يا سحابـــــــــة السمــــــــاء! أرسلــــــــي
برقيــــــــــةً ..
لحبيبتــــــي، فأعلميهـــــــا من أي دولـــة عربيــة
برقيــــــــةُ حبيــــبِ مِنْ جنسيـةِ عَربِيــةَ مصريـــةِ ..
في عشــــــق النســــــاء لــــه حظوظــــــاً مأساويــة
فأسالــــــي الحبيبـــــة، مـــا لونهـا؟، وبــلهفــــة..
مــــــــن هــــــي؟ ومـــــن أي جنسيـــــــة عربيـــــــة
يـــــا سحابـــــة السمـــاء، أتنشــري البرقيـــــة؟..
إذن وجــــــهــــــــي لفلسطيــــــــــــن، بدايـــــــةً برقيـــــــــــــة
قولــــــي لهــــــــا صدقــــــــاً، سيأتــــي حبيبـــــاً فارســــــاً..
في حبـــــــــك جاهـــــــــدا،ً ومدافعـــــــــــاً بالبندقيـــــــــة
ودعيهــــــــــــا، تسأل الظلمـــــــــاء عنــــــــــي، عــــــــــــــــــــزة..
كــــــــــم قَتّلـــــــــتُ بِظَلمَاءِِ المُحبينَ؟ وحوشاً بريـــة
ودعيهـــــــــا، تســــــألُ الشُجعــــــان عني، مهابــــــــــــــــــةً..
كــــــــم كـرت، وفرت أمامي جموعاً همجيــــــــــــــة؟
قولـــــــي لهـــــــــــــا، سأدفع لحبها مهراً كبيــــــــــــــــــــراً..
وهديتتها، زفـــــــــــة علــى أجساد الصهيوينــــــــــــــــــــــة
قولـــــــــي لهـــــــا حبيبــــــــاً مــــــن دولـــــــة عربيـــــــــــــــــــــــة..
سيطــــــــرد البغـــــــــاة، ويحمـــــــــــــل لحبك البندقيـة
أُحِبُهَـــــــــــا، بطلســـــــــــــم فرعونيـــــــــــاً، لقلـــــــــــــــــــــــــوب ..
العاشقيـــــــــن مُحنطـــــــــاً، ويحفـــــــــــظ البشريــــــــــــة
ســأسقيهـــــــا مطـــــــراً بـــــغيثــــــــي، ولهـــــــــــا تحــــــــــرراً..
وقلبـــــــــــــي لهــــــــــــا، أرضُ الزِراعــــــةَ الزيتونيــــــــــــــــــــة
قولــــــــي لهــــــــــا، أُحبهــــــــــــا حبـــــــــاً قويــــــــاً مؤرخـــــــــــاً..
في القـــــــلـــــــب مـــــُــنـــذ ولادتـــــــــــي، بيـــــــــد فرعونيــــــــــة
أراهـــــــــــــا رافضـــــــــــة، بعيــــــــــــون نافــــــــــــــــرة مطويــــــــة..
كفكفــــــي، سحابة السمـــاء، وقفــــــــــي البرقيــــــــــــــــــة
يـا سحــــــــــابــــــة السمــــــــــاء! انشــــــــري البرقيــــــــــــــــــــــة ..
أُوجـــــــــديـــــــهــــا، ولتـــكـــــــــن جـنـسيــــــــــــــــة عــربـــيــــــــــــة
يــــــا سحابــــــــــة السماء! وجهــــــــــــــي البـــــــرقيـــــــــــــــــــــــة..
لــحبيــبـــــة في الشـــــــــام، وأرض البنـــــــــــدقيــــــــــــــــــــــــــــــة
يا سحابــــــــــة السمــــــــــاء! محبــــوبــتـــــــــي شاميـــــــــــــــــة..
أرى محاسنهــــــــــا، وزفــــــــــــــة الشــــــــــــــــام كــــونيــــــــــــــــة
يا سحابــــــــــة السمـــــــــــــــاء! مــــحبوبتــــــي يـــــــمنيــــــــــــــــة ..
إنــــــــي أراهــــــــــــا، بعينــــي تفـــــــر مـــــــن يـــــــد حـــــوثــيــــــــة
يــــا سحابــــــــــة الســمـــــــــــاء! حــبـيــبــتــي في بـــغــــــــــــــــداد..
أراهــــــــــــا تــــبــكــــــي، لأطــــــــلال أمـــــجــــــــاد عـــــــــــراقـــــيــــــة
سحــــــــــابـــــــــة السمــــــــــــاء، حبيبـــــتــــي نسمـــــــة عراقيــــة..
وألآن، في شفـــتــــــي، أرسلــــــــت رحيقــــــــــــــــــاً، وبـــــــــرقيــــــــة
قولــــــــــي لهـــــــــــــــا حبيبـــــــــاً مـــــن زمنــــــــــاً شـــــامــــخــــــــــــاً
مـــصـــــريـــــــــاً، سيحـــــــرر العــــــــراق، بيـــــــــــد حديديـــــــــــــة..
أُحبهــــــــــــــــــا، ولـــــهــــــا قـــــلبـــــي خـــــالصـــــــاً صـــــــــوفـــيــــــــــا..
نعـــــــــم، أراهـــــــــــــا تحـــــمـــــــــــــل شـــــعلــــــــة صـــــحــفيـــــــــــــــة
قولــــــي لهــــــــــــا، سيــــــأتيـــــــــك حامــــــــلاً الـبــنــدقيـــــــــــــــــة..
ليــــــرمــــي لــــــك، أفعــــــــال الــخســــــــــــــة الأمــــــريـــكــيــــــــة
قولــــــــــي لـــهـــــا، ســـأزفـهـــــا في عـُــــــرْسـَــــــاً كــــونيــــــــــــــــــــــا..
ولهــــــــــــــا مــنـــــــي خِـــــضَــــــــابُ نـــقــــشِ، بيــــــد فـــــرعـــونيـــة
أيهــــــــا الفــــــــــارس! أوجــــــدتهـــــا حبــــــــــــــــاً عربيـــــــــــــــــــــــــــــاً؟..
نعــــــــــــم، تخـــــــاطـــــــب جســــدي بـِـفنـــــــــونِ أُنـــــثــــويــــــــــــــــــــة
ألآن شكـــــــــراً، وأتــــــــــــركيــــــنـــــــا زينــــــــــــــــــة السمــــــــــــــــــــــــاء..
ولكــــــــــــي منــــــــــي هديــــــــــة، مضمــــــــــــون مــــا، بـــالــبرقيــــــــــة
يا سحابـــــــــة السمـــــــــــاء! لـــــن أنســــى صنيــع وداد ورفقـــــــــــــة..
سأدعـــــــوا بالغيـــــــث في سمـــــــاك، وأنـــــا أحـرر أرض البندقية
شعر محمد جلال عبدالرحمن البدرماني
ملحوظه: أكتر ناس بحبهم اهل الشام ومصر وناخد العراق وكمان تونس هههههه
http://gzl7.net/vb/showthread.php?t=18333
لحبيبتــــــي، فأعلميهـــــــا من أي دولـــة عربيــة
برقيــــــــةُ حبيــــبِ مِنْ جنسيـةِ عَربِيــةَ مصريـــةِ ..
في عشــــــق النســــــاء لــــه حظوظــــــاً مأساويــة
فأسالــــــي الحبيبـــــة، مـــا لونهـا؟، وبــلهفــــة..
مــــــــن هــــــي؟ ومـــــن أي جنسيـــــــة عربيـــــــة
يـــــا سحابـــــة السمـــاء، أتنشــري البرقيـــــة؟..
إذن وجــــــهــــــــي لفلسطيــــــــــــن، بدايـــــــةً برقيـــــــــــــة
قولــــــي لهــــــــا صدقــــــــاً، سيأتــــي حبيبـــــاً فارســــــاً..
في حبـــــــــك جاهـــــــــدا،ً ومدافعـــــــــــاً بالبندقيـــــــــة
ودعيهــــــــــــا، تسأل الظلمـــــــــاء عنــــــــــي، عــــــــــــــــــــزة..
كــــــــــم قَتّلـــــــــتُ بِظَلمَاءِِ المُحبينَ؟ وحوشاً بريـــة
ودعيهـــــــــا، تســــــألُ الشُجعــــــان عني، مهابــــــــــــــــــةً..
كــــــــم كـرت، وفرت أمامي جموعاً همجيــــــــــــــة؟
قولـــــــي لهـــــــــــــا، سأدفع لحبها مهراً كبيــــــــــــــــــــراً..
وهديتتها، زفـــــــــــة علــى أجساد الصهيوينــــــــــــــــــــــة
قولـــــــــي لهـــــــا حبيبــــــــاً مــــــن دولـــــــة عربيـــــــــــــــــــــــة..
سيطــــــــرد البغـــــــــاة، ويحمـــــــــــــل لحبك البندقيـة
أُحِبُهَـــــــــــا، بطلســـــــــــــم فرعونيـــــــــــاً، لقلـــــــــــــــــــــــــوب ..
العاشقيـــــــــن مُحنطـــــــــاً، ويحفـــــــــــظ البشريــــــــــــة
ســأسقيهـــــــا مطـــــــراً بـــــغيثــــــــي، ولهـــــــــــا تحــــــــــرراً..
وقلبـــــــــــــي لهــــــــــــا، أرضُ الزِراعــــــةَ الزيتونيــــــــــــــــــــة
قولــــــــي لهــــــــــا، أُحبهــــــــــــا حبـــــــــاً قويــــــــاً مؤرخـــــــــــاً..
في القـــــــلـــــــب مـــــُــنـــذ ولادتـــــــــــي، بيـــــــــد فرعونيــــــــــة
أراهـــــــــــــا رافضـــــــــــة، بعيــــــــــــون نافــــــــــــــــرة مطويــــــــة..
كفكفــــــي، سحابة السمـــاء، وقفــــــــــي البرقيــــــــــــــــــة
يـا سحــــــــــابــــــة السمــــــــــاء! انشــــــــري البرقيــــــــــــــــــــــة ..
أُوجـــــــــديـــــــهــــا، ولتـــكـــــــــن جـنـسيــــــــــــــــة عــربـــيــــــــــــة
يــــــا سحابــــــــــة السماء! وجهــــــــــــــي البـــــــرقيـــــــــــــــــــــــة..
لــحبيــبـــــة في الشـــــــــام، وأرض البنـــــــــــدقيــــــــــــــــــــــــــــــة
يا سحابــــــــــة السمــــــــــاء! محبــــوبــتـــــــــي شاميـــــــــــــــــة..
أرى محاسنهــــــــــا، وزفــــــــــــــة الشــــــــــــــــام كــــونيــــــــــــــــة
يا سحابــــــــــة السمـــــــــــــــاء! مــــحبوبتــــــي يـــــــمنيــــــــــــــــة ..
إنــــــــي أراهــــــــــــا، بعينــــي تفـــــــر مـــــــن يـــــــد حـــــوثــيــــــــة
يــــا سحابــــــــــة الســمـــــــــــاء! حــبـيــبــتــي في بـــغــــــــــــــــداد..
أراهــــــــــــا تــــبــكــــــي، لأطــــــــلال أمـــــجــــــــاد عـــــــــــراقـــــيــــــة
سحــــــــــابـــــــــة السمــــــــــــاء، حبيبـــــتــــي نسمـــــــة عراقيــــة..
وألآن، في شفـــتــــــي، أرسلــــــــت رحيقــــــــــــــــــاً، وبـــــــــرقيــــــــة
قولــــــــــي لهـــــــــــــــا حبيبـــــــــاً مـــــن زمنــــــــــاً شـــــامــــخــــــــــــاً
مـــصـــــريـــــــــاً، سيحـــــــرر العــــــــراق، بيـــــــــــد حديديـــــــــــــة..
أُحبهــــــــــــــــــا، ولـــــهــــــا قـــــلبـــــي خـــــالصـــــــاً صـــــــــوفـــيــــــــــا..
نعـــــــــم، أراهـــــــــــــا تحـــــمـــــــــــــل شـــــعلــــــــة صـــــحــفيـــــــــــــــة
قولــــــي لهــــــــــــا، سيــــــأتيـــــــــك حامــــــــلاً الـبــنــدقيـــــــــــــــــة..
ليــــــرمــــي لــــــك، أفعــــــــال الــخســــــــــــــة الأمــــــريـــكــيــــــــة
قولــــــــــي لـــهـــــا، ســـأزفـهـــــا في عـُــــــرْسـَــــــاً كــــونيــــــــــــــــــــــا..
ولهــــــــــــــا مــنـــــــي خِـــــضَــــــــابُ نـــقــــشِ، بيــــــد فـــــرعـــونيـــة
أيهــــــــا الفــــــــــارس! أوجــــــدتهـــــا حبــــــــــــــــاً عربيـــــــــــــــــــــــــــــاً؟..
نعــــــــــــم، تخـــــــاطـــــــب جســــدي بـِـفنـــــــــونِ أُنـــــثــــويــــــــــــــــــــة
ألآن شكـــــــــراً، وأتــــــــــــركيــــــنـــــــا زينــــــــــــــــــة السمــــــــــــــــــــــــاء..
ولكــــــــــــي منــــــــــي هديــــــــــة، مضمــــــــــــون مــــا، بـــالــبرقيــــــــــة
يا سحابـــــــــة السمـــــــــــاء! لـــــن أنســــى صنيــع وداد ورفقـــــــــــــة..
سأدعـــــــوا بالغيـــــــث في سمـــــــاك، وأنـــــا أحـرر أرض البندقية
شعر محمد جلال عبدالرحمن البدرماني
ملحوظه: أكتر ناس بحبهم اهل الشام ومصر وناخد العراق وكمان تونس هههههه
http://gzl7.net/vb/showthread.php?t=18333
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق