لولا الحب ما كان الانسان تزوق طعم الحياه واحس بسعادة الدنيا …
…
الحب مش مجرد كلمة بنقولها للانسان اللى بنحبه … والسلام
دى مشاعر واحساس بكل دقة قلب جوانا فى اشد الحاجة انها تسمع كلمة بحبك
من الانسان اللى اختاره قلبنا قبل عقلنا ..
وعشان كدا المفروض اننا لما نقولها نبقى على اتم الاستعداد اننا نضحى باى حاجة فى سبيل الحفاظ على حبنا ..
حتى لو كان فراقنا هو التمن …
من هنا ها نبتدى الجزء التانى من يوميات عمرو وياسمين
وان شاء الله تعجبكم
…,,…
بتبتدى حكايتنا بعد مرور 13 سنة
من العمر بدون اى حب
كل ما فيها عذاب لقلبين كان ذنبهم اخلاصهم لحبهم
قلبين عاشو على ذكرى جميلة.. وايام مش ها ترجع
قلبين اتحدوا النسيان رغم مرور الايام
قلبين اتمنوا ان الايام ترجع لو دقيقة ووتنتهى حياتهم بعدها
قلبين ذى ما عرفوا معنى الحب … عرفوا طعم الفراق
قلب عمرو وقلب ياسمين
….
سامر :- يا عمرو اسمع كلامى والله يا جدع ها تندم لو ما جتش ديه بتبقى سهرة جميلة …
على الاقل ترحم نفسك شوية من جو الشغل اللى انت عايش فيه ده ليل مع نهار
عمرو :- يا سامر انا مش ناقص وجع دماغ وعاوز ارتاح شوية
سامر :- طب تعالى المرة ديه بس وصدقنى مش ها تندم ….. وبعدين ده فيه حتة دين مفاجاه هناك
عمرو :- مفاجاه ايه ..!!
سامر :- بيقولوا فيه شيخ عراف هناك بيقرى الطالع والكف وعنده خبرة فى النجوم والابراج
عمرو :- ههههههههههههههه
انت بتصدق فى الكلام ده يخربيت عقلكهههههههه
سامر :- يا عم فاهم اللى انت عاوز تقوله بس تعالى وبعدين لو ما عجبكش الجو هناك ابقى امشى يا سيدى ماحدش ها يمسك فيك
وعشان راحة البال وبدل وجع الدماغ قرر عمرو انه يروح مع سامر حفلة السمر ……………………….
وهناك كان الجو عادى جدااااااا …
موسيقى وغنا ورقص
وكان الكل فى انتظار الشيخ العراف
حتى عمرو اللى ما بيصدقش فى الكلام ده هو كمان كان مستنيه
وفجاه دخل شيخ كبير فى السن
واضح عليه الهيبة والاحترام والذكاء والعلم
وكمان باين فى عنيه خبرة الايام والزمن
وصل الشيخ العراف واول ما وصل شاورله سامر من بعيد
وبدء سامر يوشوش الشيخ العراف ويشاورله على عمرو
قرب الشيخ من عمرو وهو بيقوله
الشيخ العراف:- تحب اجرالك (اقرا لك) الكف والطالع واجولك ( اقول لك ) على المستخبى واللى شاغل بالك يا ولدى
عمرو :- المستخبى .. وانت بقى ايه بتعرف الغيب
الشيخ العراف :- يا ولدى ما يعرف الغيب الا الله اللى خلجنى (خلقنى ) وخلجك ( خلقك )
عمرو :- امال ايه بقى ..!!
الشيخ العراف :- يا ولدى انا ها اجولك ( اقولك ) على اللى شاغل بالك واللى يريح حالك
واطمن جلبك ( قلبك ) اللى سار حزين من ها اليوم اللى
فارجت ( فارقت ) فيه محبوبتك
استغرب عمرو وبص لسامر وهو مستغرب
سامر :- يا عم انت بتبصلى ليه ..!! ما انا جمبك اهو ما قولتش حاجة
الشيخ العراف :- يا ولدى انت ما هتخسر شى وانا ما باخد منك شى وكلامى ها يفيدك ما ها يضرك فى شى
عمرو :- طب اعمل ايه يعنى …!!!
الشيخ العراف :- اعطينى كفك يا ولدى
مسك الشيخ العراف ايد عمرو وهو بيقول كلام مش واضح…………… من صوت الموسيقى العالية
وبيقلب ويعدل فيها وعمرو عين معاه وعين على صحبه
اللى باين عليه انه ورطه
وفجاه ساب الشيخ ايد عمرو طلع شوية حجر وصدف ورماهم على الرمل
وبص لعمرو واداله 3صدفات وقاله
الشيخ العراف :- جول ( قول ) للصدف على اللى واجع جلبك ( قلبك ) و شاغل بالك واللى تتمناه يا ولدى
مسك عمرو الصدف وهو كله فضول يعرف ايه نهاية ال هو فيه ده .. وشوش الصدف ورماهم على الرمل
الشيخ العراف :- بوص يا ولدى ….
وهنا تنتهى الحلقة الاولى من الجزء التانى من
يوميات عمرو وياسمين 2
الحلقة الثانية
————–
كنا وصلنا للشيخ العراف وان الظاهر ان سامر ورط عمرو
فى حاجة كبيرة اوى ها تكون بداية لحكاية اكبر….
ونكمل مع بعض …
الشيخ العراف:- انت جلبك ماهو فيك
وعجلك ( عقلك ) وبالك مشغولين باللى ليك
هادى البنية اللى ساكنة روح فيك
وانت ماهو معمولك عمل ذى ما صضيجك ( صديقك ) بيجول ( بيقول )
انت مافى شى فيك غير الهوى
حبيبتك هى دواك
ودواك تكونوا سوا
ومافى واحدة تجدر( تقدر ) تملى جلبك غير هادى البنية
اللى جلبها متعلج (متعلق) بيك
وعجلها ( عقلها ) مشغول فيك
بس ماهو بيدها ولا ذنبها
هى كمان حكم عليها الهوى
بالبعد عنيك ( عنك )
وتعيش مع واحد جلبها ماهو رايده
وفرحك ادينى شايفه
وال جال عليه كفك ..
ان خط جلبك جرب ( قرب ) من خط عمرك
وف نجطة ( نقطة ) جريبة ( قريب ) هيتلاجوا … و …
واثناء ما الشيخ العراف بيقول الكلام ده لعمرو
عمرو سرح ورجع بنفسه13سنة لورا
…….
13 سنة ما عرفش فيهم قلبه طعم الحب
13سنة كتير حبوه
.. بس قلبه ما حبش غير واحدة بس هى اللى قدرت تسكن قلبه طول المدة دى رغم انها بعيدة عنه
13 سنة ما نساش حبيبته ياسمين واللى بتزوره كل يوم فى منامه
بيكلمها وتكلمه ذى ما كان بيكلمها
حتى بعد ما بقى مدير فندق كبير جدااا فى شرم الشيخ
وديه كانت الوسيلة الوحيدة ال بيهرب بيها من تفكيره فى حبيبته اللى بقالها13 سنة ما يعرفش عنها غير شوية اخبار كل فين وفين من صحابه اللى فى اسكندرية ….
اسكندرية اللى ما بقاش ينزلها غير بطلوع الروح
ومناهدة طويلة من مامته وباباه
اللى بيتمنوا انهم يشوفوه اسعد واحد فى الدنيا
ومتخيلين ان السعادة فى انه يكون اسرة …..
وكتير دارت ما بينهم مشاكل كبيرة بخصوص الموضوع ده
لانهم ما يعرفوش ان السعادة خلاص ما بقتش تعرف لقلبه طريق
قلبه اللى ما بقاش ملكه
وحكم عليه الزمن انه يعيش بقية عمره سجين الماضى والذكرى ….
مش بيفوق من تفكيره غير على ايد صحبه سامر واللى كان شغال معاه فى شرم الشيخ
سامر :- ايه يا ريس انت روحت فين
الشيخ العراف:- ايش يا ولدى سرحت فى ماضيك
فى حبيبة جلبك
عمرو :- يا عم الشيخ قولى اعمل ايه وانا مش بايدى انساها ولا بايدى احب بعديها …
اعمل ايه ؟؟ّّ!!
الشيخ العراف:- خلاص يا ولدى جلبك ها ترجلعه الفرحة من تانى
جريب ( قريب )
وجريب ها ترجعلك فرحتك وها يرجعلك عمرك ال فات …
( ولسة ما كملش الشيخ العراف كلامه وبيقاطعه عمرو وهو كله لهفة وشوق )
عمرو :- نعم انت بتقول ترجعلى الفرحة .. بس انا خلاص فرحتى وسعادتى ما بقتش ملكى يا عم الشيخ
الشيخ العراف :- عارف يا ولدى ان جلبك مات ووردتك دبلت من زمن
بس الطالع بيجول ان سعادتك جية جية ..
حبيبة جلبك ها ترجعلك بس
ما تفرح يا ولدى
انت انكتب عليك الهوى طول العمر
وهواك مكتوب عليه الحزن
عمرو :- حزن … انت مش بتقول ها ترجع
الشيخ العراف :- ها تعرف فى وجتيها ( وقتها ) ان الحب مش اننا نبجى مع ال حبيناها
وان عذاب الفراج( الفراق ) اكبر بكتير من عذاب اللجى ( اللقى )
عمرو :- مش قادر افهمك يا عم الشيخ
الشيخ العراف :- ما تسبجش ( تسبقش ) الامور يا ولدى بس احب اجولك كلمة اخيرة
ما تفرحش بالورد .. ده لكل وردة شوكها ذى ماليها ريحتها الطيبة…..
وقام الشيخ العراف بعد ما ساب عمرو فى حيرة واستغراب من الكلام اللى لسة سامعه …
فضل عمرو قاعد مكانه ما اتحركش وهو بيفكر فى كل كلمة قالهاله الشيخ العراف …
لحد ما فوقه سامر من اللى هو فيه وهو بيقوله
سامر :- اوعى تفكر فى اى كلمة قالهالك الراجل ده
عمرو :- ليه مش انت اللى جبتنى هنا وكنت عاوزنى اقابله .. وبعدين ايه موضوع العمل ده اللى الشيخ قال عليه انت قولتله ايه بالضبط
سامر :- ما قولتش حاجة ده شكله بيخرف
عمرو :- انا شايفك وانت بتوشوشه انت قولتله ايه ..!!؟؟
سامر :- بوص انا كل اللى قولتهوله ان انا خايف يكون حد عملك عمل بخصوص الموضوع اللى انت بتفكر فيه ده
مش عارف انا فكرت كدا ازاى بس انا قولت اهو كلام وانت برده اوعى تصدق اى كلمة قالها …
عمرو :- طب ايه اللى عرفه بالموضوع ده
سامر :- ياعم اهو كلام بيقوله لاى حد هو الكلام بفلوس ما تركزش عشان ما تهيسش وبعدين يا جدع ده انا شايف الفرحة فى عنيك اهو من مجرد شوية كلام راجل كبر وخرف
عمرو :- ههههههههههوالله انت مجنون
سامر :- والله انت اللى مجنون .. ومتعلق بحبال دابت وان شاء الله ها تقع على جدور رقبتك
عمرو :- ههههههههههه .. وانت ايه اللى فهمك فى الحب يا بتاع الخواجات
سامر :- يبنى الحب انتهى وخلص من زماااان اوى
والعمر بيجرى وانت مش بتفكر فى موضوع الجواز ده خالص ممكن اعرف ها تفضل كدا لحد امتى …
هى وخلاص اتجوزت
….
فوق بقى يا قيس
عمرو :- افوووووق …. ده شكلى انا اللى ها فوقك
واتحول الليل من سهرة مع شيخ كبر وخرف ذى ما سامر ما بيقول
لهزار وضحك بين الاتنين … ونسوا موضوعهم الاصلى …
وهرب عمرو من تفكيره فى كلام العراف لهزاره مع سامر
الحلقة الثالثة
—————
النهاردة ها نكمل مع بعض قصتنا
كنا وصلنا عند كلام الشيخ العراف وازاى عمرو بدء انه يتعلق بكلامه ويتعلق بيه يوم عن يوم وزادت ثقته فى كلام العراف وخصوصا ..
لما حلم عمرو بحلم غريب جداااااااا
….
حلم عمرو ب
ياسمين..
بس ده العادى انه يحلم بيها وتجيله فى منامه بس الغريب
انه يحلم بياسمين مداله ايديها وهى بتغرق وبتستنجد بيه ..
وعمرو بيمسك ايديها ومش قادر ينقذها
وكأن فيه حد بيشدها من تحت وبتبصله فى عنيه جامد اوى
و بتقوله اللحقنى يا عمرو ….
صحى عمرو من حلمه اللى اعتبره كابوس مش عادى
وبسرعة لبس هدومه وجرى على الشيخ العراف واللى بقى عمرو بيشوف مستقبله فى كلامه
راح يحكيله حلمه الغريب
وكان يتمنى انه يلاقى عنده تفسير لحلمه ….
بس كالعادة ما طلعش منه بحاجة
كلامه كله عن حبيبته اللى ها يلاقيها
واللى ها ترجع الفرحة والبسمة تانى لحياته
ما بقاش عارف يعمل ايه …
ياترى يلف ويدور على حبيبته اللى اظاهر انها مش موجودة غير فى احلامه وبس
ولا يستنى ذى ماهو
يتفرج على عمره وهو بيتسرب من بين ايديه سنة ورا سنة ..
واثناء ماهو بيفكر فى كلام الشيخ العراف
لقى مين بيتصل …..!!!!!
حـــــــــــــودة
…………..
فاكرينه
(( اكيد ده ما يتنسيش ))
حودة :- انت معفن على فكرة .. وخسارة فيك تمن المكالمة
بس اعمل ايه وحشتنى
عمرو:- ههههههه حبيبى والله واحشنى موت يا حودة
حودة :- ما تشوفش وحش يا خويا …
عمرو:- ههههههههه واحشنى هزارك وضحكك ووحشنى الخطيب ووحشتنى اسكندرية والله يا حودة انا حنيت لكل حاجة كنا بنعملها واحنا سوا
حودة :- طب ما تيجى يا عم عاوز اشوفك قبل ما اموت
كح كح كح
عمرو:- هههههههه قريب والله بس الشغل ما انت عارف بقى
حودة :- يا عم ادينا شوية من وقتك ولا انت عشان خلاص بقيت مهم
وماسك مراجيح مولد النبى
عمرو :- هههههههههههههههه
لا ابدا والله قولى بس ايه اخبار مراتك والعيال
( ما تنسوش دول 13 سنة )
حودة :- ليه بتفكرنى يا عم بس دلوقتى ربنا يسمحك
عمرو :- ههههههههههه
حودة :- اه ما انت بتضحك … ايه اللى خلانى اتجوز بس يا ربى
المهم نسيتنى مش الواد الخطيب اتصل بيا وقالى انه راجع خلاص
(ملحوظة ..الخطيب كان مسافر امريكا بقاله 9 سنين ما نزلش مصر )
عمرو:- بجد ( بيقولها وهو طاير من الفرحة ) بجد نازل بجد
حودة :- اه والله ما انا عملت زيك كدا برده انزل انت كمان بقى خلينا نتلم زى زمان ..
وبعدين فى موضوع كدا عاوزك فيه !!
عمرو:- موضوع ايه ..!!؟؟
حودة :- لا مش ها ينفع فى التليفون لما تنزل بس ضرورى .. انا ما كنتش عاوز اقولك بس اللى ما بينا يخلينى ما اخبيش عليك حاجة ذى ديه
عمرو :- فيه ايه قلقتنى .!!
…
رفض حودة انه يقول لعمرو عشان يضمن انه ينزل ..
وبليل
…
كالعادة قاعد عمرو وحيد فى البلكونة
وكان اليوم ده القمر بدر كامل ..
قاعد بيفكر فى كلام العراف واللى بقى شاغله ليل ونهار وبيفكر فى كلام حودة ..والموضوع المهم اللى رفض حودة انه يتكلم عنه ومعقول يكون بخصوص ……. ولقى نفسه بيفكر فى ياسمين
ياترى يا ياسمين عاملة ايه وفكرانى ولا لأ ..
يااااا بقالى كتير اوى ما شوفتهاش ولا سمعت عنها اى خبر ..
ربنا يسعدك يا ياسمين
بقولهالك من كل قلبى
قلبى اللى اخدتيه معاك يوم ماكنت فى الكوشة مع واحد غيرى
وادينى اهو ..
لا عارف احب بعدك ولا حتى انى احقق امنية ماما وبابا فى انهم يشفونى عريس
……
وفى نفس الوقت اللى كان قاعد عمرو مع القمر
كان فيه واحدة سرحانه هى كمان مع نفس القمر
وبتقوله نفس الكلام
..
يا ترى يا عمرو انت دلوقتى مع مين وبتفكر فى مين
يا بخت اللى بتفكر فيها
ويا بخت مراتك بيك …
( لان اللى وصلها ان عمرو خلاص اتجوز وسافر )
ياترى يا عمرو لو كنت ارتبط بيك كان ها يبقى ده حالى …
وياترى انا باجى فى بالك ولا لأ
بس اكيد لا وهو معقول يكون لسة فاكرنى
معقول اكون لسة باجى فى باله
طب لو عرف اللى حصل معايا يا ترى ها يكون ايه رد فعله ..!!
كل قلب لسة متعلق بقلب حبيبه اللى مش قادر ينساه رغم العمر اللى عدى وهما بعاد عن بعض
لا بيشوفوا بعض ولا حتى بيعرفوا اخبار بعض ..
وهنا بتنتهى الحلقة التالتة …
الحلقة الرابعة————————–
عمرو
راكب عربيته وراجع على اسكندرية
بيسرح بخياله
فى العمر اللى عدى
(. بيشوف حبيبته .)
اللى ضاعت منه وبعدها ضاع منه عمره
وقد ايه كان انانى
فى انه يحرم كل اللى حوليه من الفرحة …
وكانه بيعاقبهم هما على ال عمله الزمن فيه
….
(. بيشوف صحابه .)
اللى قضى معاهم اجمل ايام عمره
هو ده العمر اللى عاشه بدون حزن ودموع
هو ده العمر اللى كان مليان فرحة وسعادة
ياترى عشان كنا لسة مش حاسين بالمسئولية
بنضحك ونهزر وكاننا ضامنين بكرة
لحد ما صحينا على كابوس
الفرااااااااااااق
فراق حبيبته وفراق صحابه
فراق اهله واحبابه
كل واحد راح فى طريق ..
مستقبله
اللى هون عليه ان خلاص شايف قدامه اللمة راجعة من تانى
الخطيب راجع وحبيبتى اللى وعدنى بيها العراف خلاص ها الاقيها
بيوصل عمرو البيت وهناك كانت مستنياه
مقابلة حاااارة جدااااااا
من والدته ووالده واخواته
حس عمرو بدفى وحنيه العيلة اللى بقاله كتير ما حسش بيه ..!!
بتبص والدة عمرو فى عين عمرو بتشوف جواه حزن كبير
رغم الابتسامة المرسومة على شفايفه
والدة عمرو :- يابنى ربنا بقى مش ها يهديك وتريح قلبى وتحقق امنيتى فى انى اشوفك اب … واشيل ابنك بايدى
بيبصلها عمرو وبيمسك ايديها ويبوسها ويقولها قريب يا ماما ان شاء الله
بتبصله وهى مش مصدقة من فرحتها
والدة عمرو :- بجد يا عمرو يعنى انت نازل عشان كدا
عمرو :- ان شاء الله يا ماما .. قريب اوى بس انت ادعيلى
( بتبوس راسه….. وهى بتقوله )
روح ربنا يسعدك يابنى ذى ما فرحت قلبى
….
حس عمرو قد ايه بقراره فى انه يهرب من الواقع
انه بكدا ما ظلمش نفسه وبس
لالالالا
ده ظلم ناس كل اللى طالبينه انهم يشوفوا سعيد فى حياته
….
ببيخوش عمرو اوضته
يااااااااااا
لسة ذى ماهى بالضبط ..ما فيش ولا حاجة فيها اتغيرت
اول حاجة عينه بتقع عليها
دبدوب ياسمين
اللى ادتهوله يوم عيد ميلادهم
وهو ذى ماهو ع مكتبه
بيبصله وكانه شايف اللحظة قدامه
افتكر
لحظة ما لمس ايديها بكل حنية
لحظة ما بص ف عنيها وشاف جمالها
لحظة ما قالتله بحبك
فى اللحظة دى بس حس انه مالك الدنيا وما فيها
شاف سعادته اللى سجنها الزمن
فى سجن بعيد
من غير قضبان او حراس
بس مليان عذاب والم الفراق
شاف لحظة ما شاف دموعها فى عيونها
فى اليوم اللى بتتمناه اى عروسة وهى قاعدة جمب عريسها
بكل حزن بص للدبدوب وحدفه بعيد
وكلمه وكانه شخص قدامه
لو مش بايدى اعيش سعيد مع الانسانة اللى حبيتها
يبقى على الاقل اسعد اللى حوليا
ساااااااااااااااااااااااامحينى
سا محينى يا حبيبة عمرى وسبب عذابى فى الدنيا
…..
وبيتصل بحودة وبينزل يقابله
وهناااااااك كانت المفاجاه
حودة :- يعنى انت خلاص نويت يبنى تتجوز ولا ناوى تكسفنا
عمرو :- لا خلاص ان شاء الله بس انت عندك ليا عروسة ولا ادور انا
( بيقولها عمرو … وهو زعلان )
حودة :- طب والنبى افردها شوية بزمتك ده منظر حد ها يجوز
عمرو :- مالكش دعوة … عندك ولا لأ
حودة :- عندى فرس عربى اصيل انما ايه … ساكاموزااااا
عمرو :- ههههههههه هو انت بتجوز حصان … وبعدين ازاى افكر فيها وانت عينك خرمتها كدااااااا
يعنى يا عم الغبى لازم يكون عندك زوق وانت بتتكلم على واحدة ممكن اتجوزها
حودة :- تصدق عندك حق ..
عمرو :- وبعدين انت مش اتجوزت واتلميت وربنا رزقك بابنك ( سيف )
حودة :- قصدك بيبرس ههههههههههه
عمرو :- ههههههههههه بيبرس …!!!!! ميييين ؟؟!!!
حودة :- هو سيف بس اصله مغلبنى
كل يوم يبعتولى عامل مشاكل فى الحضانة
بيعاكس الميس بتاعته
هههههههههههههههههههههههههههههه
عمرو :- اومال طالع لابوووه
هههههههههه
والله انت اللى ها تبوظ الواد ده
حودة :- خليه يدردح من صغره عشان ما يتعبنيش ذيك كدا لما يكبر
عمرو :- الا صح ايه الموضوع اللى كنت عاوزنى فيه
حودة :- موضوع …!!!!؟؟؟
عمرو :- اااااااه موضوع .. انت نسيت ولا ايه ؟؟
حودة :- لالالالا
بسسسسس .. خلاص بقى اعتبره انتهى
عمرو :- مش فاهم ما تفهمنى .. واتكلم دوغرى
حودة :- ياسمين
عمرو :-
( بكل دهشة )
مااااااااالها ..!! انت لسة بتشوفها
(( حودة عنده بوتيك ملابس .. وياسمين كانت بتروح تطمن على عمرو من خلال حودة .. بحجة الهدوم ))
حودة :- عمرو ياسمين اطلقت
(( طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ))
عمرو :- ايييييه … اطلقت
( بيقولها عمرو بكل استغراب وحزن وفرحة فى نفس الوقت )
حودة :- ااااااااه اطلقت من حوالى شهر
عمرو :- سرحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
حودة :- بصراحة انا ماكنتش عاوز اقولك وخصوصا بعد ما عرفت انك خلاص نويت تكون اسرة وتحقق حلم والدتك اللى صبرت كتير اوى عليك وده حقها عليك بصراحة يا عمرو
عمرو :- سرحااااااااااااااااااااان
حودة :- انا عارف انك حبيتها ولسة بتحبها واخترت انك تشتغل بعيد عن هنا عشان تنساها … بس واضح انك لسة ما نستهاش
عمرو :- مش قادر …
حودة :- ما تخلنيش اندم انى قولتلك
عمرو :- ما انا كان لازم اعرف
حودة :- فوووق بقى يا جدع انت اصلا مش بتيجى فى بالها ولا بتفكر فيك
عمرو :- وانت ايه اللى خلاك تقول كدا …!!
حودة :- ده الاكيد
عمرو :- لا انا متاكد انها بتفكر فيا
حودة :- ها تفكر فيك ازاى وانا قولتلها انك اتجوزت وسافرت
عمرو :- ( صددددددددددددددددمة )
اييه ..!!
حودة :- كان لازم اعمل كدا عشان اقطع اى صلة بينك وبينها
عمرو :- عشان كدا بقالها مدة ما سالتش عنى … صح ..!!
حودة :- صح
عمرو :- انت ازاى تعمل كدا … انت .. ازاى تعمل كدا
حودة :- عشان مصلحتك
عمرو :- مصلحتى … ….. …. ….
حودة :- اه مصلحتك وانت عارف انى اكتر واحد يخاف على مصلحتك .. انت عارف كدا كويس
عمرو :- انا عاوز رقم موبايلها وانت الوحيد اللى تقدر تجيبه
حودة :- وانا عمرى ما ها اعمل كدا … مش عشان ما اقدرش …
لالالالالالالالالالالالالالا
عشان ما تضيعش فى دوامة انت مش قدها
عمرو :-
لا ها تجيبه ….. عارف ليه ..!!؟؟
عشان ما فيش طريقة تانية تخلينى اسامحك على اللى انت عملته غير ديه ..
وساب عمرو حوووووووووودة وهو من جواه
شايف حلم بيتبنى من جديد
بس يا ترى ايه اللى ها يحصل
وياترى حودة ها يجيب الرقم ولا لأ ..؟؟!!
ولا عمرو ها يخسر صديق عمره عشان حبيبته
كل ده ها نعرفه فى
الحلقة الخامسة
استنونا
راكب عربيته وراجع على اسكندرية
بيسرح بخياله
(. بيشوف حبيبته .)
اللى ضاعت منه وبعدها ضاع منه عمره
وقد ايه كان انانى
فى انه يحرم كل اللى حوليه من الفرحة …
وكانه بيعاقبهم هما على ال عمله الزمن فيه
….
اللى قضى معاهم اجمل ايام عمره
هو ده العمر اللى عاشه بدون حزن ودموع
هو ده العمر اللى كان مليان فرحة وسعادة
بنضحك ونهزر وكاننا ضامنين بكرة
لحد ما صحينا على كابوس
الفرااااااااااااق
فراق اهله واحبابه
كل واحد راح فى طريق ..
اللى هون عليه ان خلاص شايف قدامه اللمة راجعة من تانى
الخطيب راجع وحبيبتى اللى وعدنى بيها العراف خلاص ها الاقيها
مقابلة حاااارة جدااااااا
من والدته ووالده واخواته
حس عمرو بدفى وحنيه العيلة اللى بقاله كتير ما حسش بيه ..!!
رغم الابتسامة المرسومة على شفايفه
بتبصله وهى مش مصدقة من فرحتها
….
حس عمرو قد ايه بقراره فى انه يهرب من الواقع
انه بكدا ما ظلمش نفسه وبس
لالالالا
ده ظلم ناس كل اللى طالبينه انهم يشوفوا سعيد فى حياته
….
ببيخوش عمرو اوضته
يااااااااااا
لسة ذى ماهى بالضبط ..ما فيش ولا حاجة فيها اتغيرت
اول حاجة عينه بتقع عليها
اللى ادتهوله يوم عيد ميلادهم
وهو ذى ماهو ع مكتبه
بيبصله وكانه شايف اللحظة قدامه
افتكر
لحظة ما لمس ايديها بكل حنية
لحظة ما بص ف عنيها وشاف جمالها
لحظة ما قالتله بحبك
فى اللحظة دى بس حس انه مالك الدنيا وما فيها
فى سجن بعيد
من غير قضبان او حراس
بس مليان عذاب والم الفراق
شاف لحظة ما شاف دموعها فى عيونها
فى اليوم اللى بتتمناه اى عروسة وهى قاعدة جمب عريسها
بكل حزن بص للدبدوب وحدفه بعيد
وكلمه وكانه شخص قدامه
لو مش بايدى اعيش سعيد مع الانسانة اللى حبيتها
يبقى على الاقل اسعد اللى حوليا
سا محينى يا حبيبة عمرى وسبب عذابى فى الدنيا
…..
وبيتصل بحودة وبينزل يقابله
وهناااااااك كانت المفاجاه
( بيقولها عمرو … وهو زعلان )
يعنى يا عم الغبى لازم يكون عندك زوق وانت بتتكلم على واحدة ممكن اتجوزها
كل يوم يبعتولى عامل مشاكل فى الحضانة
بيعاكس الميس بتاعته
هههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههه
والله انت اللى ها تبوظ الواد ده
بسسسسس .. خلاص بقى اعتبره انتهى
( بكل دهشة )
مااااااااالها ..!! انت لسة بتشوفها
(( حودة عنده بوتيك ملابس .. وياسمين كانت بتروح تطمن على عمرو من خلال حودة .. بحجة الهدوم ))
(( طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ ))
( بيقولها عمرو بكل استغراب وحزن وفرحة فى نفس الوقت )
اييه ..!!
لالالالالالالالالالالالالالا
عشان ما تضيعش فى دوامة انت مش قدها
لا ها تجيبه ….. عارف ليه ..!!؟؟
عشان ما فيش طريقة تانية تخلينى اسامحك على اللى انت عملته غير ديه ..
شايف حلم بيتبنى من جديد
وياترى حودة ها يجيب الرقم ولا لأ ..؟؟!!
ولا عمرو ها يخسر صديق عمره عشان حبيبته
كل ده ها نعرفه فى
استنونا
الحلقة الخامسة
———————
نخوش على طووووووول
..,,..
كلنا شوفنا قد ايه كان عمرو قاسى اوى على صاحب عمره
بعد ما عرف الحقيقة .. الحقيقة اللى دمرت كل حلم كان بيحلمه
و سهر ليالى وسنين بيتمنى انه يتحقق
ودلوقتى وبعد ما اتحقق بقى محتار مش عارف يعمل ايه ..!!
عدت ساعات كتير على عمرو كانها سنين وهو بيفكر فى اللى بيحصل وهل ياترى دى دوامة ذى ما صحبه ما قاله ولا ده تعويض عن جزء صغيرعن كل شئ حصل….
بعد يومين
عمرو قاعد فى البيت ولسة محتار بيفكر فى همه الكبير اللى بيزيد يوم عن يوم وخصوصا بعد ما عرف من مامته انها عندها عروسة وانه لازم يقعد معاها ويكلمها ما بقاش عارف يقول لمامته ايه بعد ما شاف الفرحة فى عنيها
ازاى ها يرجع من تانى ينكد عليها ..!!
اتصل بحودة عشان يقابله ويصالحه ويفضفض معاه لانه مش لاقى حد تانى يشكيله همه
اتقابلوا
عمرو :- اكيد انت طبعاا عازرنى وفاهم انى ماكنتش اقصد اللى قولته …
ماهو مش معقول فى الاجازة اللى يادوب بعرف اخدها من فين لفين نزعل من بعض وانت عارف ان دلوقتى انا ماليش غيرك ..
وان كنت قولت كلام زعلك فده كان من عشمى فيك وعارف انك لايمكن ها تشيل منى ابداا صح .؟؟
حودة :- ااااااه يا عمرو لايمكن ها ازعل منك .. بس انا عاوز اقولك على حاجة انا ان كنت قولت لياسمين كلام زعلك فده والله كان فى مصلحتك فى البداية ..
وخصوصا يا عمرو بعد ما عرفت انك خلاص نويت ترتبط …
يا جدع انت يعنى كدا فرحان وانت شايف ان كل اللى فى سنك عندهم عيل و اتنين وانت كدا عمال تضيع عمرك سنة ورا سنة وعلى ايه … على كلام هايف ..
على وهم انت الوحيد اللى مصدقه
فووووق يا عمرو ما بقاش فى وقت تضيعه تانى طب بزمتك انت مش عاوز يبقى ليك ابن كدا يطلع عينك ذى بيبرس
عمرو :- ههههههههه عارف يا حودة والله وفاهم كل اللى انت بتقوله بس انت مش حاسس باللى جوايا مش من السهل انك ترجع تحب اى حد بعد ما بتنجرح
وخصوصا لو كان جرحك مش من حبيتك اللى حبيتها لا انت ولا هى ليكم ذنب فى اى حاجة
حودة :- انسى بقى يا عم خلاص … شيلها من بالك ومن تفكيرك وبعدين انت مش ها تنساها غير لما تلاقى واحدة تانية تشغل بالك ..واحدة كدا تنسيك كل همومك ..
وتنسيك *** وابوك كمان لو تحب
عمرو :- هههههههههههههه مش ماما جايبالى عروسة
حودة :-ههههههههه لا بجد طب وايه موزة ولا ضاربها القطر هااا !!
عمرو :- لا لسة ما شوفتهاش
حودة :- طب وايه ها تتجوز كدا عميانى ..مش لازم تعيان الاول ههههههههه …
(انتو عارفينه دلوقتى اكتر منى ….ساااااااافل ) ههههههههههههههه
عمرو :- طب اسكت بقى عشان انا كدا هاا اقوم اضربك
حودة :- واهون عليك .
اموووووووه
عمرو :- ههههههههههه
انت عارف يا حودة والله انا دلوقتى ما بقيت بضحك غير وانا وياك
حودة :- طب وتعمل ايه بقى لو نفذتلك اللى انت عاوزه
عمرو :- وهو ايه بقى اللى انا عاوزه يا فالح
حودة :- انا جبت رقم ياسمين …
بس بشرط
عمرو :- ايه ده جبته من مين وامتى ..؟؟
حودة :- مالكش دعوة المهم انك توعدنى انك تكلمها مرة واحدة وتنساها خالص وان كلمتها يبقى كلامك عادى مجرد انك بتطمن عليها وبس
عمرو :- هههههههه طب وايه رايك بقى لو ما كلمتهاش خالص وادى الرقم
(( ومسك عمرو الورقة اللى مكتوب فيها الرقم وقطعها نصييين ))
عمرو :- خلاص مش عاوز اكملها بس لما تشوفها ياريت قولها انى بسلم عليها وخليها فاكرة ذى ماهى انى متجوز
حودة :- والله يا عم انت مجنون ….
والنعمة مجنون من يومين كنت ها تموت عشان الرقم ودلوقتى بتقطعه انت عايز ايه بالضبط
عمرو :- تصدق لو قولتلك انى عاوز سعادتها هى ومش مشكلة انا ..
لاننا لو قربنا من بعض ها يحصل مشاكل كتير مالهاش عد وانا مش عاوز اسببلها اى احراج او مشاكل
حودة :- طب اقولك انا على حاجة …انت المفروض يحطوك فى متحف لان اللى ذيك انقرضوا خلاص
عمرو :- هههههههههههههههههههههههههه
خلاص بقى انسى الموضوع ده المهم انا مش عارف اعمل اى فى العروسة اللى جايبهالى امى دى
حودة :- بقى مش مكسوف شحط ذيك وبتقولى عروسة جيبهالى امى طب ده انا الفرس اللى قولتلك عليه ده ….
صاروخ مفخخ
عمرو :- ههههههههههه والله انت الحريم لحست مخك المهم انى ها ابقى اخدك معايا وانا رايح … هاااااا ما تنساش
حودة :- يسلام ده انت تأمر ……
بيروح عمرو وخلاص من جواه اقتناع تام انه لازم ينسى
ياسمين وينسى اى زكرى لسة عايشة فى قلبه من ناحيتها
بينام عمرو
وبيحلم نفس الحلم اللى حلمه قبل كدا وياسمين بتغرق منه وهو مش قادر ينقذها صحى عمرو فى نص الليل لبس هدومه ومن غير ما يقول لاى حد ركب عربيته
ونزل
للشيخ العراف
…
وهناااااااااك
الشيخ العارف :- يا ولدى ما انا جولتلك ( قلتلك ) علي يريح بالك.. وانت جاصد ( قاصد ) تتعب حالك
عمرو :- طب اعمل ايه قولى يا شيخ انا بتعذب لا انا عارف اقرب منها ولا قادر اعيش واانا بعيد عنها ..
الشيخ العراف :- جرب ( قرب ) يا ولدى ..ربنا اداك اكتر من علامة … جرب يا ولدى
(( وكان عمرو من جواه فرحة ممكن تملى العالم كله وكانه اخد الاذن وانه خلاص مسموحله بانه يكلمها .. ))
وهو راجع بيلاقى اتصال من حودة
حودة :- ايوة يبنى انت فين ..؟؟
عمرو :- انا جاى اهو كنت بس بعمل حاجة فى شرم
حودة :- ايه ده انت سافرت شرم امتى وازاى
عمرو :- لا ده موضوع كدا فى الشغل وخلصته فى السريع
(ملحوظة :- عمرو لحد دلوقتى ما صارحش حودة بموضوع العراف لانه كان عارف ان اى حد ها يسمع الموضوع ده ها يتريق عليه )
وبلييييل
..
وصلت العروسة او الموميا ذى ماحودة اطلق عليها
حودة :- يا شيخ حرام عليك ده انت كدا ها تموت نفسك وانت حى دى عروسة دى … ده فيها شبه منى ههههههههههههه انت كنت اجوزت واحد صحبك احسنلك ياراجل
عمرو :- بس بقى كفاياك تريقة على عروستى
حودة :- عروستك … تصدق انت لو عملت كدا لا ها احضر فرحك ولا اعبرك وانسى انى عرفتك من اصله ..
عمرو :- طب بوص بقى عشان ما تقولش عليا مجنون ولا كلامك الغريب ده … انا عاوز رقم ياسمين
حودة :-
يالهوى ياما …
انت ياض عاوز تجننى … يعنى فى الاول اتعاركت معايا عشان اجبهولك وبعدين قطعته تانى
ومشحطتنى وراك عشان عروسة استعمال طبيب .. وبعدين تيجى تقولى عاوز رقمها تانى …
ما تريحنى وتقولى انت عاوز ايه من الاخر
عمرو :- عارف انك استحملتنى بس انا خلاص قررت انى ها اتصل بيها وبياخد عمرو رقم ياسمين من الاول وجديد
وبيتصل بياسمين وبتحصل مكالمة غريييييييييييييبة جداااااااااااااوغير متوقعه تماما
________________________________
ودة اللى هنعرفه فى الحلقة السادسة
الحلقة السادسة
——————–
افكركم بسرعة بالخامسة
كنا شوفنا ان عمرو خلاص اتصالح هو وحودة
وجاب الرقم من تانى بعد ما اقطعه وقرر خلاص انه يتصل وما حدش ها يمنعه ابدااا ….. من قراره ده
عمرو فضل طول الليل سهران مش عارف يتصل يقول ايه
طب ياترى اول ما ها اسمع صوتها ها اعمل ايه .. !!!
طب يسلم عليها ويسيبها هى تفهم .. اللى جواه
ولا يصارحها كدا من اول مرة ..
وهى ايه هايكون رد فعلها على كلامه .. !!!
طب اقولها انا متجوز فعلااا ولا لا
مش عارف ..
وكان حاسس ان ده اصعب قرار فى حياته كلها ممكن ياخده
افتكر عمرو من 13 سنة نفس اللحظة
اول ما شافها وكان عاوز يكلمها
بس الفرق انه ساعتها كان مفكره مجرد اعجاب بواحدة ذى القمر
ممكن تكون اجمل واحدة شافتها عنيه
الاعجاب اللى اتحول لحب من اول لحظة سمع فيها صوتها
من اول لحظة شاف فيها عنيها
من اول لحظة لمس فيها ايديها
الحب اللى فضل يكبر يوم عن يوم
الحب اللى كان عامل من جواه ذى الشجرة
اللى كل يوم بتكبر ويطلع ليها جذع يثبتها فى قلبه اكتر
…
قرر عمرو خلاص انه ها يتصل
وها يكلم عادى جدااا وكانه بيطمن عليها بعد اللى عرفه
عن طلاقها ………..
وانه مش هاجيب سيرة اى حاجة وان ديه تبقى بداية كلام يرجع ما بينهم تانى
وفعلااا اخيرا عمرو قدر ينام
واول ما صحى من النوم اخد موبايله
وبيكتب رقم موبايل ياسمين
واللى مش مصدق انه ممكن يسمع صوتها
ومع كل رقم بيكتبه بتزيد دقات قلبه
لحد ما سمع صوت جرس
..
مش قادر عمرو يستحمل
بيعد كل جرس بيرن
بيتنفس وكانه اخر نفس ليه فى الدنيا
مش مصدق انه علم
لالالالالا
اكيد ده حلم
بس مش ها يطول
لانه
فجأأأأأأأأأأأأأأأأة
صوت بيقوله الو بس اكيد مش صوتها
لانه صوت بنوتة صغيرة
بيعرف عمرو ان دى اكيد بنتها
( …. حبيبه …. )
حبيبه :- الووو
عمرو :- الووو
حبيبه :- ايوة مين معايا
عمرو :- انتى حبيبه
حبيبه :- اه انا حبيبه مين حضرتك
عمرو :- عاملة ايه يا حبيبه
حبيبه :- الحمد لله يا عمو مين حضرتك
عمرو :- عموو ..هههههه
( بيضحكلها عمرو بكل هدوء ومن جواه الف دمعة والف اااه
على سنين عمره اللى ضاعت )
وعلى كلمة عمو اللى المفروض تكون بابا
عمرو :-
(( فى باله ))
( مش كان زمانها دى بنتى انا …)
حبيبه :- الللو
عمرو :- ايوة معاكى … ماما موجودة
حبيبه :- اه موجودة … اقولها مين ..!!
( فى اللحظة دى اتردد عمرو انه يقولها اسمه وعاتب نفسه على الاتصال )
( طب اعمل ايه اقولها اسمى ولا لا )
وفجأأأأأأأأأأأأأأأأه
بيسمع صوت ياااااااااسمين جى من بعيد
ياسمين :- مين يا حبيبه
حبيبه :- مش عارفة يا ماما
ياسمين :- طب هاتى الموبايل وخوشى ذاكرى
ياسمين :- الووو .. مين معايا
(( يا خراااابى ))
مش قادر عمرو انه ينطق بكلمة واحدة
ولولا انه قاعد كان زمانه وقع من طوله
ياسمين :- اللوووو
عمرو :- الووووو
ياسمين :- بتقولها وبكل تردد
مين معايا …!!!!
عمرو :- واحد
ياسمين :-
( ومن جواها عارفة الصوت بس مش مصدقة … نفسها )
مين حضرتك ..!!!
عمرو :- قولت واحد تعرفيه ومش تعرفيه
ياسمين :-
( جواهااا طايرة من الفرحة وخايفة الا ما يطلعش اللى فى بالها )
ياسمين :- حضرتك ها تقول مين ولا اقفل ..
عمرو :- تقفلى …ازاى تقفلى
طيب ده انا استنيت 13 سنة عشان اعيش اللحظة دى
13 سنة عديتهم من عمرى بالشهر واليوم والساعة
ياسمين :- …مييييييييين …!!!!!
( بتقولها وعمرو بدء يسمع صوت دقات قلبها )
عمرو :- واحد حبك وكتب عليه الزمن يتعذب فى حبك ..
واحد حبك ولا همه الايام اللى بعدت ما بينكووو
وكان عايش على ذكرى جميلة ..
بيحلم وكان كل حلمه انه يرجع يوم واحد معاكى تانى وان شاء الله يموت بعدها ما يهمهوش عمره
اللى ما يتحسبش طالما بعيد عنها
ياسمين :- سكوووووت
عمرو :- انا اتصلت وماكنش فى بالى اى كلمة من اللى قولتها
وما كنتش اتمنى انى اقول الكلام ده .. بس مش عارف انا قولته ليه
يمكن عشان ده الحلم اللى حلمت كل يوم بيه .. وكنت كل يوم افوق من حلمى على عذاب يوم جديد ..
ها تصدقينى لو قولتلك
انى شايفك قدامى … بتبتسمى ليا بوش ملاك
وما يهمنيش ردك على كلامى قد ما يهمنى انى سمعت صوتك
صوتك اللى نسانى عمرى اللى ضاع وانا مسجون فى حبك
ياااسمين :- سكووووت
( ولولا انه سامع دقات قلبها اللى صوتها مش اقل من دقات قلبه
كان قال انها قفلت )
عمرو :- عارف ان كلامى غريب عليكى ..بس مهما كان غريب اتمنى انى اسمع منك اى حاجة
ياسمين :- استغرب كلامك ازاى وانت قولت كل كلمة خبيتها جوايا سنين وخوفت الا تبان فى عنيا
بس …الغريب انك تقوله دلوقتى
عمرو :-
( بدء عمرو قلبه يطمن ويستريح بعد ما سمع منها الكلام ده )
انا عرفت انك اطلقتى يا ياسمين
ياسمين :- وانت …اتجوزت
عمرو :- ذى ما قولتلك من 13 سنة لو تفتكريها …
ما اقدرش اظلم واحدة واتجوزها وانا عارف انها مش ها تكون سعيدة معايا لان قلبى ملك واحدة تانية
ياسمين :- بس حووودة قاااالى ….
عمرو :- عارف هو قالك ايه بس انا ما اتجوزتش ولا عمرى كنت ها اتجوز غيرك
ياسمين :- عمرو اللى انت بتقوله ده صعب انه يتحقق وانا وانت عارفين ده كويس ..اوى
احنا حاولنا .. قبل كدا وكانت ايه النتيجة ..؟؟!!
ياسمين : بس دلوقتى غير الاول ..
ياسمين :- لو بايدى يا عمرو اكون جمبك طول العمر
عمرو :- مش كفاية اللى ضاع .. ها نستنى ايه تانى ..!!
ما تخلنيش اندم على عمرى اللى ضاع وانا مستنى اللحظة دى
ياسمين :- انا اسفة يا عمرو
بس والله مش بايدى … سامحنى
عمرو :- اساامحك ….. ههههه
سلام يا ياسمين
وقفل عمرو المكالمة ..وف عينه الف دمعة ودمعة
وما استناش يسمع منها اى كلمة تانى تجرحه اكتر ..
…..
ايه اللى ها يحصل … ها نشوف ..
فى الحلقة السابعة
بس ياترى عمرو ها يتصل تانى …؟؟
ولا ها ينسى ويكمل عمره اللى باقى من غير حب ..؟؟!!
وياسمين ها تسكت على كدا ولا ها تعمل ايه ..؟؟!!
كل ده ها نعرفه فى الحلقة السابعة
الحلقة السابعة
من
يوميات عمرو وياسمين 2
كنا شوفنا صدمة عمرو فى حبيبه قلبه
اللى بعد العمر ده كله جايه تقوله
اســـــــــــــــفه
اسفة على ايه ولا ايه ولا ايه .!!!
سؤال عمرو مش لقيله اجابة
قعد عمرو بعد المكالمة حزين
مش عارف يعاتب نفسه ولا يواسيها
حزين مش على عمره ولا شبابه ولا حبيبته اللى حطمت حلمه
لالالالالا
حزين على الفرحة اللى اتمناها وحلم بيها وشافها وهى بتتحقق وف ثانية اتحرم منها تانى
وفجأأأأأه
رقم ياسمين بيظهر على الشاشة بس المرة دى هى اللى بتتصل
فكر عمرو انه ما يردش
بس يعمل ايه بقى فى قلبه
..
ياسمين :- عارفة انك مضايق من اللى قولته
بس انا قلبى ما طاوعنيش انك تزعل منى بعد كل اللى عملته عشانى
واللى عاوزة اكدهولك
انى لا حبيت ولا بحب ولا هحب
انسان ذى ما حبيتك يا عمرو
واللى كان مصبرنى على عمرى اللى ضاع مع انسان غيرك
انى كنت مستنية اللحظة دى
عمرو :- ياسمين انت جاية دلوقتى تعذبينى بكلامك
مش كفاية العذاب اللى شوفته وانا عارف انك مع واحد تانى
واحد حقه عليكى انك تبقى ليه ولا تفكرى غير فيه …..
ياسمين :- بس .. مش عاوزاك تكمل .. تصدقنى لو قولتلك
انى كنت معاه كزوجة بس
وربنا اللى عالم عقلى وبالى وقلبى كان مع مين
عمرو :- خلاص يبقى من حقك انك تبقى ليا
ياسمين :- مين قال انه بايدينا …!!!!!!
عمرو :- طب لامتى ها نبقى سلبين … لحد ما نلاقى عمرنا بيتسرب من ايدينا يوم ورا يوم …
ياسمين :- لو مكتوبلنا نبقى لبعض ها نبقى لبعض يا عمرو
عمرو :- بس انا مش ها اقدر ابعد عنك تانى
ياسمين :- ما تحسسنيش بالذنب يا عمرو … كفاية اللى عيشته طول السنين اللى فاتت
عمرو :- ماشى يا ياسمين ها نصبر بس لامتى ..!!
ياسمين :- لحد ما ربنا ما يريد …
عمرو :- بس ربنا ما يرضاش بالظلم
ياسمين :- احنا اتظلمنا كتير واكيد فرج ربنا قرب
انا حاااااسة
…..
عمرو :- ها استنى يا ياسمين
بس ممكن نكلم بعض لحد ما ربنا يحققلنا اللى بنحلم بيه
ياسمين :- طبعاااا .. ده غظبن عنك
عمرو :- ههههههه
………
وانتهت المكالمة بعد ما رجعت ياسمين الفرحة لقلب عمرو من تانى
اتصل عمرو بحودة عشان يحكيله ع اللى حصل
وحودة كمان كان عنده مفأجاه ليه ….
وهى ان صاحب عمرهم خلاص راجع كمان يومين
وكأن الفرحة بتهل مرة واحدة
وعدوا اليومين وجيه الميعاد اللى ها يتجمعوااا فيه الصحاب ولاول مرة بعد 13 سنه
حود عمرو ع حودة عشان ياخده بعربيته ويروحوااا المطار فى استقبال الخطيب
….
وفجأأأأأأة
لمح عمرو القمر
مش القمر اللى بيسهر معاه كل يوم يشكيله همومه
لا لا لا
قمره هو لوحده
ياسمين
بيشوفها بيتسمر عمرو فى الارض
وبيلاقى ياسمين هى كمان مش قادرة تتحرك
الدنيا بتلف بيهم مش شايفين غير بعض
يااااااااا
عمرو :- شوفتى الصدف الحلوة
ياسمين :- ههههههه ازيك يا استاذ عمرو
عمرو :- استاااااذ …ههههههههه
ياسمين :- بتشاور على بنوتة صغيرة وهى بتضحك
دى بنتى حبيبه
عمرو :- اااااااه استاذ عمرو …ازيك يا حبيبة عاملة ايه ..!!
حبيبة :- الحمد لله
بتقولها وهى بتغمز ايد مامتها وبتقولها مين ده ..!!
وبيدخل حودة فى اللحظة دى
حودة :- ازيك يا مدام ياسمين ……؟؟!!
ياسمين :- الحمد لله …. ازى حضرتك عامل ايه …!!
بيبوص حودة لعمرو بيلاقي فرحة عمره ما شفها مرسومة على وشه قبل اللحظة دى
عمرو :- ههههه …. ازيك يا حودة … انت وراك مشوار ولا ايه ؟!
حودة :- ايوة يا عم … انت نسيت صحبك اللى مسافر ولا ايه ..؟؟!!
عمرو :- طب ايه ما تاخد تدور العربية
حودة :- ادور العربية …… وماله يا عم
قال ادور العربية قال … عليا اناااااااااا
ياسمين :- ههههههههه…طب استاذن انا عشان تشوفواا مشواركووو
عمرو :- تستاذنى ايه بس … ده حودة بيهزر
ده انا ما صدقت
ياسمين :- البنت يا عمرو خد بالك
عمرو :- ااااااااااه اسف … بس معلش بقى بصراحة مش مصدق نفسى
ياسمين :- بصراحة ولا انا
(( طبعااا حبيبة كانت مش واخدة بالها خالص ومركزة مع حودة اللى شغال مزاولة فى خلق ربنا ))
عمرو :- تعرفى انى كنت حاسس انى ها اشوفك
ياسمين :- طب بس بقى عشان انا كدا ها ادهول على الاخر
عمرو :- هههههههه اه ماهو باين على وشك اهووووو
حودة :- يا كابتن … عندنا مطار هااا ما تنساش
عمرو … ياسمين
هههههههههههههههه
عمرو :- ما بيسترش فى اى مكان دايما فضحنا
ياسمين :- هههههههههه ..لا بجد ربنا ما يحرمكوو من بعض
عمرو :- ولا يحرمنى منك تانى يا ياسمين
حودة :- ممكن بقى اقطع اللحظة الرومانتيكية دى واخد الواد ده منك عشان ها نتاخر
عمرو :- ربنا يخدك يا شيخ ويريحنى منك
ياسمين :- هههههههههههههههههه.
طب انا بقى ها امشى عشان برده انا اتاخرت
وبتدير ياسمين وبتنادى على حبيبة بنتها
وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
عربية بوووووووووووووم
و
و
و
و
و
و
نكمل الحلقة الجاية
ههههههههههه
ونشوف العربية دى بوووم ف مين ….!!!!
…..
يا ترى فى مين …..؟!!!!!!
شوفنا ف الحلقة السابعة ازاى الصدفة جمعت ما بينهم
واتقابلو من غير اى ميعااااااااد
وازاى هما الاتنين كل واحد كان مشتاق اوى للصدفة دى
بس الغريب … ان الفرحة دايما مش بتكمل للنهاية
……
ياسمين بتنادى على بنتها حبيبة
وهى مش قادرة ترفع عنيها من على حبيبها
وكأن قلبها حاسس
وفجااااااااااااااااااااااااه
…
بتيجى عربية وتخبط ياااااااسمين ….. قدام عيون عمرو
بيشوفها عمرو وهى بتترمى على الارض والناس كلها بتتلم
بيجرى عليها ذى المجنون
بيمسك راسها .. ويرفعها من الارض
وهو بقى شايف وشها كله دم
وهو بيصرخ …..
وياسمين بقت فى عالم تانى ومش حاسة بأى حاجة
بلاش تضيعى منى ….خليكى معايا هنا …..انا ما صدقت لقيتك
بيحاول حودة انه يرفعوا من الارض مش قادر
بتقرب بنتها وهى عيونها كلها دموع وهى مش عارفة ازاى كل ده حصل فى لحظة
بيشيل عمرو ياسمين بين دراعه
وبيجرى حودة يفتح العربية
وبيدخلها عمرو
وبيجروووااااا على المستشفى
ماسك عمرو راسهاااا وهو بيعيط ذى الاطفال طول الطريق
و فى المستشفى
عمرو وحودة وحبيبه
مستنين اى حد يطمنهم
ياسمين جوه فى اوضة العمليات
و عمرو واقف مش مصدق اللى حصل
وهو عمال يعيط
وحودة ماهوش عارف يواسى عمرو ولا حبيبه
بنتها مش قادرة تعمل حاجة
بيديها حودة الموبايل وبيقولها اتصلى بحد عشان يعرفواااا
وعمرو رايح جى ومش قادر يتلم على اعصابه
ومش قادر يدارى دموعه
حودة :- اهدى يا عمرو مش كدا
عمرو :- اهدى ايه بس … ازاى كل ده حصل .. ده انا كنت لسة بكلمها وفى لحظة .. جت العربية وووو
( ومش بيقدر عمرو يكمل ….. )
بيصرخ وينزل يقعد فى الارض
وهو بيقول انا السبب انا السبب
يا ريتنى كنت انا يا ياسمين
حودة :- فيه يا عمرو
اهدى يا عمرو .. اهل ياسمين زمنهم جيين وما ينفعش يشوفوك كدا …
عمرو :- ما يهمنيش حد .. المهم عندى ياسمين تبقى بخير
حودة :- ما تخافش ان شاء الله سليمة .. بس الخطيب اللى زمانه فى المطار دلوقتى مستنينا
عمرو :- مش عارف .. روحله انت واحكيله ع اللى حصل وهو اكيد ها يعزر
حودة :- واسيبك انت فى الحالة دى … استحالة
…..
بيقدر يقنع عمرو حودة انه لازم يروح للخطيب
وبيفضل هو وحبيبه
واللى دار ما بينهم حوار اثناء عملية ياسمين
قدر يتقرب منها اكتر بكتير
وحست انه فعلااا خايف على مامتها ويمكن اكتر منها
شاف عمرو الدكتور خارج من اوضة العمليات
وياسمين بينقلوها بس مش عارف على فين
بيجرى عمرو ع الدكتور
الدكتور :- اطمن حصل خير الحمد لله .. بس هى دلوقتى محتاجة نقل دم
عمرو :- وبدون اى تفكير
انا اهو يا دكتور
بتبص حبيبه لعمرو وهى مستغربة
الراجل ده بيعمل كل ده ليه ..!!!!
الدكتور :- طب اتفضل معايا عشان نشوف فصيلة الدم
بيبوس عمرو حبيبه وبيقولها الحمد لله .. وبيحضنها ودموعه مليا عنيه
بيغيب عمرو جوووووه
وبيجى اهل ياسمين
( باباااها وماماااتهااا )
الدكتور :- الحمد لله اطمنووو هى دلوقتى فى العناية المركزة
هو الجرح كان صغير بس نزفت كتير .. والحمد لله ان استاذ عمرو قدر ينقلها فى الوقت المناسب
باباها :- عمرو مين …!!!!!!!!!
وجوووووه فى العناية المركزة
كان عمرو نايم على سرير جمب سرير ياسمين
وما بينهم محاليل فى ايد عمرو عشان يعوضوا الدم اللى اتاخد منه
بيبص عمرو على ياسمين وهى نايمة
بيمسك شعرها بايد وبالايد التانية بيمسح دمع عنيه
وبيقولها …
كنت عاوزة تروحى منى تانى يا ياسمين
عاوزة تاخدى روحى تانى بعد ما رجعتلى
ولاول مرة مش قادر عمرو يحوش دموعه
وراح قايم براحة وباس عينيها وراسها
ياسمين فتحت عنيها ولسة دايخة وبتقوووول
ااااااااااااااااااااااااااااه
عمرو :- سلمتك من كل اه يا قلبى وعيونى وروحى
ان شاء الله كنت انا وانت عمرك ما تنطقى كلمة الاه
ياسمين :- انا فين ..؟!!
عمرو :- انت جمبى .. يا اغلى حاجة ف دنيتى ..
….
كل ده وهما فى الاوضة لوحدهم
بيخوش الدكتور … وبيفك المحاليل من ايد عمرو
وبيقولوا خلاص انت كدا ممكن تتفضل
بس عمرو بيرفض وبيفضل جمبهاااا
بيطمن الدكتور على ياسمين وبيطمن عمرو وبيخرج تانى
ياسمين :- عمرو ما تسبنيش تانى يا عمرو
عمرو :- انا عمرى ما سبتك وخلاص ها افضل جمبك العمر كله
ياسمين :- انا مستعدة افضل هنا على طول عشان تبقى جمبى
عمرو :- بعد الشر عليكى .. ها تخرجى وها تفضلى جمبى وها نقف قدام اى حد …
ياسمين :- بحبك يا عمرو
وفى اللحظة دى بيمسك عمرو ايد ياسمين .. وبيبوسها
وفجأأأأأأأأأه
….
..
ونكمل فى الحلقة التاسعة
الحلقة العاشرة
———————————————–
شوفنا فى الحلقة التاسعة
تصرف وليد اللى كان باين عليه نااار الغيرة
وازاى كان بيكلم عمرو بكل قلة زووووق
وازاى عمرو اعتبره غريمه اللى فاز بحبيبته فى اول جولة
بس خلاااص من هنا ورايح ما فيش استسلام
وده اللى كان باين على عمرو من تصرفاته وكلامه قدام
والدة ياسمين
وقداااام وليد ووالد ياسمين
اخد عمرو قرار مفاجئ
وقرر انه يفااااجأه به كل اللى يعرفه
حتى ياسمييين
وخصوصا بعد ما حس عمرو ان فيه حاجة هو ما يعرفهاش
يا ترى ايه هى المفااااجاه دى …
هو ده اللى ها نعرفه
( بتتصل ياسمين بعمرو تطمنه وكمان تتأسف على اللى عمله وليد )
….
عمرو :- المهم انت عاملة ايه دلوقتى يا ياسمين ..؟؟
ياسمين :- انا الحمد لله يا عمرو .. مش عارفة من غيرك كان ممكن يجرالى ايه يا عمرو ..؟
عمرو :- بعد الشر عليكى يا روح قلب عمرو
ياسمين :- …… ايه …!! عدها تانى كدااا
عمرو :- يا روح ونبض وعقل وقلب عمرو
ياسمين :- انا بحبك اوى يا عمرو .. ومش عاوزة ابعد عنك تانى ابدااا
عمرو :- وانا استحالة ها اسيبك تبعدى عنى تانى …
وبعدين ده احنا دلوقتى بيجرى فى عروقنا دم واحد ولا نسيتى ..!
ياسمين :- ههههههه … لا طبعااا ما نستش
عمرو :- ياسمين ….. انا عاوز اشوفك
ياسمين :- ما ينفعش خالص دلوقتى يا عمرو … وبعدين عاوز تشوفنى تانى عشان اعمل حادثة تانى
عمرو :- هههههههههههه لا ما تخافيش ها اخلى بالى منك كويس اوى المرة دى
ومش ها اخليكى تغيبى عن عينى لحظة واحدة
ياسمين :- بجد ..!!
عمرو :- اصلك ما شوفتيش نفسك وانت نايمة وكنتى ذى القمر بوش زى الملاك …
كان نفسى اخطفك من كل عيون الناااس
ونعيش انا وانت وبس
ياسمين :- تعرف ان انا سعات بحسد نفسى على حبك ده …
عمرو :- طب تعرفى انتى بقى ان انا سعات بسال نفسى واقول لما انا بحبك كل الحب ده وانا بعيد عنك …
طب لما نبقى مع بعض
واصحى من نومى اشوف ابتسامتك اللى بتنسينى كل دنيتى ومش ببقى عاوز اقول غير بحبك …
سعتها انا ها احبك قد ايه …
اكيد حب الدنيا كله مش ممكن يكفيكى
يااااااسمين :- سكوووووت
عمرو :- انا ممكن اضحى باى حاجة فى الدنيا دى حتى عمرى … اضحى بيه بس اعيش لو ساعة جمبك
ياسمين :-
بحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ك
عمرو :- اااااااااااااااااااااااه …
لو تعرفى الكلمة دى بتعمل فيا ايه وقد ايه حلمت واتنميت تقوليها وتعديها
ياسمين :- بحبــــــــــ . بحبك . ـــــــــــك
عمرو :- بمووووت فيكى … يا اجمل هدية بعتها القدر ليا
بحبك .. بحبك .. بحبك
ياسمين :- فاكر يا عمرو .. يوم عيد الميلاد
عمرو :- اااه طبعااا فاكره … ده كان احلى يوم فى عمرى
ياسمين :- انا كنت كتييير اوى بفكر فى اليوم ده وكنت بتمنى انو يرجع تانى .. واعيشه معاك من تانى
عمرو :- يبقى خلاص اشوفك وما تقوليش ما ينفعش
ياسمين :- عمرو انت اكتر واحد عارف ان انا بتمنى اشوفك … بس دلوقتى مش ها ينفع … صدقنى
عمرو :- يبقى خلاص ها اشوفك بطريقتى
ياسمين :- وده ازاى بقى ..؟؟!!
عمرو :- لا دى بقى مفاجأأة مش ها اقولك عليها
ياسمين :- لا قوووول
عمرو :- لا مش ها اقول وخليها مفاااجاه
….
وبتنتهى المكالمة وياسمين عاوزة تعرف عمرو ها يشوفها ازاى وياترى ايه هى المفاجاه اللى شايلهالهاااااااا
وتانى …………….. يوم
عمرو :- انا عاوزك تيجى معايا بكرة فى مشواااار مهم اوى
حودة :- ها نروح فين .؟
عمرو :- ها نروح نطلب ايييد ياسمين
حودة :- نننننننننننعم يا خويا
عمرو :- مالك استغربت كدا .. ما انت عارف ان ده كان ها يحصل ها يحصل
حودة :- بس مش بالسرعة دى .. وبعدين انت قولت لحد
عمرو :- لا انت اول واحد يعرف وماحدش ها يعرف غيرك
انا عاملها مفاجاه حتى ياسمين ما تعرفش
حودة :- ومش خايف من رد فعل كل الناس دى
عمرو :- لالالا
ومش ها استنى حد يقول تعمل وما تعملش
حودة :- ما حدش قالك تستنى حد يا عم السوبر جيييت
بس المواضيع دى مش بتيجى كدا
عمرو :- اومال بتيجى ازاى ..!! يا عم الخفيف
حودة :- لازم فى الاول تقول لياسمين …
وتقول لاهلك وبعدين ما تنسااااش ان ياسمين كانت متجوزة وعندهااا بنت
اهلك ها يوفقوااا على كداا
عمرو :- مش هما ال حرمووونى منهاا زمااان ..
وهما سبب كل اللى انا فيه دلوقتى …
وبعدين خلاص انا قررت والموضوع ده ما فهوش نقااااش ….
ها تيييجى ولا لأ
وطبعااا بعد الحااااح عمرو .. وخصوصا ان الخطيب كان مشغول كتير اليومين دول … وافق حودة
حودة :- ربنا يستر .. والنعمة عارف ان انا نهايتى على ايييدك الكريمة دى …. والنبى لتدهانى ابوووسها
….
وفى اليوم الموعود
بيروح عمرو لبيت اهل ياسمين ومن غير اى ميعاد سااااابق
ضرب البدلة … وبوكيه الورد
وشد حودة فى رجله
وكان بيتساااابق عشان يوصل وهو طاااير من الفرحة اللى مش مصدقهااا ….. وكانها حلم وخايف يفووووق قبل ما يوصله
ووووو
ووو
و
هناااااااااااااااااااااك
….
عمرو وحودة بيسلموووو على والد ياسمين وبيخوشوووو
والد ياسمين :- طبعااا يبنى احنا بجد اسفين جدااا على اللى حصل فى المستشفى …
( حودة بيغمز عمرو … هو ايه اللى حصل
عمرو بيضربه بكوعه … اسكت )
عمرو :- لا خلاص يا عمى كأن ما فيش حاجة حصلت
انا اللى اسف انى جيت من غير ميعاد
والد ياسمين :- لا يبنى انت نورتنا والله … كفاية اللى عملته مع بنتنا
عمرو :- اةاةاةاةاةاة …
وف اللحظة دى بيشووووف عمرو ياسمين وهى واقفة وراا الباااب
بيروح مبتسم ومدير وشه ….
( وبيغمز عمرو حودة ما تتكلم يا بو لسانين ولا انت جاى تتفرج )
حودة :- بصراحة كدا يا عمى … انا وعمرو كنا جين النهاردة عشان نطلب ايد بنت حضرتك ياسمين لاستاااذ عمرو
بيبص فى اللحظة دى عمرو لياسمين وهو طاير من الفرحة
وكان الحلم اللى اتمنووو يحلموووه سوااا خلاص فاضل خطووووة
ويتحقق
والد ياسمين :- نننننننعم
وووو
ووووووو
وووووووووووو
وووووو
وووو
و
نكمــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
فى الحلقة ال 11
الحلقة ال 11
———————————————————–
شوفنا ان خلاص عمرو مابقاش قادر يستنى يوم كمان
وشوفنا المفااااجأأأة اللى حضرهااا لياسمين
وااازاى بدون ميعاد عمرو راح لياسمين
يطلب ايدها من والدهاا
وهناااااااااااااااااك
كان رد فعل والد ياسمين غريب جداااا
وده بعد ما عرف ان عمرو مش جى ذى ماهو فاكر يدوب يطمن على صحة ياسمين
لا
ده جى عشان يتقدملهاااا وكمان مرتب كل حاجة ..
وكان رد فعل والد ياسمين مفاااجاه غير متوقعة لكل الموجودين
سواء
عمرو ………. او ياسمين ………. او حودة
ياسمين
اللى كانت واقفة ورااا الباب عاملة ذى الاطفال
بأبتساامتها الجميلة المرسومة على الشفايف
وعيونهااا ال كانت من الفرحة منورين
كسوووفها اللى كان باين عليها من احمرار خدودها
وعمرو مراقبهااا من مكانه والفرحة من جواه مش قادر يحوشهاا ..
كل ده راح فى لحظة واحدة .. لحظة ما والد ياسمين فجر المفاجاه بكلمتين
اسف ماعنديش حد للجوااااز
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
كل دى كانت علامات استفهام وتعجب على وش عمرو وحودة
واللى بدأأواا يبصواا لبعض وهما مش مصدقين اللى بيسمعووه
حودة من كتر استغرااابه بيبتسم وهو مش عارف يقول ايه
عمرو :- ممكن اعرف سبب رفضك يا عمى
والد ياسمين :- اسف انا قولت اللى عندى
عمرو مابقاش قادر ينطق ب ولا كلمة وكانت الدنيا بتلف من حواليه ومش حاسس بجسمه نهائيااا
بيبص على ياسمين
وهو مش شايف السعادة اللى كانت من ثوانى مرسومة على وشهااا
مش شايف غير دموعها اللى غرقت خدودها
وايدها اللى بتكتم صرختها لحد يسمعها
وعنيها اللى اتملت حزن من بعد الفرحة اللى كانت ملياها
بيقوم عمرو يقف .. بيبص لوالد ياسمين والكلام مش راضى يطلع وكان فى سكينة منعاه وبتقطعه من جووواه
انا مش ها اسالك انت ليه بتعمل كدا … وكأن ال ما بينى وبينك تحدى او طار… طب بلاش انا ….
ليه مش عاوز سعادة بنتك وانت عارف انها مش ها تحس بالسعادة غير وهى معااايا .. ليه حرمتوناا من بعض طول السنين اللى فاتت وكانكم بتعقبونا على حبناا لبعض
ضيعتووااا منناا نص عمرنا وكمان عاوزين تسرقوا الحلم اللى كان الحاجة الوحيدة اللى بتصبرنا على العمر اللى ضاع واللى حلمنا نعيش بيه العمر اللى جى
بيقاطعه حودة وبيحاول يهديه بس خلاص عمرو مش قادر يخبى الكلام اللى جواااه …
وكانه بركان خامد بقاله سنين وجيه الوقت اللى ها يثور فيه
مش بنتك دى … مش شايف دموووعها … زمان غصبطو عليها تتجوز واحد مش بتحبه ودلوقتى هى لوحدها اللى بتتحمل نتيجة اختياركو .. هى لوحدها وماحدش برده حاسس بنار الظلم اللى جواها …
زمان ما كنش بايدى حاجة اعملها واستسلمت وسلمت امرى لله وهو لوحده اللى عارف انا عيشت عمرى ازاى بس خلاص دلوقتى انا مش ها اسكت ومش ها استسلم ومش ها اسيبهاا ضحية فى ايدكو تانى تلعبوا بيها ذى ما انتم عاوزين …
قرارناا احنا اخدناه … ومستقبلنا خلاص حددناه وماحدش مهما كان وبقولها تانى مهما كان ها يقدر يفرق ما بينا وسواء وافقتوا او رفضتوا …
ها نكون لبعض …
وبيمشى عمرو ناحيه الباب وقبل ما يمشى
بيبص عمرو وراه يمكن يشوف ياسمين .. بس للاسف مش شايفها .. سامع صوتها اللى بيقطع قلبه من جواااه وهو بيبكى …
بيبص لوالدها اللى كان باين عليه ملامح الدهشة من الكلام اللى اول مرة يسمعه
بيبصله عمرو وبيقوله
فكر كويس ف الكلام اللى قولته … لانى مش ها اتنازل عنه
وبيخرج عمرو وهو شايف حبيبته بتنكسر من تانى قدام عنيه
بعدها ماحسش عمرو باللى هو فيه ..
بيخرج عمرو وبيخرج حودة اللى ما بقاش عارف حتى ينطق يواسى عمرو ازاى .. كل اللى بيقدر يعمله انه بيبص لعمرو وبيضحك ويسقفله
( هههههههههههههههههههه )
( عجبنى الواد ده )
بيتصل حودة بالخطيب عشان يتقابلو ويحكيلوا اللى حصل
وبيتفقوا انهم يتقابلوا فى الكافيه بتاع زمااان
وهنااااااااااااااااااااااك
الخطيب :- هاااااااا طبعااااا أقول الف مبروك
حودة :- مبروك …. تصدق ياض انا بدات اشك فيك
اول يوم حطيت رجلك المبروكة فى البلد دى …
العربية خبطتهااا … ومن ساعة ما جيت والمصايب عمالة ترف على دماغتنا حتى الموضوع ال كان ماشى سكينة فى الحلاوة بفقرك الدكر ده باظ
ودلوقتى جى تطنطت ذى الارجوز وبتقول مبروك
انت الغربة غيرتك يا خطيب .!!!
عمرو :- ههههههههه .. والنبى اسكت انا ال فيا مكفينى
حودة :- يا عم فرفش وظجطط .. ده انت اديت للراجل كلام زمانه فى غيبوبة للسنة اللى جاية
الخطيب :- هو ايه اللى حصل بالضبط
حودة :- تعالى يا فقرى احكيلك
وبعد ما بيعرف الخطيب كل الحكاااية
بيفكر فى فكرة ها يعملوها سوااا يمكن تنفع ويمكن ما تنفعش
بس كل ده
ها نشوفه فى الحلقة الجااااااااااية
الحلقة ال 12 من
يوميات عمرو و ياسمين
الحلقة ال 12
—————————————————
افكركم ب الحلقة ال فاتت
شوفنا عمرو ازاى كان قريب من انه يحقق حلمه ويتقدم لياسمين وقد ايه هى كانت سعيدة وطايرة من الفرحة
بس للاسف كل ده ضاع فى اللحظة ال رفض فيها والد ياسمين
عمرو
وشوفنا الكلام الجامد ال قاله عمرو من النار ال كانت جواااه لوالد ياسمين
……………………..
اتقابل
عمرو والخطيب وحودة
وكان عند الخطيب فكرة جديدة ها نشوفها النهاردة
الخطيب :- طب اسمعونى بس للاخر
انا ها اروحلوا تاانى وها احاول اقعد معاه واقنعه وانتو بقى عارفينى لما اقنع واحد
( ده ال كان معروف بيه الخطيب …الاقناع ..)
وها احاول افهمه انه ما يجيش على سعادة بنته وكدا
حودة :- يا مغفل طب افرض رفض تااانى
الخطيب :- مالكش دعوة انت بس انت كل اللى ها تعمله انك تيجى معايا
حودة :- يا عم الراجل ده لو شاف وشى تانى لو صدفة حتى بعد الكلام ال عمرو قاله ها يجرى ورايا بالجزمة … عاوزنى اروحله البيت
دى تطير فيها رقبتى يا اسطة
عمرو :- معلش يا حودة عشان خاطرى شوف الخطيب يمكن يقدر يعمل حاجة
حودة :- عليا النعمة انا نهايتى ها تبقى على ايدك … وصيتك العيال وامهم …
الخطيب :- هههههههههه يا عم ما تخافش
حودة :- والله انا ما خايف الا منك انت يا نحس
عمرو :- انا كل ال قلقنى دلوقتى هى ياسمين ال موبايلها مقفول
قلقان عليها اوى …
(( نسيب عمرو ونرررررررروح لياسمين ))
حالة ياسمين كانت وحشة جدااا بعد ال حصل وخصوصا انها كانت لسة تعبانة من الحادثة ..
وتعبت اكتر بعد ال حصل وهى ال رفضت انهم يجيبولها دكتور … وحاولت والدتها انها تهديها بس ما فيش فايدة
وال مزعلها اكتر بنتها حبيبة ال جدهاا ضمها لصفه وبقت هى كمان ضد مامتها
حاولت ياسمين تفهم بنتها ال بيحصل بس هى رافضة مبدا الكلام معاها من البداية ومش عاوزة تسمع منها اى كلمة
…..
وتانى يوم ….
عمرو قاعد لوحده بيفكر ف اللى بيحصل ده … قلقان على ياسمين اللى مش بترد عليه …
وخايف على صحابه ال دلوقتى هما فى بيت ياسمين .. مستنى يعرف اللى حصل على نار ومش قادر يتلم على اعصابه
فى اللحظة دى بتخوش عليه والدته
…
والدة عمرو :- مالك يبنى فى ايه ………!!!! احكيلى يا عمرو ..
عمرو :- ما فيش يا ماما والله
والدة عمرو :- على ماما برضه … والله لتحكيلى
(( وفعلااا حكى عمرو لمامته كل حاجة
وال كان رد فعلها ما يختلفش كتير عن والد ياسمين ))
والدة عمرو :- يا لهوى يا عمرو انت عاوز تتجوز واحدة كانت متجوزة وكمان عندها بنت ..
ليه يبنى كدا مش كان انتهى الموضوع ده من زمان ..!!
( وكأن المطلقة حرام عليها انها تفكر فى الجواز من تانى )
عمرو :- يمكن يكون انتهى بالنسبة ليكوو بس بالنسبالى اناا عمرى ما نسيته … وبعدين مالها ياسمين ايه اللى
يعيبها … عشان كانت متجوزة … وفيها اىه ..!! حراام …!!!!
والدة عمرو :- لا مش حرام … بس ليه تظلم نفسك … ما تتختار اى واحدة تانية .. ووووو …..
عمرو :- اختار اى واحدة تانية وخلاص … يعنى اى واحدة محترمة بقى مش محترمة … بتحبنى مش بتحبنى … ها اعيش معاها ف سعادة ولا لا … كل ده ما يهمكوش كل اللى يهمكو واحدة تانية وخلاص
والدة عمرو :- يا عمرو يبنى يعنى هو ال خلقها ما خلقش غيرها … وها تلاقى يا عمرو ال تحبك وتسعدك
عمرو :- مش وقته يا ماما انا لازم انزل دلوقتى
ونزل عمرو بعد ما زاد همه برفض مامته
وهو لسة بيفكر
يا ترى اى ال بيحصل دلوقتى ..؟؟
يا ترى ها ييجو يفرحونى ولا يبكونى ..؟؟
يا ترى ياسمين دلوقتى عاملة ايه …!!
طب حتى لو وافق والد ياسمين انا ها اقدر اقنع والدتى ازاى بيها ..؟؟
واسئلة كتير اوى جت فى باله وهو بيمشى ومش عارف على فين رجله مودياه
عمرو :- يا رب اقف جمبى ياااااا رب
بيروح عمرو يقعد على الكافيه المعتاد
وهو لسة بيفكر وايده على الموبايل كل شوية يتصل بياسمين بس للاسف ما فيش اى رد
بيرمى الموبايل على التربيزة بعد ما فقد الامل ف انها ترد عليه
وهو لسة بيفكر فى اصحابه وفى المشكلة اللى حط نفسه وحط صحابه فيها
……..
بيلاقى موبايله بيرن
دى ياسمين وصوتها كمان بيعيط
ياسمين :- انا اسفة يا عمرو انا عارفة انى كتير اوى عذبتك معايا وتعبت كتير اوى اوى بسببى بس انا اسفة
عمرو :- من فضلك يا ياسمين بلاش تعيطى … وفهمينى براحة ايه اللى حصل
( بيقولها عمرو وهو حاطط ايده على قلبه )
ياسمين :- بابا رفض تانى … ودخل من شوية وعمال يهزق فيا وانا ما بقتش صغيرة على كل الكلام ده … انا تعبت اوى يا عمرو
( بتقولها وهى مش قادرة تاخد نفسها من العياط )
عمرو :- ما تعيطيش … ماحدش ها يقدر ياخدك منى .. خلاص
احنا ها نبقى لبعض حتى لو وقفنا قدام العالم كله .. ها نبقى لبعض ولا عمرنا حد ها يقدر يفرقنا ابداااا ..
اللى نفسى اعرفه
هو باباكى ليه بيرفض
انا متاكد ان فى حاجة وانتو مخبينها عليا
انا متاكد طريقة الكلام اللى كانت ف المستشفى ورفض باباكى اللى مالوش اى تفسير … اكيد ف حاجة
ياسمين :- ساكتة
عمرو :- لو مخبيين عليا حاجة قوليهالى يا ياسمين وريحينى
ياسمين :- عمرو انا لازم اقابلك
……..
وبيتفق عمرو وياسمين انهم يتقابلو وبيقفل معاها وهو بيفكر يا ترى اى الحاجة ال ياسمين رافضة انها تقولهالى ف الموبايل ولازم تشوفنى عشان تقولهالى …
وده اللى قلقه اكتر واكتر
وده ال ها نشوفه ف الحلقة 13
الحلقة ال 13
————————————-
من يوميات عمرو وياسمين
………
قفل عمرو مع ياسمين وهو بيفكر ف صحابه ال كتير تعبهم معاه
واللى بدأ يحس انهم هما بس اللى بيحسوا بيه وبيقفوا جمبوا
كل اللى حواليه بيحاولو يبعدوا ما بينو وبين حبيبته
الا صحابووو
……..
بعد شوية … بيوصل الخطيب وحودة
وبيحكولو ع اللى حصل
وان الراجل ده مش بيرفض كدا وخلاص … لالالالا
ده اكيد ف سبب وانه كان متفاهم جدااا معاهم … وكان بيعتزر عن اللى صدر منه وانهم اعتزروله عن الكلام اللى عمرو قاله
وهو كان مقدر جدااا الحالة اللى عمرو كان فيها..
بيحكى عمرو لصحابه اللى حصل .. مع والدته ,.. ومع ياسمين
وانه هو كمان اتاكد ان فى حاجة هو الوحيد ال ما يعرفهاش
بس خلاص هانت لانه خلاص ها يقابل ياسمين
ولما روح عمرو
…..
والد عمرو :- عمرو انا عاوز اتكلم معاك شوية
عمرو :- عارف عاوز تكلمنى فى ايه …
( وهو بيبص لمامته )
والد عمرو :- طب ده ينفع يا عمرو يعنى بعد صبر السنين دى كلها
ينفع ال انت عاوز تعمله ده …!!!
عمرو :- بابا انا عاوز اسالك سؤال واحد بس
انتو ايه اللى عاوزينه غير سعادتى .. مش كل اللى انتو عاوزينوا انى اعيش مبسوط وسعيد … انا عمرى ما ها احس بسعادة غير وانا مع ياسمين
والد عمرو :- بيتكلم وبدا صوته يعلى
ليه عاوز تكسر قلب *** وما تفرحهاش بيك .. ليه غاوى تتعبنا
عمرو :- وانتو ليه مش حاسين بيا … ليه عاوزنى اضيع عمرى اللى باقى واكمله من غير فرحة تملى حياتى … لو انتو عاوزين كداا … انا ما اقدرش .. دى حياتى وانا اللى اقدر اقرر
وعارف كويس فين مصلحتى وسعادتى انا ما بقتش صغير
والد عمرو :- يا ريتك كنت صغير يا عمرو … كنا قولنا مش فاهم حاجة
(( بص عمرو لوالده ووالدته اللى بقت ظاهرة دموعها فى عنيها ))
عمرو :- انا اخدت قرارى خلاص يا بابا وما حدش ها يقدر يخلينى ارجع فيه
……….عن ازنكووووو
ودخل عمرو اوضته بدون اى كلام
وكل ما الوقت بيعدى المشاكل والهموم بتكتر اكتر واكتر
م اقدرش عمرو ينام طول الليل … قاعد بيفكر فى اللى بيحصل وياترى اللى بعمله ده صح وولا غلط
…..
مسك عمرو الموبايل واتصل ب الخطيب
عمرو :- ايوة يا خطيب انا اسف لو اتصلت متاخر كدا
الخطيب :- لا ولا يهمك يا عمرو انا كنت سهران .. خير
حكى عمرو للخطيب اللى حصل مع اهله
وازاى هما رافضين تماما اللى عاوزه عمرو
وكانهم مش عاوزين لابنهم انو يعيش سعيد
حاول الخطيب انه يهديه .. وانه يستنى لبكرة لما يقابل ياسمين ويعرف كل حاجة ….
الخطيب :- طب بقولك ايه … انا معزوم عندك بكرة …. ولا ها تقولى لا
عمرو :- لا طبعااااا ……..
ههههههههههه
انت تشرف بس ليه مرة واحدة كدااا
الخطيب :- مالكش دعوة بقى انا ها اقدر احللك المشكلة اللى فى البيت دى .. خلاص
عمرو :- خلاص اوكيه
……
قدر عمرو انه ينام شوية .. وهو مستنظر مقابلة ياسمين بفارغ الصبر
واخيرا جيه الميعاااااااااد
وهناااااااااااااااااك
كانت اجمل لحظة لما عمرو شاف ياسمين بتقرب عليه
وهو بيمدلها ايده يسلم عليها وكأن دى عنده كانت الفرحة اللى ممكن تنسيه كل همومه
عمرو :- ازيك يا ياسمين
ياسمين :- ما بقتش عارفة يا عمرو …..
عمرو :- ششششششش مش عاوزين نكد كدا من اولها
صح ولا ايه ..!!!
ياسمين :- بتقولها وهى بتبسم لعمرو … صح
عمرو :- تعرفى ان دى اول مرة اقابلك ونكون لوحديناا
وتعرفى كمان ان انا اول مرة اعرف انك جميلة اوى اوى كداااااا
انت اجمل واحدة انا شوفتها فى حياتى كلهااا
ياسمين :- بس يا عمرو كفاااية
عمرو :- هو ايه اللى كفااية … هو انا بشوفك كل يوم ولا ايه ..!!
ياسمين :- اهو انا حاسة ان الناس كلها بتبص عليناا وشايفينى كدا وانا مكسوفة ووشى عمال يحمر …
عمرو :- هههههههههههههههههه
بحبك يا ياسمين
ياسمين :- سسسسسسسسسسسسساااكتة
عمرو :- بحبك ونفسى اقولها باعلى صوووتى واسمع العالم كله
ياسمين :- وانا بموت فيك يا عمرو ومش هقدر ابعد عنك تااانى
عمرو :- ومين قال ان القمر ده حد ها ياخده منى
ياسمين :- هههههههه انت بكاااش اوى صح
عمرو :- انا بكااش طب استنى
متر …. لو سمحت
المتر :- ايوة يا فندم تأأمرنى بحاجة تانية
عمرو :- لا انا عاوز اشهدك بس على حاجة
المتر :- اتفضل يا فندم
( وياسمين عمالة تضرب رجل عمرو من تحت التربيزة )
عمرو :- مش بزمتك المدام زى القمر
المتر :- ههههههه اه طبعاااا يا فندم ربنا يخلهالك
عمرو :- يا رب
ياسمين :- والمصحف انت مجنون … ههههههههههه
عمرو:- والله لو الجنان اللى فى الدنيا كله بيبقى كدا .. يبقى انا اجن واحد فى العالم كله …. مجنووون بحبك
ياسمين :- ههههههههه
بحبك اوى يا عمرو
قعد عمرو وياسمين والوقت سرقهم بس ما سرقش حبهم
ونسوا يتكلمو فى الموضوع اللى جيين علشااانو
عمرو :- اهو انا كدا مش عاوز اى حاجة تانى من الدنيا … طول ما انت جمبى … وعاوز افضل جمبك على طول … بس اللى نفسى اعرفه ليه باباكى رفض
ياسمين :- ها اقولك يا عمرو بس عشان خاطرى تسامحنى انى خبيت عليك
عمرو :- قولى يا ياسمين
ياسمين :- انااااا بعد ما اطلقت بحوالى اسبوع او اتنين تعبت … ولما روحت للدكتور .. قالى ………………….
انى حــــــــــــــــــــــامل
ولما عرف وليد انى حامل جيه عندنا البيت وفضل يتكلم مع بابا كتير
وما كنش عاوز ابنه اللى جى ده انه يتربى بعيد عنه
ولما شافك فى المستشفى وحس باللى ما بينا كان ها يتجن اكتر واكتر وقال لبابا انى لو فكرت اتجوز ها ياخد حبيبه منى ويحرمنى منها طول العمر ….
( بدات ياسمين تعيط اثناء كلامها مع عمرو )
وعمرو ساكت بيسمع كل كلمة بتقولها……
عمرو :- كملى
ياسمين :- واللى كان مخلينى ما اقولكش كنت خايفة تبعد عنى لما تعرف
وفضلت كل ليلة ادعى ربنا انو يقرب ما بينا
لحد ما قابلتك يوم الحادثة
ولما نقولنى للمستشفى الدكتور اكتشف انى كنت حامل بس الحادثة كانت جامدة وانا سقطت
بس انا قولت للدكتور انو ما يقولش لاى حد عن الموضوع ده
حتى بابا وماما ما يعرفوش لحد دلوقتى
لانى خوفت يعرفوا ووليد يعرف …
ويفكر انى انا اللى نزلته وياخد حبيبة منى …. بس والله يا عمرو انا كنت ها اقولك … والله يا عمرو كنت ها اقولك بس كنت مستنية الفرصة المناسبة …
لحد ما اانت ما جيت البيت وطلبت ايدى …
وبابا رفض لانه مفكر انى لسة حامل
سعتها حسيت انك لازم تعرف الحقيقة
وصدقنى يا عمرو والله انا عمرى ما حبيت حد غيرك ولا اتمنيت انى اكون مع حد غيرك … بس القدر هو اللى دايما بيفرقنا …
وعارفة انك ها تسامحنى عشان بتحبنى … وها تعزرنى … وتحس بيا
عمرو بيتنهد وهو بيبص فى عنيها ومش عارف يقولها ايه ..
لاول مرة بيقف لسانه مش عارف ينطق
ياسمين :- عشان خاطرى يا عمرو ما تسبنيش كدا … اتكلم
عمرو :- عاوزانى اقول ايه ..!!
ياسمين :- عاوزاك تسامحنى عشان انا خبيت عليك بس والله ما كان بايدى …. وكل حاجة كانت غزبن عنى
عمرو :- وليه ما قولتليش يا ياسمين … بتخبى عليا انا
ياسمين :- انا عارفة انى غلطانة بس عارفة انك ها تسامحنى
والنبى يا عمرو وحيات الحب اللى ما بينا تسامحنى
عمرو :- وليه ما قولتيش لاهلك
ياسمين :- كنت خايفة من وليد …. خايفة ياخد منى حبيبة
انا ام يا عمرو …. حط نفسك مكااانى …. انا اكتر واحدة شافت ظلم انت ما شوفتش الايام اللى كنت عايشاها من غيرك … انا مصدقت انك رجعتلى تاااانى وكنت عارفة انك ها ترجعلى لان ربنا عمره ما ها يكتب علينا نعيش طول العمر نتعذب
بيمد عمرو ايده وبيمسح دمع عنيها وبيقولها
تتجوزينى يا ياسمين
بتمسك ياسمين ايد عمرو وتبوسها وهى بتقول
ربنا ما يحرمنى منك ابدااا يا رب
و عمرو واخدها ف حضنه أوى
…..
بيتفق عمرو وياسمين انهم ينسوا كل المشاكل دى
وان ياسمين تقول لاهلها الحقيقة
وتفهم اللى حصل
وانها ما تحطش وليد فى دماغها .. وهو ها يعرف يتصرف معاه
..
يا ترى ايه اللى ها يحصل ..!!
وياترى بكدا المشاكل اتحلت وانتهت ..!!
طب وليد يا ترى ها يعمل ايه بعد ما يعرف اللى حصل ..!!
وايه اللى ها يدور فى بيت عمرو ..!!
كل ده ها نعرفه فى
الحلقة ال 14
من
يوميات عمرو وياسمين
الحلقة ال 14
———————————————————–
ولما روح عمرو … بيتصل ب ياسمين … يطمنها ويحكيلها اللى حصل
وبعد ما حكلها
…….
ياسمين :- بحبك … بحـــــبك … بحبك
وبموت فيك وماقدرش استغنى عنك لحظة واحدة …
ولو حياتى كلها ثانية .. اتمنى اعيشها معاك وفى حضنك … بموت فيك يا عمرو ..
.. بـــــــــحبك ..
عمرو :- هههههههههههههههه
كل ده عشانى انا
ياسمين : طبعااا كل ده عشانك انت واكتر كمان …
عمرو :- يبقى خلاص كدا كل حاجة اتحلت وما فيش اى حاجة … تخليكى تأجلى …
عشان انا ممكن اطير دلوقتى .. واجى اخطفك
ياسمين :- ههههههه
ماشى تعالى يلااا … بس الاول انا مستنية .. باسم عشان ييجى يكلم معايا حبيبة …
عمرو :- تانى حبيبة … اجبلك الواد الخطيب يقنعهاااا
والله صحابى دول تعبو معايا اوى اوى
ياسمين :- ربنا يخلهوملك .. ما تقولش كدا عشان الحسد
عمرو :- ههههههههههههه
انتى عارفة انا نفسى الوقت يجرى يجرى … واشوفك واقفة قدامى
واخدك الف بيكى الدنيا دى كلها … وننسى كل اللى فات من عمرنا
ياسمين :- طب كفاية بقى عشان كدا انا اللى ها اجى اخطفك
…….
بيتفق عمرو وياسمين ان خلاص ما فيش اى حاجة تانية ممكن تقف فى طريق سعادتهم …. وفرحتهم
عمل عمرو اللى عليه والواجب دلوقتى انه يعمل احلى واجب لصحابه اللى طول العمر وقفوا جمبوا ولا فى يوم اتخلوو عنه
اتفقووو انهم يرجعوا لايام زمان من تاانى
خرجوا يتمشو على الكورنيش … والضحكة مش بتفارقهم
بيفتكروا ايااام زماان لما شاف عمرو ياسمين اول مرة .. وحاول انه يكلمها .. وقد ايه تعبوا معاه من يوم ما حبها لحد دلوقتى
وفى لحظة بينقلب حال الكل بكالمة واحدة لعمرو …
وكأن سعادتهم بقت متوقفة على عمرو
يفرح ……يفرحوووووا
يحزن …..يحزنوووووا
بيستأذن عمرو وبيقف على جمب وهو بيتكلم بكل هدوء
بس ياترى ليه ياسمين بتعيط … ؟؟!!!
وليه الدموع دى كلها بعد ما كانت اسعد واحدة فى الدنيا
..؟؟!!
بتتكلم ياسمين .. وكانها عايشة لوحدها ..
وانها هى لوحدها اللى تقدر
تكمل أو توقف … تقبل اوترفض
وفجأأأأأأأأة بيسمعواااا صوت عمرو اللى بدء كل الناس يسمعوووه وهو بيقول
حرام عليكى عاوزانى اعمل ايه تانى اكتر من اللى بعمله عشانك … بجد حرام عليكى …
انا ضيعت كل حاجة عشانك … خاطرت بكل حاجة عشانك …
ما حبتش حد غيرك … ما اتمنتش حد غيرك ….
والمشكلة ان ما حدش بيجرحنى غيرك … ما حدش بيخلينى اكره دنيتى وحياتى وايامى غيرك …
ماحدش بيظلمنى قد ما انت بتظلمينى …
الايام بقيت بكرها وبحبها عشانك ..
ما بقتش فاهم ليه انا بعمل كل ده … عشان بحبك …. !!!!!
لو بايدى ها اشيل حبك بايدى من قلبى … بس مش قادر ….
ياسمين :- ……… كفاية يا عمرو انا ما استهلش كل ده منك … انا مش بايدى حاجة يا عمرو … عشان تقولى كل الكلام ده …
بتقول انت اتظلمت … وانا ايه ما اتظلمتش !!!…
ما عشتش عمرى مع واحد انت ما طقتش انك تقف معاه ثوانى…
كل يوم كنت بتعذب وانا بعيدة عنك … كل يوم كنت بنام وانا دموعى على خدودى … دموعى يا عمرو اللى وعدتنى انها ما تنزلش طول ما انا وياك …
واللى برده ما عرفتش غيرها يا عمرو بسببك ….
انا استحملت كتير اوى يا عمرو … وصبرت لانى كنت عارفة قد ايه انا وانت كنا بنحب بعض وعيشت عمرى كله على امل اننا نكمل مع بعض …
وعمرى ما اتخيلت انك تقول كدا … وانك انت كمان تظلمنى بالشكل ده
( مش بتقدر ياسمين تكمل وبتنهار من العياط … )
دى بنتى يا عمرو … فاهم يعنى ايه بنتى يا عمرو …. يعنى ما اقدرش ابعد عنها … ذى ما انا مش قادرة ابعد عنك …
عمرو :- يعنى ايه ها نضيع..!!!!!!
طب كل اللى عملناه … !!!!!!
ها نضيع حلم حلمنا انه يتحقق واحنا سواا …. ولا الحلم طلع وهم … وصحينا منه على الفراق يا ياسمين …
معقول ها نفارق بعض تااانى
ياسمين :- حرام عليك يا عمرو ما تعذبنيش اكتر من كدا
عمرو :- مش ها اعذبك يا ياسمين … بس اظاهر ان القدر هو القدر … وانو مش مكتوبلنا نبقى لبعض …
وان الفراق هو الحاجة الوحيدة اللى بقيالنا فى حياتنااااا …..
اسف يا ياسمين لو كنت جرحتك او ظلمتك
اسف لو كنت عذبتك معاياا
بجد اسف يا ياسمين على كل لحظة خليت دموعك تنزل فيهم عشانى …
اسف على كل لحظة ضيعتيها من عمرك وانتى ندمانة عليااا
بس اعرفى ..
انى عمرى ما حبيت حد غيرك ولا اتمنيت حد غيرك …
ولو ربنا كاتبلى اعيش مع واحدة غيرك … مش ها اقدر اعترض بس اوعدك ..
انى ها افضل فاكرك اللى باقى من عمرى
بحبك وياريتنى ما بحبك
سلام يا ياسمين
…….
بيقفل عمرو السكة ودموعه ماليااا عنيه بيقول لصحابه وهو بيتسم من كتر الالم اللى مش قادر يستمحله او يخبيه
خلااااص …. خلاااااص
بيفهمووو صحابه كل حاجة … من غير ما يتكلم وخصوصا بعد الكلام اللى سمعوووه منه
كل اللى بيقدر يقوله عمرو ….
روحونى البيت
مش بيقدروا صحابه انهم يتكلمووو معاه او حتى ينطقوو وكان الكل مش قادر ينطق من الصدمة اللى هما فيهااا
وفعلااا بيروح عمرو البيت … ودموعه لسة ما فرقتش عيونه
بعد ما شاف كل حاجة حلوة وكل حلم حلمه بيموت قدام عنيه … ومافيش اى امل فى انه يرجع يفرح من تااانى
وبليل …
بيقرر عمرو انه يرجع يسافر من تااانى
يمكن … ينسى … يمكن … ينسى
بيتصل بصحابه وهو بيودعهم … وهما مش مصدقين اللى بيسمعوه
بس خلاص … ما بقاش باقى حاجة لعمرو … هنااااااااااا
……
يا ترى تتوقع ايه اللى ممكن يحصل
وياترى فعلااا خلاص القدر ها يفرقهم تااانى
ويتحقق كلام الشيخ العراف …!!
خصوصا بعد ما عمرو رجع من تانى وسافر..!!
ولا فيه احتمال انهم يرجعوااا تااانى لبعض ..!!
انت / انتى
ايه رايك فى تصرف عمرو ..!!
ايه رايك فى تصرف ياسمين ..!!
عمرو….. ولا ….. ياسمين
وبكدااااا تنتهى الحلقة ال 14 من يوميات عمرو وياسمين …
انتظروووووونااااااااااااااااا
فى الحلقة القااادمة
(((((((((((((( والحلقة الاخيرة )))))))))))))))))
من يوميات عمرو وياسمين
الحلقة الاخيرة
من يوميات عمرو وياسمين 2
..
اليوميات اللى ما بقاش عمرو عارف ايه هى اخرتها
يا ترى هو فعلاااا ظلم نفسه وحياته واهله وصحابه
ولا هو كان بيحاول انه يحافظ على حبه اللى
مش عارفله نهاية .. ولا عارفله طريق
وخصوصا بعد ما خلاص ساب اسكندرية بكل ما فيها
الاهل … الصحاب .. الحبيبة
لاول مرة بيندم عمرو على كل شئ فااات
على عمره …. وحياته ..
على قلبه اللى اعذبه كتير ويااه
بيندم من كل قلبه على كل حاجة عملها عشاناها
وهى ما قدرتهاش … ولا اهتمت بيها
وكل اللى اهتمت بيه حياتها هى وبنتها
اناااانية ….
فعلاااا انانيه اللى تلاقى كل الحب ده وما تحاولش انها تضحى عشانه
(( وتفضل انها تعيش هى وحبيبها دور الضحية
يبقى اكيد انانية وغبية كمان ))
حال عمرو خلاص اتغير ما بقاش لاقى اى سبب يعيش عشانه
باع كل حاجة ورماها وراااا ضهره
وقرر انه يعيش لنفسه وبس وقلبه ها يعتبره
من النهاردة .. مااااات
….
بعد ما بيوصل عمرو شغله
بيقابل سااامر
وبيحكيله الحكاية من طأطأ لسلامو عليكو
بيحاول سامر انو يهديه ويقف جمبه ويخرجه من اللى فيه
سامر :- ايه يا عم .. انت كمان
طب قولت مش ها تشتغل كام يوم قولنا ماشى
لاكن تفضل نايم ليل ونهار كداا …. لالالالا
قوم يالة يلاااا … تعالى نخرج شوية
عمرو :- على فين بس انت يا عم
سامر :- قوووووم … يلااا
ها نروح حفلة السمر ..
عمرو :- ها نلاقى الشيخ هنااااك …. !!!!!
سااامر :- اكيد
افتكر عمرو فى اللحظة دى كلام الشيخ العراف فى اول مرة قابله
الكلام اللى كان مصدقه وعاش فيه اجمل حلم وكابوس
لبس عمرو … ونزل مع سامر وطول الطريق مش بيتكلم غير فى ياسمين
عمرو :- انت عارف يا سامر … انا كل اللى مزعلنى بجد ووجعنى اوى … انى مش قادر اعيش من غيرها بعد ما
اتعودت على صوتها وضحكتها .. ورجعت ليا من تااانى الفرحة اللى معاها وبس بفرح من قلبى
و الضحكة اللى فارقتنى ورجعتلى من تااانى معاااها
وكااانها يا سامر زى
الشمس لما تشرق
الاقى دنيتى كلها نورت وحياتى الاقيها بتضحك واتملت فرحة وسعادة
واول ما تغيب
… حياتى كلها تسود … وما شوفش قدامى غير سوواد لا ببقى عارف اذا كنت عايش ولا خلاص موت
سامر :- انت بتحبها اوى كدااا يا عمرو
عمرو :- بحبها … هههههه
انا حياتى كلهااا ابتدت ف اول يوم شوفتهااا جاية عليا من بعيد
اول ما شوفت عنيها … ضحكتهااا
حسيت انى بقيت ملك ايديها
عشت احلى ايام حياتى … وانا معاااهاا
وعشت احلى حلم … لما حلمت انها بقت لياااا
واصعب يوم عيشته يوم ما اتكتبت النهاية
سامر :- ما حدش عارف ايه اللى ممكن يحصل لسة يا عمرو مين عالم ايه اللى ها يحصل بكرة
عمرو :- ها يحصل ايه … يعنى !!!
خلاص هى اختااارت … وانا المكتوب عليااا اتحمل نتيجة اختيااارها
سامر :- كلها شوية وها تقابل الشيخ العراف اللى بيريح قلبك
ولما بيوصل عمرو للشيخ العراف
بيكتشف انه …… ماااااااات
هنا بيحس عمرو بالندم .. وبيفوق من وهمه اللى كان مصدقه وكلام العراف اللى كان بيرحيه …
وبيستغفر ربنااا …. لانه فى يوم صدق ومشى ورا كلام عراف ومنجم … وهو من جواه كان عارف ان مهما كلامه
كان شبيه بالواقع فهو مش اكتر من مجرد تخاااريف راجل كبير …
سامر :- هااا … ايه رايك فى الحفلة بقى
عمرو :- لا انا ها اتمشى شوية … وانت لما تخلص ابقى اتصل بيا
…
وقعد عمرو لوحده مع …… القمر
بيفكر ف كل اللى حصل .. وهو من جواه بيتقطع والدمعة مش بيتفارق عينه
ليه يا ياسمين بيتعملى فيا كدا وانت عارفة انى اكتر واحد فى الدنيا حبيتك … وانت الوحيدة اللى اختارها قلبى
ليه الفراق … وانت عارف انك معايا وقلبى معاك على طول
ليه الفراق وانت عارفة
ان الفراق ده اصعب حاجة على قلبى …
ليه .. ظلمتينى بحبك
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ليه والف ليه !!!
بتدور فى بال عمرو
….
بيعدى الوقت .. وهو لسة لوحده
شايف حبيبته فى خياله … بيفتكر كل ذكرى حلوة ما بينهم
بيبص عمرو لفوووق وهو من جوووواه بيدعى
… يا رب سامحنى ورجعنى ليها .. انت عارف انى ما اقدرش اعيش من غيرها
يا رب انت عمرك ما ترضى بالظلم ….. ما تخلنيش اعيش بقية عمرى فى عذاب
بعد ما قعد عمرو .. لوحده .. ودعا ربنا .. حس انه استريح كتير
وان ربنا اكيد ها يسعده قريب
وبعد شوية … بيرجع سامر .. وبيتفاجا لما يلاقى عمرو … اتغير
عمرو :- انا ها انزل الشغل من بكرة …
سامر :- وايه اللى خلاك تغير رايك مرة واحدة كدااا … وبعدين ايه الفرحة اللى فى عنيك دى
عمرو :- متاكد ان ربنا ها ينصرنااا … ويرجعناا لبعض
سامر :- انت مالك يا حبيبى .. انت سخن
عمرو :- بقولك ايه مش عاوز تريقة … ابقى حود عليا الصبح صحينى وانت رايح الشغل
…
وروح عمرو … وهو شايف القمر وكانه بيبتسمله وبيوعده بوعد غير وعد العرااف
…………..
وتااانى يوم ..
صحى عمرو على صوت جرس الباب
عمرو :- ايوة جى يا زفت … انت ايه اللى جابك بدرى كدااا
…
واول ما بيفتح عمرو الباب
بيلاقى ياسمين … واقفة قدامه .. وهى بتبتسمله
…
ياسمين :- اخر مرة تبعد عنى … ثانية واحدة … انت فاهم ولا لا ..؟؟
وبتترمى فى حضنه وهى بتعيط
وبتقوله
بحبك اوى … انت بقيت كل حاجة فى حياتى
وكل ده عمرو واقف مش مصدق نفسه …
وكانه بيحلم
بيرجع عمرو لورااا … وبيسالها
ياسمين اوعى اكون بحلم …
ياسمين :- لا مش بتحلم … الا لو كنت غيرت رايك بقى ومش عاوز تتجوزنى
بيحضنهاااااااااااااااااا عمروجامد اوى … وبيلف بيها
وهو بيقولهااا
بحـــــــــــــــــــــــ( يااااا ياسميـــــن )ــــــــــــــــــــــــبك
..
ياسمين :- ههههههههههه
حزر فزر مين معايا
حودة :- ايه رايك فى المفاجاه دى بقى ….. حلوة صح
الخطيب :- اكيد طبعااا حلوة …. وهو فى احلى من كدا
عمرو :- هههههههههههههههههههههه
بيضم عمرو .. الخطيب وحودة بين دراعه وهو بيضحك
انتو كل اللى ليا فى الدنيا دى …. ربنا يخليكووو ليا على طوول
بيرن موبايل ياسمين …
ياسمين :- خود يا عمرو كلم …
عمرو :- وهو مستغرب
مييييييين !!؟؟
عمرو :- الوو
حبيبه :- ازيك يا عمو عمرو
عمرو :- هههههههههههه
حبيبه :- الف مبروك يا عمو … مبروك عليك ماما
عمرو :- ههههههههه ربنا يخليكى يا حبيبه
حبيبة :- خد بالك منها بقى … حطها فى عنيك
عمرو :- لا ما تخافيش … ماما هى عينى اللى بشوف بيهااا
حبيبه :- خود كلم جدووو
والد ياسمين :- ازيك يا عمرو يابنى …
عمرو :- الحمد لله يا عمى …. ربنا يخليكوو ليااا كلكو
والد ياسمين :- … ربنا يسعدكم يبنى …. واوعى تزعل منى يا عمرو
خد حماتك .. هههههههه
والدة ياسمين :- ابقووو زورونا بقى يا عمرو …
عمرو :- انا مش عارف اقولكم ايه …. انتو مليتو عليا الدنيا كلهااا … واكيد مش ها اعرف اردلكم كل ده
والدة ياسمين :- انت تستاهل كل خير يا عمرو
… على دخلة …. بااااااااااااسم ……
اناااااااا جييييييت
ومعايا المأأأذووووون ….
الحقوووه بقى … لانو كان نايم طول الطريق
هههههههههههههههههههه
……..
فى نفس اللحظة .. اللى بيرن فيها موبايل عمرو
وكان والده ووالدته … بيباركوله .. وكان كل الدنيا كانت مخبية عنه الفرحة ….
والدة عمرو :- انا ها اسيبك بس شهر العسل … بس تيجى انت وعروستك … تعيشووو هنااا معانا …. قولت ايه
عمرو :- ربنا يخليكى ليا يا امى …. انا ما اقدرش ابعد عنكووو ابداااا
…………….
بييجى المأأأذون .. وبيشهد الخطيب وحودة .. على جواااازه
من حبيبة قلبه ياسمين ..
اللى ذى ما الدنيا ما فى يوم فرقت ما بينهم سنييين
جمعت ما بينهم .. فى يييوم …
عشان تكمل فرحتهم وسعادتهم
وحبهم
ويعيشووو اللى باقى من عمرهم وهما جمب بعض
….
وهنااا بتنتهى يوميات عمرو وياسمين نهاااائياااا … بكل سعادة وفرحة وحب
03-01-2012,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق