(معادلة قبل الرحيل) - منتديات غزل وحنين
(معادلة قبل الرحيل)
(معادلة قبل الرحيل)
سوف أرحل ...
وأتركُ بين ذراعيكَ أزماني....
وأنا أخاطبُ عينيكَ في تلكَ اللحظة...
ما بين حقدٍ عليكَ وبين حنيني وأشجاني..
مابين قتلكَ بالسيف وبين شوقي لمعانقتك وضم حنانكَ بحناني...
.
.
.
فلماذا يا حبيب الروح؟؟؟
فلماذا تسقيني من مرِّ ألَمِكَ الاحزانِ؟
ولماذا تجعلَ دمعي مسفوح،،، يسقي شفتايَّ ولساني؟
لماذا عند سؤالي أليك،،،تقتلني بسكوتٍ يطغاني بألمٍ فيحويني ويتجلاني؟؟؟؟
دمرتني...
وقتلت ربيع أزماني...
دمرتني...
وقطفت زهرةَ نيساني...
وقتلت نفس الانثى ،،،وجعلتها في مدى الافلاكِ تعاني...
أختلطَ عليَّ الدين وأنا العاكفة..
وصرت لا أعرفُ ما هي الاديانِ...
ما بين الاسالمِ أتعبدُ تارةً وبين مصلبكَ اليوناني...
فجعلتُ من عينيكَ محرابٌ للقنوت..
بعد ما كان قنوتي توهان في خلق الرحمانِ..
وبقيت أسأل نفسي وأنا في عينيك أصنع بركاني..
أتراهُ مثلي أنسيٌّ أم أنهُ ملاكٌ رباني...
وسألت الله أن ينشفَ دمعي..
أو يأخذَ عمري بلحظةِ غفرانِ...
وتسائلتُ مع نفسي كثيراً..
فهل الله يختبرُ صبري،،،،
أم أنهُ بحبكَ بلاني؟؟؟
وبقيت بهواك أعاني..
وأنا التي شابت على أرضي كلَ الاوطاني..
أنا التي أذا زرعت قدمي بتربةٍ،،،سبحت من رسمها مخاليقُ الجنانِ..
واليوم تتعذر الاجابةَ بيننا..
وعندَ سؤالي أليكَ،،،تضع على رموز القول الرمل والكثبانِ...
أ لم أكنْ أنا تلكَ الامنية؟؟ التي تمنتها روحك يوماً...
أتذكر عندما قلتَ ..أدعي ليَّ ياعفراء..
كنتُ غافلةً،،،فأجبتكَ بماذا؟؟
فكانت أجابتك أنت تكوني في يوماً نصيبي ولو كان حلماً في الجنان...
فحتى بعد موتكِ تمنيتُ أن يخصكِ ليَّ الرحمان..
فلماذا يا عاكفاً طغيت بهذا الهوى،،، أ لأني كنت لكَ غفران؟؟؟
أهواكَ يامن سكنتَ الجوى..
واليوم رحلتُ بلا عنوان..
سوف أرحل!!!
وبصحبتي أخِذةٌ حبكَ معي،،، ذلك الحب الذي في قلبي أنطوى..
وسيبقى حبكَ الخليل الذي أشكوه الى ربٍ أنزلَ الفرقان...
بقلمي
الكاتبة والشاعرة الانسانية
نور ضياء الهاشمي السامرائي
وأتركُ بين ذراعيكَ أزماني....
وأنا أخاطبُ عينيكَ في تلكَ اللحظة...
ما بين حقدٍ عليكَ وبين حنيني وأشجاني..
مابين قتلكَ بالسيف وبين شوقي لمعانقتك وضم حنانكَ بحناني...
.
.
.
فلماذا يا حبيب الروح؟؟؟
فلماذا تسقيني من مرِّ ألَمِكَ الاحزانِ؟
ولماذا تجعلَ دمعي مسفوح،،، يسقي شفتايَّ ولساني؟
لماذا عند سؤالي أليك،،،تقتلني بسكوتٍ يطغاني بألمٍ فيحويني ويتجلاني؟؟؟؟
دمرتني...
وقتلت ربيع أزماني...
دمرتني...
وقطفت زهرةَ نيساني...
وقتلت نفس الانثى ،،،وجعلتها في مدى الافلاكِ تعاني...
أختلطَ عليَّ الدين وأنا العاكفة..
وصرت لا أعرفُ ما هي الاديانِ...
ما بين الاسالمِ أتعبدُ تارةً وبين مصلبكَ اليوناني...
فجعلتُ من عينيكَ محرابٌ للقنوت..
بعد ما كان قنوتي توهان في خلق الرحمانِ..
وبقيت أسأل نفسي وأنا في عينيك أصنع بركاني..
أتراهُ مثلي أنسيٌّ أم أنهُ ملاكٌ رباني...
وسألت الله أن ينشفَ دمعي..
أو يأخذَ عمري بلحظةِ غفرانِ...
وتسائلتُ مع نفسي كثيراً..
فهل الله يختبرُ صبري،،،،
أم أنهُ بحبكَ بلاني؟؟؟
وبقيت بهواك أعاني..
وأنا التي شابت على أرضي كلَ الاوطاني..
أنا التي أذا زرعت قدمي بتربةٍ،،،سبحت من رسمها مخاليقُ الجنانِ..
واليوم تتعذر الاجابةَ بيننا..
وعندَ سؤالي أليكَ،،،تضع على رموز القول الرمل والكثبانِ...
أ لم أكنْ أنا تلكَ الامنية؟؟ التي تمنتها روحك يوماً...
أتذكر عندما قلتَ ..أدعي ليَّ ياعفراء..
كنتُ غافلةً،،،فأجبتكَ بماذا؟؟
فكانت أجابتك أنت تكوني في يوماً نصيبي ولو كان حلماً في الجنان...
فحتى بعد موتكِ تمنيتُ أن يخصكِ ليَّ الرحمان..
فلماذا يا عاكفاً طغيت بهذا الهوى،،، أ لأني كنت لكَ غفران؟؟؟
أهواكَ يامن سكنتَ الجوى..
واليوم رحلتُ بلا عنوان..
سوف أرحل!!!
وبصحبتي أخِذةٌ حبكَ معي،،، ذلك الحب الذي في قلبي أنطوى..
وسيبقى حبكَ الخليل الذي أشكوه الى ربٍ أنزلَ الفرقان...
بقلمي
الكاتبة والشاعرة الانسانية
نور ضياء الهاشمي السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق