سأل حكيم من بتوع زمان قوى

 

سأل حكيم من بتوع زمان قوى


شجع نفسك - سئل حكيم : من أسوأ الناس حالاً؟ قال : من قويت شهوته .. وبعدت  همته.. وقصرت حياته .. وضاقت بصيرته سئل حكيم : بم ينتقم الإنسان من  عدوه.....؟ فقال :

سأل رجل مهموم حكيما ؟؟؟؟
فقال : أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم ؟
فقال الحكيم : سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل : اسأل .
فقال الحكيم : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل ؟
قال : لا.
فقال الحكيم : هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل ؟
قال : لا
فقال الحكيم : أمرٌ لم تأتِ به ، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ،
وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت .
إبتسم
فرزقك مقسوم ....
وقدرك محسوم ....
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم ....
لأنها بين يدي الحي القيوم ....
يقول أحَد المتأمِلين :
يَحيى المؤمن بيَن أمرين : يُسر وَ عُسر ،
وكلاهما " نِعمة " لو أيقَن !!!…
ففِي اليسر : يكون الشكر
وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
وَ في العسر : يكون الصَبر !
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق