قال له : من أنت
***قال له :من أنت !...........قال: لا أعرف ..فلحظتي التي أعيشها سريعة لا أكاد أراها ...إلّا أن أعرف مَن أنا في لحظتي القادمة ….!!..ولحظتي القادمة في الغيب ….ولا تجعلني في شيء كالسجين ..أنا لستُ شيئا معيّناً...أنا مع فكرتي أذهب أينما ذهَبَتْ ...والفكرة لا يسجنها أحد….!!!.
**قالوا له- وقد سُجنَ مظلوما - : ماذا تتمنى …!..قال: أتمنى أن تقتلعوا عينيّ اللتين لم تريا العدل..بَعْد
.
**في أول عمرك تقول : أريد وأريد ….واليوم قرب الستّين أنت لو قلت أريد ,,,,تكون كمن يريد أن يمشي بلا رجلين وقد أنتهى زمنك …...وكانوا يتكلّمون عن الموت ...وكأنّه شيء في الكتُب ...واليوم أنا أراه أمامي عيانا ويرقد في طريقي ….أينما ذهبت ………...وأحلامنا الأولى كضباب يملأ طريقنا فنشقّه فإذا انقشع الحلم ...ظهر الموت ..ولكلّ منّا زمن يقضّي حلمه فيه ويذهب ….وبهذه الأحلام صار هذا بانيا وهذا كاتبا وهذا بطلا …ومن أحلامنا القصيرة هذه كنّا نبني الحياة
.
…..وكم كانت قصيرة تلك الأيّام ...فتندم على كلّ كذبة كذبتها وعلى أخطائك كلّها ..وتقول : لم تكن تستحق أن تجرم من أجلها ..وهي كانت جنب البحر بأسواقها وبيوتها ساعة من نهار لا ينتهي ….ولكن نحن مَن ينتهي ……...والنهار فوق قبورنا لا يزول
**هذه الحياة كاحلام اليقظة ..تجمع وتبني وتصير كبيرا كبيرا ...وتفتح عينيك في القبر فلا تجد شيئا ,,,,,,,!!
.
**فكّرتُ في الحياة ..ولم أفكّر بالله ..فطلبتُ من نفسي ما أطلب منه ... ….لم أحصل إلّا على الخوف فصرتُ غولا ..ومع ذلك لم أحصل عل شيء لأنّني كلّما حصلتُ على شيء ظننتُ أنّي لن أحصل على غيره ولم أشعر بالسلام وحين تعلّمتُ الطاعة الله ...استندتُ على القوّة وأحسستُ بالسلام دون أن أصير غولاً
.
عبدالحليم الطيطي
***قال له :من أنت !...........قال: لا أعرف ..فلحظتي التي أعيشها سريعة لا أكاد أراها ...إلّا أن أعرف مَن أنا في لحظتي القادمة ….!!..ولحظتي القادمة في الغيب ….ولا تجعلني في شيء كالسجين ..أنا لستُ شيئا معيّناً...أنا مع فكرتي أذهب أينما ذهَبَتْ ...والفكرة لا يسجنها أحد….!!!.
**قالوا له- وقد سُجنَ مظلوما - : ماذا تتمنى …!..قال: أتمنى أن تقتلعوا عينيّ اللتين لم تريا العدل..بَعْد
.
**في أول عمرك تقول : أريد وأريد ….واليوم قرب الستّين أنت لو قلت أريد ,,,,تكون كمن يريد أن يمشي بلا رجلين وقد أنتهى زمنك …...وكانوا يتكلّمون عن الموت ...وكأنّه شيء في الكتُب ...واليوم أنا أراه أمامي عيانا ويرقد في طريقي ….أينما ذهبت ………...وأحلامنا الأولى كضباب يملأ طريقنا فنشقّه فإذا انقشع الحلم ...ظهر الموت ..ولكلّ منّا زمن يقضّي حلمه فيه ويذهب ….وبهذه الأحلام صار هذا بانيا وهذا كاتبا وهذا بطلا …ومن أحلامنا القصيرة هذه كنّا نبني الحياة
.
…..وكم كانت قصيرة تلك الأيّام ...فتندم على كلّ كذبة كذبتها وعلى أخطائك كلّها ..وتقول : لم تكن تستحق أن تجرم من أجلها ..وهي كانت جنب البحر بأسواقها وبيوتها ساعة من نهار لا ينتهي ….ولكن نحن مَن ينتهي ……...والنهار فوق قبورنا لا يزول
**هذه الحياة كاحلام اليقظة ..تجمع وتبني وتصير كبيرا كبيرا ...وتفتح عينيك في القبر فلا تجد شيئا ,,,,,,,!!
.
**فكّرتُ في الحياة ..ولم أفكّر بالله ..فطلبتُ من نفسي ما أطلب منه ... ….لم أحصل إلّا على الخوف فصرتُ غولا ..ومع ذلك لم أحصل عل شيء لأنّني كلّما حصلتُ على شيء ظننتُ أنّي لن أحصل على غيره ولم أشعر بالسلام وحين تعلّمتُ الطاعة الله ...استندتُ على القوّة وأحسستُ بالسلام دون أن أصير غولاً
.
عبدالحليم الطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق