تقويم اضطرابات الاتصال واللغة
تقويم اضطرابات الاتصال واللغة
تقويم اضطرابات الاتصال واللغة
تقويم اضطرابات الاتصال واللغة
مقـــــدمة :-
تعتبر اللغة وسيلة من وسائل الاتصال الجماعي ، وبخاصة في التعبير عن
الذات وفهم الآخرين ووسيلة مهمة من وسائل النمو العقلي والمعرفي والانفعالي وتعرف اللغة على أنها نظام من الرموز يمثل المعاني المختلفة والتي تسير وفق قواعد معينة .
تنقسم اللغة من حيث طبيعتها إلى مظهرين رئيسين ، الأول يسمى باللغة غير اللفظية ويعبر عنها بمصطلح اللغة الاستقبالية ، والثاني يسمى باللغة اللفظية ويمثل اللغة المنطوقة والمكتوبة ويعبر عنها بمصطلح اللغة التعبيرية .
ويرتبط بمفهوم اللغة مصطلحات أخرى مثل مصطلح الكلام ، ومصطلح النطق إذ ترتبط هذه المصطلحات بعضها ببعض ، إذ يقصد بالكلام القدرة على تشكيل وتنظيم الأصوات في اللغة اللفظية ، وأما النطق فيقصد به الحركات التي تقوم بها الحبال الصوتية أو جهاز النطق أثناء إصدار الأصوات .
وصف اضطرابات الاتصال :-
تشمل الاضطرابات على كل العوامل المؤثرة على النمو اللغوي والقدرة على تبادل المعلومات اللفظية وغير اللفظية ، ويعتمد نمو مهارات الاتصال على مدى الاستعداد البيولوجي لأعضاء النطق بالإضافة إلى العوامل المعرفية والاجتماعية والبيئية .
يمكن تصنيف اضطرابات اللغة والكلام بأكثر من طريقة ، ومن طرق التصنيف هذه :-
أولا - اضطرابات في النطق :
وفي نظام الأصوات ، ومن ابرز مظاهرها الأخطاء في أنتاج أصوات اللغة
ثانيا - اضطرابات في الطلاقة اللغوية :
ومن ابرز مظاهرها " التأتأة " .
ثالثا - اضطرابات في أنتاج الأصوات :
هنا يمكن أن يكون الاضطراب في نوع الصوت ، ومن امثلته وصف الصوت بالأجش أو الخشن أو اللاهث أو المتقطع أو الاخنب ( يخرج من الأنف ) . ويمكن اضطراب في درجة الصوت أي نغمته أو تردده ، كان يوصف الصوت بالحاد (رفيع ذو تردد مرتفع) .
أو الغليظ (ذو تردد منخفض) بشكل ملفت للانتباه . وقد يكون الاضطراب في شدة الصوت فإذا لاحظنا أن احد الأشخاص يصر بان يتحدث دوما بصوت مرتفع فقد يكون السبب نقص في السمع ، أو قد يعزى الصوت المرتفع "أو" الصوت الهادئ الرزين إلى نمط الشخصية . وهناك حالات لأطفال لوحظ فيها فقدان كلي للصوت، مما يعد اضطرابا في شدة الصوت أو نغمته.
رابعا – اضطرابات اللغة :
تظهر عندما تختلف لغة الطفل من حيث صيغها ، وبنيتها ، وددلاتها ، واستعمالاتها في السياق الاجتماعي على غير ما هو متوقع بالنسبة لعمر الطفل والثقافة التي ينشا فيها . وبشكل عام يمكن القول إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية تكون قدراتهم اللغوية اقل مما هي لفئة العمر التي ينتمون إليها
أعراض الاضطرابات اللغوية :-
تظهر أعراض الاضطرابات اللغوية في النظام الصوتي
وسائل تشخيص اضطرابات اللغة :-
تتم عملية التعرف على الاضطرابات اللغوية عند الأطفال وذلك عن طريق عمل مجموعة من الخطوات المنظمة تبدأ بالتعرف على معلومات أساسية عن مستوى الأداء اللغوي عند الطفل ، ويمكن الاعتماد في ذلك على :-
طرق القياس والتقييم :
يقوم فريق من مجموعة اختصاصات بتقييم وقياس الاضطرابات اللغوية عند الطفل وذلك بعد ملاحظة المشكلة اللغوية التي يعاني منها الطفل من قبل الأهل أو حتى من قبل المدرسة ويضم هذا الفريق
ويمكن أيضا الاستعانة بمختلف الاختصاصات الطبية الأخرى للوقوف على المشكلة والوصول إلى التقييم المناسب للحالة .
يتم التقييم بواسطة عدة اختبارات ، وتتلخص هذي الاختبارات بالاتي :-
الاختبار الأول
حيث يقوم بهذا الاختبار اخصائى النطق واللغة ، وعادة يقوم بالكشف على حركة اللسان والشفتين والفك ، ويقوم بتقييم الأداء الشفهي ، ويمكن إن يوجه أسئلة إلى الطفل ليلاحظ حركة الفم والأصوات وإصدار الكلمات وأداء الجمل الصوتية
الاختبار الثاني
حيث يشمل هذا الاختبار التعرف على قدرة الطفل على النطق ، ويتم بسؤال الطفل عن أسماء بعض الصور ، كما يطلب من الطفل إن يحكي قصة مفضلة لدية ويختبر قدرته على أداء الأصوات الساكنة والمتحركة . ومن خلال التحدث ، يقف على مدى التناسق في الوعي الصوتي ، والى مدى يحتاج برنامج تدخل لمعالجة الاضطراب اللغوي
الاختبار الثالث
يحدد قدرة الطفل على الفهم واستخدامه اللغة في الحديث
الاختبار الرابع
يشتمل هذا الاختبار على التقويم الطبي والتربوي ، واستخدام المقاييس النفسية والتي تؤكد الوقت الذي حدثت فيه المشكلة اللغوية .
تتنوع الاختبارات باختلاف الأعمار الزمنية للأطفال ، وفي ضوء قدراتهم على تركيز الانتباه ، وتشكل الصور والألعاب مضمونا أساسيا في هذه الاختبارات لمساعدة الطفل على فهم الصور ، وتسهيل عملية التعبير عنها .
وتقيس الاختبارات جانبا مهما أخر وهو القدرة على الفهم ، ويتم عادة بتوجيه سؤال إلى الطفل لتحديد الصورة .
وتتضمن أيضا قياس القدرة على فهم الأسماء وتأثير الكلمات ، الصفات, المفاهيم التي تعبر عن الحجم والكم والقواعد اللغوية .
المقاييس المستخدمة في الاضطرابات اللغوية :-
يتكون هذا المقياس من صورتين متكافئتين تقدم إلى الطفل من اجل تشخيص قدرته العقلية ، يستخدم هذا المقياس مع الإفراد من سن 2 - 18 سنة . 1- أخطاء في إنتاج الأصوات 2- أخطاء في تركيب الكلمات من مقاطع وحروف 3- أخطاء في تكوين الصيغ المشتقة ( كالمثنى والجمع والأفعال والمصادر ) 4- أخطاء في قواعد التركيب والعلاقات بين أجزاء الكلام 5- أخطاء في الدلالة والمعنى مما قد يشير إلى تخلف عند الطفل في تكوين المفاهيم وفي تفسير الصيغ والتراكيب وفهم الدلالات 6- أخطاء في السياق الاجتماعي الذي تستخدم فيه اللغة مما يؤثر على فاعلية التواصل والتفاهم بين قائل وسامع ،والاضطراب في هذا الجانب يتمثل في الصعوبة التي يواجهها الطفل في تهيئة الكلام ولغة الاتصال حسبما يتطلبه الموقف أو السامع . 1- أساليب مقننة تشمل اختبارات في اللغة لتقويم جوانبها المختلفة 2- أساليب غير مقننة من أمثلتها ملاحظة لغة الطفل وتحليل عينات منها 1- اخصائى اطفال 2- أخصائي نطق ولغة 3- أخصائي اجتماعي 4- اخصائى انف وإذن وحنجرة 5- اخصائى نفسي 6- اخصائى تربية خاصة 1- مقياس زيمرمان حيث يقيس القدرة على اللغة المسموعة 2- مقياس لتينا بانجز يستخدم لقياس المحصول اللغوي 3- مقياس باركن للمفاهيم الأساسية ، ومقياس النمو اللغوي ، وهو مقياس اكلينكي للغة الوظيفية 4- مقياس بيابدى المصور للحصيلة اللغوية 5- مقياس مكارثى حيث يقيس الاتصال والسلوك الرمزي ، ويتضمن اختبار اللغة التعبيرية ، استخدام الطفل للألفاظ وتركيب الجمل وتسلسل التفكير ، والأفكار والاستجابة على الأسئلة البسيطة مثل أين ومتى وكيف ؟ 6- مقياس ايلينوي ( سامويل كيرك ومكارثي ) حيث يفترض هذا البرنامج إن المشكلات التعليمية تنتج عن الاضطرابات النفسية - اللغوية 7- مقياس دن وكان للمفردات اللغوية حيث يعتبر هذا المقياس من المقاييس التشخيصية ويستخدم مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية تعبيرية لان فقراته تتطلب استخدام الإشارات وليس الكلام ويعتبر من المفردات اللغوية المصورة .
مقـــــدمة :-
تعتبر اللغة وسيلة من وسائل الاتصال الجماعي ، وبخاصة في التعبير عن
الذات وفهم الآخرين ووسيلة مهمة من وسائل النمو العقلي والمعرفي والانفعالي وتعرف اللغة على أنها نظام من الرموز يمثل المعاني المختلفة والتي تسير وفق قواعد معينة .
تنقسم اللغة من حيث طبيعتها إلى مظهرين رئيسين ، الأول يسمى باللغة غير اللفظية ويعبر عنها بمصطلح اللغة الاستقبالية ، والثاني يسمى باللغة اللفظية ويمثل اللغة المنطوقة والمكتوبة ويعبر عنها بمصطلح اللغة التعبيرية .
ويرتبط بمفهوم اللغة مصطلحات أخرى مثل مصطلح الكلام ، ومصطلح النطق إذ ترتبط هذه المصطلحات بعضها ببعض ، إذ يقصد بالكلام القدرة على تشكيل وتنظيم الأصوات في اللغة اللفظية ، وأما النطق فيقصد به الحركات التي تقوم بها الحبال الصوتية أو جهاز النطق أثناء إصدار الأصوات .
وصف اضطرابات الاتصال :-
تشمل الاضطرابات على كل العوامل المؤثرة على النمو اللغوي والقدرة على تبادل المعلومات اللفظية وغير اللفظية ، ويعتمد نمو مهارات الاتصال على مدى الاستعداد البيولوجي لأعضاء النطق بالإضافة إلى العوامل المعرفية والاجتماعية والبيئية .
يمكن تصنيف اضطرابات اللغة والكلام بأكثر من طريقة ، ومن طرق التصنيف هذه :-
أولا - اضطرابات في النطق :
وفي نظام الأصوات ، ومن ابرز مظاهرها الأخطاء في أنتاج أصوات اللغة
ثانيا - اضطرابات في الطلاقة اللغوية :
ومن ابرز مظاهرها " التأتأة " .
ثالثا - اضطرابات في أنتاج الأصوات :
هنا يمكن أن يكون الاضطراب في نوع الصوت ، ومن امثلته وصف الصوت بالأجش أو الخشن أو اللاهث أو المتقطع أو الاخنب ( يخرج من الأنف ) . ويمكن اضطراب في درجة الصوت أي نغمته أو تردده ، كان يوصف الصوت بالحاد (رفيع ذو تردد مرتفع) .
أو الغليظ (ذو تردد منخفض) بشكل ملفت للانتباه . وقد يكون الاضطراب في شدة الصوت فإذا لاحظنا أن احد الأشخاص يصر بان يتحدث دوما بصوت مرتفع فقد يكون السبب نقص في السمع ، أو قد يعزى الصوت المرتفع "أو" الصوت الهادئ الرزين إلى نمط الشخصية . وهناك حالات لأطفال لوحظ فيها فقدان كلي للصوت، مما يعد اضطرابا في شدة الصوت أو نغمته.
رابعا – اضطرابات اللغة :
تظهر عندما تختلف لغة الطفل من حيث صيغها ، وبنيتها ، وددلاتها ، واستعمالاتها في السياق الاجتماعي على غير ما هو متوقع بالنسبة لعمر الطفل والثقافة التي ينشا فيها . وبشكل عام يمكن القول إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية تكون قدراتهم اللغوية اقل مما هي لفئة العمر التي ينتمون إليها
أعراض الاضطرابات اللغوية :-
تظهر أعراض الاضطرابات اللغوية في النظام الصوتي
وسائل تشخيص اضطرابات اللغة :-
تتم عملية التعرف على الاضطرابات اللغوية عند الأطفال وذلك عن طريق عمل مجموعة من الخطوات المنظمة تبدأ بالتعرف على معلومات أساسية عن مستوى الأداء اللغوي عند الطفل ، ويمكن الاعتماد في ذلك على :-
طرق القياس والتقييم :
يقوم فريق من مجموعة اختصاصات بتقييم وقياس الاضطرابات اللغوية عند الطفل وذلك بعد ملاحظة المشكلة اللغوية التي يعاني منها الطفل من قبل الأهل أو حتى من قبل المدرسة ويضم هذا الفريق
ويمكن أيضا الاستعانة بمختلف الاختصاصات الطبية الأخرى للوقوف على المشكلة والوصول إلى التقييم المناسب للحالة .
يتم التقييم بواسطة عدة اختبارات ، وتتلخص هذي الاختبارات بالاتي :-
الاختبار الأول
حيث يقوم بهذا الاختبار اخصائى النطق واللغة ، وعادة يقوم بالكشف على حركة اللسان والشفتين والفك ، ويقوم بتقييم الأداء الشفهي ، ويمكن إن يوجه أسئلة إلى الطفل ليلاحظ حركة الفم والأصوات وإصدار الكلمات وأداء الجمل الصوتية
الاختبار الثاني
حيث يشمل هذا الاختبار التعرف على قدرة الطفل على النطق ، ويتم بسؤال الطفل عن أسماء بعض الصور ، كما يطلب من الطفل إن يحكي قصة مفضلة لدية ويختبر قدرته على أداء الأصوات الساكنة والمتحركة . ومن خلال التحدث ، يقف على مدى التناسق في الوعي الصوتي ، والى مدى يحتاج برنامج تدخل لمعالجة الاضطراب اللغوي
الاختبار الثالث
يحدد قدرة الطفل على الفهم واستخدامه اللغة في الحديث
الاختبار الرابع
يشتمل هذا الاختبار على التقويم الطبي والتربوي ، واستخدام المقاييس النفسية والتي تؤكد الوقت الذي حدثت فيه المشكلة اللغوية .
تتنوع الاختبارات باختلاف الأعمار الزمنية للأطفال ، وفي ضوء قدراتهم على تركيز الانتباه ، وتشكل الصور والألعاب مضمونا أساسيا في هذه الاختبارات لمساعدة الطفل على فهم الصور ، وتسهيل عملية التعبير عنها .
وتقيس الاختبارات جانبا مهما أخر وهو القدرة على الفهم ، ويتم عادة بتوجيه سؤال إلى الطفل لتحديد الصورة .
وتتضمن أيضا قياس القدرة على فهم الأسماء وتأثير الكلمات ، الصفات, المفاهيم التي تعبر عن الحجم والكم والقواعد اللغوية .
المقاييس المستخدمة في الاضطرابات اللغوية :-
يتكون هذا المقياس من صورتين متكافئتين تقدم إلى الطفل من اجل تشخيص قدرته العقلية ، يستخدم هذا المقياس مع الإفراد من سن 2 - 18 سنة . 1- أخطاء في إنتاج الأصوات 2- أخطاء في تركيب الكلمات من مقاطع وحروف 3- أخطاء في تكوين الصيغ المشتقة ( كالمثنى والجمع والأفعال والمصادر ) 4- أخطاء في قواعد التركيب والعلاقات بين أجزاء الكلام 5- أخطاء في الدلالة والمعنى مما قد يشير إلى تخلف عند الطفل في تكوين المفاهيم وفي تفسير الصيغ والتراكيب وفهم الدلالات 6- أخطاء في السياق الاجتماعي الذي تستخدم فيه اللغة مما يؤثر على فاعلية التواصل والتفاهم بين قائل وسامع ،والاضطراب في هذا الجانب يتمثل في الصعوبة التي يواجهها الطفل في تهيئة الكلام ولغة الاتصال حسبما يتطلبه الموقف أو السامع . 1- أساليب مقننة تشمل اختبارات في اللغة لتقويم جوانبها المختلفة 2- أساليب غير مقننة من أمثلتها ملاحظة لغة الطفل وتحليل عينات منها 1- اخصائى اطفال 2- أخصائي نطق ولغة 3- أخصائي اجتماعي 4- اخصائى انف وإذن وحنجرة 5- اخصائى نفسي 6- اخصائى تربية خاصة 1- مقياس زيمرمان حيث يقيس القدرة على اللغة المسموعة 2- مقياس لتينا بانجز يستخدم لقياس المحصول اللغوي 3- مقياس باركن للمفاهيم الأساسية ، ومقياس النمو اللغوي ، وهو مقياس اكلينكي للغة الوظيفية 4- مقياس بيابدى المصور للحصيلة اللغوية 5- مقياس مكارثى حيث يقيس الاتصال والسلوك الرمزي ، ويتضمن اختبار اللغة التعبيرية ، استخدام الطفل للألفاظ وتركيب الجمل وتسلسل التفكير ، والأفكار والاستجابة على الأسئلة البسيطة مثل أين ومتى وكيف ؟ 6- مقياس ايلينوي ( سامويل كيرك ومكارثي ) حيث يفترض هذا البرنامج إن المشكلات التعليمية تنتج عن الاضطرابات النفسية - اللغوية 7- مقياس دن وكان للمفردات اللغوية حيث يعتبر هذا المقياس من المقاييس التشخيصية ويستخدم مع الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية تعبيرية لان فقراته تتطلب استخدام الإشارات وليس الكلام ويعتبر من المفردات اللغوية المصورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق