يا لهفة الفؤاد عليك
أنا متيمُ سحقته غيومُ الحب بلا اذن
رأيتها والقلب كان صريعاً بين حاضراً وأمسِ
أنا نبض قلب حنون فاقبلي
اطوع الحزن حمرة على شفاه الليالي ..
وأغزل من ضوء القمر ..
استارا تخبئنا مع العاشقون
ونعلي الجباه .. لرب السماء
ونفصح عشقنا .. لكل الطاهرون
تعالي أعيدي .. لمعبدي ثوب الجلال
لنفتح ابوب العشق لكل التائبون
تعالي ..
يا لهف روحي إليك
يقربني الحنين، وفيك الجفاء، ومنك الصفاء
ولك العيون قربان فداء
فأنت النور ..
ومنك البهاء ..
ومنك الحنان وصفة الدواء
على أي حالٍ ..
فروحي فداءا زهيداً إليكِ
ومثلي عاشقاً زاهدا متعبداً بين محرابيكٍ
فأنت البهاء ..
وفيك المحال ..
ومنك الأمال وفيك الخيال ..
وأني أسير برد الشتاء..
بدون دفاءِ بين ذراعيك
ما بالي عشقي أسيراً
أنادي ألبي ..
وما من مجيب ..
سوى بخور أحزنٍ بين عينيك
يا بهجة العمر تعالي
ففي أعين الآمال ترقباً
وليل الفجرُ شاهداً بتدفق اشواقي إليك
أحمامة العشق الشريف سلاماً
أثلجتي قلبي المستفيض هياماً
أنا ليس لي شبه الجناحين، وإنما
لي خيلُ.. تصيح على السنابك
باتت.. تلعق الآلآما
أحمامةً ! ..
عشقي الأسيرُ ..
قد أنزوى خلف الجروح، وفي القيودِ ..
مسخراً لذِماما
أنا في رحابِ العشقِ.. قلبي خاشعاً..
سحق القيودَ، وأسدل الأوهاما
آياتٌ حبي على جباه العاشقين .. ترتلت
حتى تيقظ من صيتها النوّاما
تعالي..
وغداً نعود إلى المحراب تعبداً
خلف الإمام نصلي وغداً..
نعودٌ ..
بأسمى غايةِ ومِراما
أنا عاشقاً في الحب هائماَ سكرانا
يا ملهمي .. فالشوق مني فاضني سُكْراً ..
وبات القلب ..
يهذوا هذوة الغفلانا
لله درك تاركاً قلبي الجريح ..
فالجرح آثمني، والقيدُ قطّع الأوصالَ، وأمضى ..
بالآلآمالِ وحشة تتسامى
أنا متيمُ سحقته غيومُ الحب بلا اذن
رأيتها والقلب كان صريعاً بين حاضراً وأمسِ
أنا نبض قلب حنون فاقبلي
اطوع الحزن حمرة على شفاه الليالي ..
وأغزل من ضوء القمر ..
استارا تخبئنا مع العاشقون
ونعلي الجباه .. لرب السماء
ونفصح عشقنا .. لكل الطاهرون
تعالي أعيدي .. لمعبدي ثوب الجلال
لنفتح ابوب العشق لكل التائبون
تعالي ..
يا لهف روحي إليك
يقربني الحنين، وفيك الجفاء، ومنك الصفاء
ولك العيون قربان فداء
فأنت النور ..
ومنك البهاء ..
ومنك الحنان وصفة الدواء
على أي حالٍ ..
فروحي فداءا زهيداً إليكِ
ومثلي عاشقاً زاهدا متعبداً بين محرابيكٍ
فأنت البهاء ..
وفيك المحال ..
ومنك الأمال وفيك الخيال ..
وأني أسير برد الشتاء..
بدون دفاءِ بين ذراعيك
ما بالي عشقي أسيراً
أنادي ألبي ..
وما من مجيب ..
سوى بخور أحزنٍ بين عينيك
يا بهجة العمر تعالي
ففي أعين الآمال ترقباً
وليل الفجرُ شاهداً بتدفق اشواقي إليك
أحمامة العشق الشريف سلاماً
أثلجتي قلبي المستفيض هياماً
أنا ليس لي شبه الجناحين، وإنما
لي خيلُ.. تصيح على السنابك
باتت.. تلعق الآلآما
أحمامةً ! ..
عشقي الأسيرُ ..
قد أنزوى خلف الجروح، وفي القيودِ ..
مسخراً لذِماما
أنا في رحابِ العشقِ.. قلبي خاشعاً..
سحق القيودَ، وأسدل الأوهاما
آياتٌ حبي على جباه العاشقين .. ترتلت
حتى تيقظ من صيتها النوّاما
تعالي..
وغداً نعود إلى المحراب تعبداً
خلف الإمام نصلي وغداً..
نعودٌ ..
بأسمى غايةِ ومِراما
أنا عاشقاً في الحب هائماَ سكرانا
يا ملهمي .. فالشوق مني فاضني سُكْراً ..
وبات القلب ..
يهذوا هذوة الغفلانا
لله درك تاركاً قلبي الجريح ..
فالجرح آثمني، والقيدُ قطّع الأوصالَ، وأمضى ..
بالآلآمالِ وحشة تتسامى
بقلم محمد جلال البدرماني
http://gzl7.net/vb/showthread.php?t=17721
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق