صناعة إعلام الفواحش الأخلاقية!
• هي ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍلفاحشة؛ ﻷﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﺮﻳﻀﺔ وتحتاج إلى علاج لها ﺃﻭ ﻷﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ (فيلم ومسلسل)!
ﻫﻲ ﺗﺨﻮﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎً ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﻨﻪ عن غير قصة حب (فيلم ومسلسل)!
ﻫﻲ ﺗﻌﺼﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﻬﺮﺏ ﻣﻊ ﻋﺸﻴﻘﻬﺎ ﻷنه لا ولاية للأب عليها وﺍﻟﺤﺐ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ (فيلم ومسلسل)!
ﻫﻲ ﺗﺨﺘﻠﻲ ﺑﺤﺒﻴﺒﻬﺎ وربما بزميل العمل ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺴﻠﻤﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺜﻖ ﺑﻪ (فيلم ومسلسل)!
ﻫﻮ ﻋﺎﻕ ﻷﺑﻴﻪ؛ ﻷﻥ ﺃﺑﺎﻩ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻩ، أو لأن أباه لم يقدم له كثيرا من رغباته (فيلم ومسلسل)
• هي تتمرد على أسرتها فتشتغل بالفن لتتعرى وتسهر وتسكر لتحقق ذاتها ولتشعر بالاستقلال والخصوصية!(فيلم أو مسلسل)
•والآن: هو وهي شواذ لهم حقوق يجب أن تحترم، وخصوصيات لا يجب أن لا تهاجم! (فيلم أو مسلسل)
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ أصبحت ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ الأعمال الفنية أو الدراما كما تسمى ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺣﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ وتحريم الحلال، ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ لقبول الانحرافات الأخلاقية، ﻓﻴﺠﻌﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻳﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ!
ﻓﻼ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺗﻀﻴﻊ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻳﺤﻞّ ﺍﻟﻨﺪﻡ والسبب متابعة إعلام الفتنة والفواحش!
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
إن كثيرا من الأفلام والـمسلسلات المحلية والمستوردة والمترجمة والمدبلجة منحرفة عن هدي الإسلام وأخلاق الصحابة الكرام!
وأيا كانت جنسيتها أو لغتها فهي لا تمثل قيم ديننا وتهدم الفضيلة لدى أبنائنا وتقوض صرح الأسرة في مجتمعاتنا، وتصنع الدياثة في بيوتنا، فاحذروها واحرسوا أنفسكم وبيوتكم وأولادكم منها
(وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) (27)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق