.تتعجّب أنّك حيٌّ تمشي
.
******تخرج من المشفى ..تتعجّب أنّك حيٌّ تمشي ...وتتحسّسُ أعضاءك : هل ما تزال تعمل أم توقفت كما تتوقف في هذه اللحظة أعضاؤهم في تلك المستشفيات …وتعجبتُ وأنا في المشفى كيف يموت الملائكة ...كيف يزول ألطيّبون وتخلو الشوارع والبيوت منهم ….وتتعجّب كثيرا حين يموت هؤلاء الذين يملؤون الحياة صخَبَا وشرّا ..يُفسدون كلّ شيء ثم يُسجنون في قبر صغير ...ينتظرون وننتظر الله الوحيد القادر على حسابهم
**كلّ يوم أقول: متى يأتي الغد ...وغدا حين ينبلج الصبح ...يذهب الصبح ..وأعود أنتظره من جديد !!!...أيّها الزائل بعد حين في شمس الظهيرة ...لماذا تنتظر الغد وفيه تزول !!!...فإذا كنت في قطار بين مدينتين ففي أيّهما أنت ...أحنُّ إلى الغد الذي لا يزول ….ولا تمحو الشمس ظلّنا فيه ….ووجهك هذا المليء بما رأى وبما سمع وبما عرفَ ………………...كيف يصير كومة تراب !!...بل الله يجمع ما عرفتَ ويخلقك مثالا له في الجنّة
**قال: أريد كذا وكذا وكذا ....ويوم حصل على بعض حلمه مات ...قالوا له : يجب ان يكون زمان املك اقلّ من زمان عمرك لتفرح قليلا بما انجزت ...وحين تعرف قصر عمرك ...ربما تكفّ عن الحلم …
.
**هذا يريد فرحا وهذا يريد طعاما وهذا يريد مجدا ...وغنى ...وإذا أنت عشت لا تريد شيئا فأنت في الحياة المطلقة مع الله ففي الساعة التي لا تفكّر فيها بنفسك فأنت مع الله ...ليس بيننا وبينه إلّا هذه النفوس وحاجاتها وما تريد …
..انما نحن في طريق مظلمة عاصفة يملؤها الريح والغبار ...فنتطلّع إلى آخر الطريق نحلم بانبلاج الضوء وهدوء العاصفة ...وتلوح لنا بساتيننا الجميلة حيث نحيا الى الأبد
.
.**لا أدري : هل تعمل أعضائي غدا ..أم تعود إلى الطين ...لا أحبّ أن أكون حيّاً يفكّر في الموت ..أريد أن أكون حيّا يفكّر في الحياة ولا يكون هذا إلّا في الجنة ………….لا يرضى عنك الناس إلّا أن تكون كما يريدون ولا ترضى عنك نفسك إلّا أن تكون كما تريد هي ولا يرضى عنك الله إلّا أن تكون كما يريد ,,,,هو ….فاختر الهك وجنّتك
عبدالحليم الطيطي
.
******تخرج من المشفى ..تتعجّب أنّك حيٌّ تمشي ...وتتحسّسُ أعضاءك : هل ما تزال تعمل أم توقفت كما تتوقف في هذه اللحظة أعضاؤهم في تلك المستشفيات …وتعجبتُ وأنا في المشفى كيف يموت الملائكة ...كيف يزول ألطيّبون وتخلو الشوارع والبيوت منهم ….وتتعجّب كثيرا حين يموت هؤلاء الذين يملؤون الحياة صخَبَا وشرّا ..يُفسدون كلّ شيء ثم يُسجنون في قبر صغير ...ينتظرون وننتظر الله الوحيد القادر على حسابهم
**كلّ يوم أقول: متى يأتي الغد ...وغدا حين ينبلج الصبح ...يذهب الصبح ..وأعود أنتظره من جديد !!!...أيّها الزائل بعد حين في شمس الظهيرة ...لماذا تنتظر الغد وفيه تزول !!!...فإذا كنت في قطار بين مدينتين ففي أيّهما أنت ...أحنُّ إلى الغد الذي لا يزول ….ولا تمحو الشمس ظلّنا فيه ….ووجهك هذا المليء بما رأى وبما سمع وبما عرفَ ………………...كيف يصير كومة تراب !!...بل الله يجمع ما عرفتَ ويخلقك مثالا له في الجنّة
**قال: أريد كذا وكذا وكذا ....ويوم حصل على بعض حلمه مات ...قالوا له : يجب ان يكون زمان املك اقلّ من زمان عمرك لتفرح قليلا بما انجزت ...وحين تعرف قصر عمرك ...ربما تكفّ عن الحلم …
.
**هذا يريد فرحا وهذا يريد طعاما وهذا يريد مجدا ...وغنى ...وإذا أنت عشت لا تريد شيئا فأنت في الحياة المطلقة مع الله ففي الساعة التي لا تفكّر فيها بنفسك فأنت مع الله ...ليس بيننا وبينه إلّا هذه النفوس وحاجاتها وما تريد …
..انما نحن في طريق مظلمة عاصفة يملؤها الريح والغبار ...فنتطلّع إلى آخر الطريق نحلم بانبلاج الضوء وهدوء العاصفة ...وتلوح لنا بساتيننا الجميلة حيث نحيا الى الأبد
.
.**لا أدري : هل تعمل أعضائي غدا ..أم تعود إلى الطين ...لا أحبّ أن أكون حيّاً يفكّر في الموت ..أريد أن أكون حيّا يفكّر في الحياة ولا يكون هذا إلّا في الجنة ………….لا يرضى عنك الناس إلّا أن تكون كما يريدون ولا ترضى عنك نفسك إلّا أن تكون كما تريد هي ولا يرضى عنك الله إلّا أن تكون كما يريد ,,,,هو ….فاختر الهك وجنّتك
عبدالحليم الطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق