الوجه الثاني : أن ينزل الثوب أسفل من الكعبين من غير خيلاء
أما الأول وهو الذي يجر ثوبه خيلاء ، فإن النبي * ذكر له أربع عقوبات والعياذ بالله : لا يكلمه الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليه - يعني نظر رحمة - ولا يزكيه ، وله عذاب أليم .
أربع عقوبات - نسأل الله العافية - يعاقب بها إذا جره خيلاء .. ولما سمع أبو بكر بهذا الحديث قال : يا رسول الله إن أحد شقي إزاري يسترخي علي إلا أن أتعاهده ، يعني فهل يحق على هذا الوعيد ؟ فقال ﷺ " إنك لست ممن يصنع هذا خيلاء"
فزكاه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه لا يصنع هذا خيلاء ، وإنما العقوبة على من فعله خيلاء
أما من لم يفعله خيلاء فعقوبته أهون ، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال : « ما أسفل من الكعبين ففي النار ) ، ولم يذكر إلا عقوبة واحدة ، ثم هذه العقوبة أيضا لا تعم البدن كله إنما تختص بما فيه المخالفة ؛ وهو ما نزل من الكعب ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق