أغتالو حبيبتي ..
وأشعلو النارَ في ..
ضفائرها الطويله ..
يمكنكم الآن سادتي ..
أن تضعو قدماً على قدمٍ ..
وتدخّنو " النرجيله "..
وأن تتلو على مسامعنا ..
َصَولاتكم ..
وإنجازاتكم ..
الجليله ..
وترتلو على قبرها ..
مزامير ..
الْمَن ترتيلا ..
يا الله ..
ماذا فعلت لكم ..
أناملها الجميله !!
"ساره " ..
كانت أميرة الحُسن ..
في زمن الممالك ..
تغوصُ في عينيها ..
ولا تدري للبر ..
شطئان ..
ولا يخطر ببالك ..
أن المرسى ..
جوارك ..
وأن ما أمامك ..
هو بشر أنسان ..
تهتدى لضحكتها ..
السُفن الحيارى..
وتُنصبُ على ..
أهدابها ..
خيام العذارى..
وترسو ..
زوارق النسيان ..
قلت لها يوماً ..
ان " فينوس " ..
أخذت قبساً..
من جمالك ..
ضحكت ..
وفي ضحكتها ..
تتفتح كل الورود ..
وترقص كل الزنابق..
ماتت ..
ماتت أجمل زهره ..
في تاريخ الوجود ..
ومن بعدك يا ساره ..
ذَبُلت كل الزنابق ..
وأنتحرت كل الورود ..
ماذا أقولُ لاباكِ ..
حين يطرق الباب ..
ويسألني عنك .. ؟
ودموعه تقطُر دماً ..
يستجدي الجواب .. ؟
ان فراشتك ..
قتلوها الذئاب ؟..
واني لم أستطع منعهم ..
والشج في رأسي أماره ..
واني ألقمتهم الحجاره ..
وان أضلعي فارقت ..
صدري ..
واني تمنيتُ قَدّري ..
وان عصِّيهم عاقرت ..
نحري حتى خارت ..
قواى ؟
فهل يجدي هذا الجواب !؟
ليتني كنت فدائك ..
أرحم من هذا العذاب ..
لماذا تركتيني وحيداً ..
كالصفصاف ؟
لماذا ياساره ..
في أرضنا ..
نخاف ؟ ..
لماذا يمجّدون ..
العُهر في دفاترهم ..
وفي أخبارهم ..
وفي نشراتهم ..
وفي سقطاتهم ..
وفي شواربهم ..
وفي مآكلهم ..
وفي مشاربهم ..
ويغتالون في التحرير ..
العفاف ..
لماذا يشربون دمائنا ..
ونتجرع من صياصيهم ..
السم الزُعاف ..
نامي حبيبتي وأستريحى ..
في ظل الرحمن ..
نلتِ الشهاده ..
وتركتِ لهم ..
الذل والعار ..
والخزيان ..
لوحّي بشالك الابيض ..
للثوار الشجعان ..
أخذو بثأرك ..
ياساره ..
من الظلم والطغيان ..
ومصيرهم هناك ..
خلف اسوار السجون ..
تحوطهم قضبان ..
وسيكتب التاريخ ..
أنهم ماتو في صناديق ..
القمامه ..
ويكفي لجرمهم ..
أن كلابهم ..
قتلت يمامه .
http://gzl7.net/vb/showthread.php?t=12725
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق